أنباء عن تورط ضباط كبار في محاولة الانقلاب الفاشلة في أوغندا
السبت 18/يونيو/2016 - 11:39 ص
تواترت أنباء عن تورط ضباط كبار في القوات المسلحة الأوغندية في المحاولة الانقلابية، التي نجحت أجهزة الأمن والمخابرات الأوغندية في إفشالها في 12 من الشهر الجاري، وتورط فيها عدد من ضباط الجيش الأوغندي، حيث استهدفت الإطاحة برئيس البلاد يورى موسيفيني.
كما ألقت أجهزة الأمن الأوغندية على عدد من الضباط بتهمة ممارسة أنشطة هدامة تمس استقرار الدولة وسلامة قواتها المسلحة بعد اعتراضهم على اعتقال كولونيل في القوات الجوية الأوغندية السبت الماضي تبين اتصاله بالنائب الأوغندي المعارض ميشيل كابازاروجا على خلاف ما تقتضيه أحكام الانضباط العسكري للجيش الأوغندي.
ويجرى الآن التحقيق مع النائب الأوغندي المعارض ميشيل كابازاروجا بمعرفة الشرطة الأوغندية لاتصاله فى الآونة الأخيرة مع زعيم المعارضين الأوغنديين كيزا بيسيجى الذي اتهم بالخيانة العظمى في فبراير الماضي في أعقاب انتخاب موسيفيني لولاية رئاسية جديدة.
وسبق لزعيم المعارضة الأوغندي كيزا بيسيجى خوض انتخابات الرئاسة أربع مرات ولم يكتب له النجاح في أي منها في مواجهة شعبية كاسحة وقبول شعبي واسع النطاق يتمتع به الرئيس موسيفيني في أوساط الطبقة الوسطى والشباب والمزارعين الأوغنديين.
ويعود للجنرال يورى موسيفيني الذى تولى السلطة في أوغندا في عام 1986 فضل تحقيق الاستقرار في هذه الدولة الأفريقية المهمة التي تعد إحدى دول حوض النيل، وإنهاء حرب العصابات التي كانت دائرة فيها قبل هذا التاريخ، كما حقق موسيفيني طوال سنين حكمه نهضة اقتصادية واجتماعية وإنمائية للأوغنديين شهد بها المراقبون الدوليون الأمر الذي أسهم في تعزيز الحالة الديمقراطية في أوغندا.
كما ألقت أجهزة الأمن الأوغندية على عدد من الضباط بتهمة ممارسة أنشطة هدامة تمس استقرار الدولة وسلامة قواتها المسلحة بعد اعتراضهم على اعتقال كولونيل في القوات الجوية الأوغندية السبت الماضي تبين اتصاله بالنائب الأوغندي المعارض ميشيل كابازاروجا على خلاف ما تقتضيه أحكام الانضباط العسكري للجيش الأوغندي.
ويجرى الآن التحقيق مع النائب الأوغندي المعارض ميشيل كابازاروجا بمعرفة الشرطة الأوغندية لاتصاله فى الآونة الأخيرة مع زعيم المعارضين الأوغنديين كيزا بيسيجى الذي اتهم بالخيانة العظمى في فبراير الماضي في أعقاب انتخاب موسيفيني لولاية رئاسية جديدة.
وسبق لزعيم المعارضة الأوغندي كيزا بيسيجى خوض انتخابات الرئاسة أربع مرات ولم يكتب له النجاح في أي منها في مواجهة شعبية كاسحة وقبول شعبي واسع النطاق يتمتع به الرئيس موسيفيني في أوساط الطبقة الوسطى والشباب والمزارعين الأوغنديين.
ويعود للجنرال يورى موسيفيني الذى تولى السلطة في أوغندا في عام 1986 فضل تحقيق الاستقرار في هذه الدولة الأفريقية المهمة التي تعد إحدى دول حوض النيل، وإنهاء حرب العصابات التي كانت دائرة فيها قبل هذا التاريخ، كما حقق موسيفيني طوال سنين حكمه نهضة اقتصادية واجتماعية وإنمائية للأوغنديين شهد بها المراقبون الدوليون الأمر الذي أسهم في تعزيز الحالة الديمقراطية في أوغندا.