إطلاق سراح 30 سجينًا سياسيًا بجنوب السودان
الجمعة 11/أغسطس/2017 - 07:27 م
شريف صفوت
طباعة
أكد مسؤول أمني كبير في جنوب السودان، اليوم الجمعة، أن السلطات أطلقت سراح 30 سجينًا سياسيًا على الأقل، منذ أن أعلن الرئيس سلفا كير عفوًا في شهر مايو الماضي لتسهيل الحوار الوطني وإخماد الحرب الأهلية التي تفجرت قبل 4 أعوام.
وأضاف جالبان أوباج مدير الشؤون القانونية في مكتب الأمن الداخلي أن السلطات أفرجت عن السجناء في أوقات مختلفة منذ إعلان العفو.
وقال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم كير "الإفراج عن المحتجزين السياسيين جاء كبادرة لحسن نوايا"، مشيرًا إلى أن الإفراج عنهم دون أي شروط مسبقة يظهر أيضًا عزم كير على حل الصراع الذي يعصف بالبلاد.
وأوضح مرصد جنوب السودان لحقوق الإنسان وهو منظمة أهلية محلية في بيان أن الإفراج عن 30 سجينًا فقط "أمر تجميلي لأن آلافًا من أبناء جنوب السودان لا يزالون محتجزين بشكل غير قانوني"، متهمًا الحكومة بمواصلة "حملة ملاحقة ومضايقة وخطف لخصوم سياسيين" وهو اتهام تنفيه حكومة كير.
وكانت السلطات قد اتهمت معظم المفرج عنهم ومنهم رجل الدين جاستن واناويلا بلال بدعم ريك مشار زعيم المعارضة والنائب السابق للرئيس.
ويذكر أن جنوب السودان كان قد انزلق إلى أتون حرب أهلية في العام 2013 بعد خلاف سياسي بين كير ومشار، وتسببت الحرب في نزوح نحو ربع سكان البلد البالغ 12 مليون شخص، وتستضيف أوغندا المجاورة نحو مليون لاجئ.
وأضاف جالبان أوباج مدير الشؤون القانونية في مكتب الأمن الداخلي أن السلطات أفرجت عن السجناء في أوقات مختلفة منذ إعلان العفو.
وقال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم كير "الإفراج عن المحتجزين السياسيين جاء كبادرة لحسن نوايا"، مشيرًا إلى أن الإفراج عنهم دون أي شروط مسبقة يظهر أيضًا عزم كير على حل الصراع الذي يعصف بالبلاد.
وأوضح مرصد جنوب السودان لحقوق الإنسان وهو منظمة أهلية محلية في بيان أن الإفراج عن 30 سجينًا فقط "أمر تجميلي لأن آلافًا من أبناء جنوب السودان لا يزالون محتجزين بشكل غير قانوني"، متهمًا الحكومة بمواصلة "حملة ملاحقة ومضايقة وخطف لخصوم سياسيين" وهو اتهام تنفيه حكومة كير.
وكانت السلطات قد اتهمت معظم المفرج عنهم ومنهم رجل الدين جاستن واناويلا بلال بدعم ريك مشار زعيم المعارضة والنائب السابق للرئيس.
ويذكر أن جنوب السودان كان قد انزلق إلى أتون حرب أهلية في العام 2013 بعد خلاف سياسي بين كير ومشار، وتسببت الحرب في نزوح نحو ربع سكان البلد البالغ 12 مليون شخص، وتستضيف أوغندا المجاورة نحو مليون لاجئ.