جنازة غريبة بعد 15 عاما لأحد ضحايا 11 سبتمبر
السبت 18/يونيو/2016 - 11:44 ص
نظمت عائلة رجل إطفاء فقد في مركز التجارة العالمي في نيويورك في هجمات 11 سبتمبر، نظمت جنازة غريبة له، الجمعة 17 يونيو، بعد مرور زهاء 15 عاما على وفاته.
وحضر جنازة الفقيد لورنس ستاك (58 عاما) مئات من رجال الإطفاء ورئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو ورئيس جهاز الإطفاء دانيال نيغرو، حضروا جميعهم مراسم قداس التشييع في كنيسة سانت فيليب اند جيمس في سانت جيمس بلونغ آيلاند بالقرب من نيويورك، حسب ما أعلنت هيئة الإطفاء في نيويورك.
وقالت الصحف المحلية إن العائلة تمكنت من الحصول على عينات من دم كان قد تبرع به رجل الاطفاء لورنس ستاك قبل أشهر من اعتداءات 11 من سبتمبر2001، عندما تسجل على لائحة المتبرعين المحتملين بالخلايا الجذعية.
وأوضحت هذه الصحف أن هذه العينات ستدفن في مراسم عسكرية بعد القداس في المقبرة الوطنية القريبة من كالفرتون.
وصرح رئيس إطفاء نيويورك في كلمته أن الراحل نجا من انهيار البرج الجنوبي وتمكن من الخروج بسرعة من تحت الأنقاض وواصل مساعدة الآخرين، مضيفا أنه كان يساعد أمريكيا مصابا في ساقه عندما انهار البرج الشمالي مما أدى إلى مقتلهما معا.
ومن أصل 2763 شخصا قتلوا في اعتداءات سبتمبر2001، تم التعرف على جثث 1637 منهم فقط، أما الآخرون فلم يعثر على أي اثر لهم جراء الحريق الهائل وانهيار البرجين.
في المقابل، لم تتمكن السلطات الصحية من تأكيد ارتباط 35 بالمئة من البقايا البشرية، حتى الدقيقة منها، بأي من المفقودين.
وقتل 343 من رجال الاطفاء الذين هرعوا إلى مركز التجارة العالمي، ولم يعثر على أثر لـ 127 منهم حتى الآن.
وحضر جنازة الفقيد لورنس ستاك (58 عاما) مئات من رجال الإطفاء ورئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو ورئيس جهاز الإطفاء دانيال نيغرو، حضروا جميعهم مراسم قداس التشييع في كنيسة سانت فيليب اند جيمس في سانت جيمس بلونغ آيلاند بالقرب من نيويورك، حسب ما أعلنت هيئة الإطفاء في نيويورك.
وقالت الصحف المحلية إن العائلة تمكنت من الحصول على عينات من دم كان قد تبرع به رجل الاطفاء لورنس ستاك قبل أشهر من اعتداءات 11 من سبتمبر2001، عندما تسجل على لائحة المتبرعين المحتملين بالخلايا الجذعية.
وأوضحت هذه الصحف أن هذه العينات ستدفن في مراسم عسكرية بعد القداس في المقبرة الوطنية القريبة من كالفرتون.
وصرح رئيس إطفاء نيويورك في كلمته أن الراحل نجا من انهيار البرج الجنوبي وتمكن من الخروج بسرعة من تحت الأنقاض وواصل مساعدة الآخرين، مضيفا أنه كان يساعد أمريكيا مصابا في ساقه عندما انهار البرج الشمالي مما أدى إلى مقتلهما معا.
ومن أصل 2763 شخصا قتلوا في اعتداءات سبتمبر2001، تم التعرف على جثث 1637 منهم فقط، أما الآخرون فلم يعثر على أي اثر لهم جراء الحريق الهائل وانهيار البرجين.
في المقابل، لم تتمكن السلطات الصحية من تأكيد ارتباط 35 بالمئة من البقايا البشرية، حتى الدقيقة منها، بأي من المفقودين.
وقتل 343 من رجال الاطفاء الذين هرعوا إلى مركز التجارة العالمي، ولم يعثر على أثر لـ 127 منهم حتى الآن.