"ناس هايصة وناس لايصة".. سيلفي رجال إسعاف قطار إسكندرية يثير الغضب.. والصحة ترد
السبت 12/أغسطس/2017 - 03:10 م
سمر جمال
طباعة
وسط الجثث والأشلاء والمصابين، وبكاء الأهالي وصريخ مالا يقل عن 132 مصاب لإنقاذهم، يقف رجلان بزيهم الأزرق المطبوع عليه علم جمهورية مصر العربية وشعار هيئة الإسعاف المُكلفة بإنقاذ هذه الأرواح قبل فوات الآوان، في حالة لا يمكن وصفها بالذهول أو الرعب من المنظر الواقع أمام أعينهم، بل يقفوا وسط هذه الجثث في حالة "السيلفي".
بعد وقوع حادث قطاري الإسكندرية أمس الذي راح ضحيته 41 حالة وفاة و132 مصابًا بالإضافة إلى الجثث التي لم يتم العثور عليها والأشلاء المترامية تحت عربات القطارين، انتشر أهالي محطة خورشيد وسط محيط الحادث لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن أفراد هيئة الإسعاف المختصين في هذا العمل وقفوا يلتقطوا "السيلفي" مع جثث وضحايا القطارين لتكون لهم ذكرى في ألبوم الصور الخاص بهم، لتضيع كل معاني الرحمة والإنسانية من الناس ويتبقى "السيلفي".
وتعليقًا على صور المسعفين التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء إلتقاطهم السيلفي مع قطاري الإسكندرية بدلًا من القيام بواجبهم وإسعاف المصابين، صرح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد أنه تم معاقبة هؤلاء المسعفين ونقلهم إلى إسعاف سيوة على حدود مصر - ليبيا بعد أن كانا في إسعاف البحيرة.
وأكد "مجاهد" في تصريحات له أن هؤلاء حالات فردية ولا يمكن إتهام هيئة الإسعاف بالإهمال والفشل بسببهم، موضحًا أن الهيئة لها دور كبير جدًا في حادث أمس، حيث شاركت بـ82 سيارة إسعاف ووصل أولهم إلى موقع الحادث بعد 5 دقائق فقط من وقوعه، قائلًا "الهيئة هي اللي شلتنا امبارح".
بعد وقوع حادث قطاري الإسكندرية أمس الذي راح ضحيته 41 حالة وفاة و132 مصابًا بالإضافة إلى الجثث التي لم يتم العثور عليها والأشلاء المترامية تحت عربات القطارين، انتشر أهالي محطة خورشيد وسط محيط الحادث لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن أفراد هيئة الإسعاف المختصين في هذا العمل وقفوا يلتقطوا "السيلفي" مع جثث وضحايا القطارين لتكون لهم ذكرى في ألبوم الصور الخاص بهم، لتضيع كل معاني الرحمة والإنسانية من الناس ويتبقى "السيلفي".
وتعليقًا على صور المسعفين التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء إلتقاطهم السيلفي مع قطاري الإسكندرية بدلًا من القيام بواجبهم وإسعاف المصابين، صرح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد أنه تم معاقبة هؤلاء المسعفين ونقلهم إلى إسعاف سيوة على حدود مصر - ليبيا بعد أن كانا في إسعاف البحيرة.
وأكد "مجاهد" في تصريحات له أن هؤلاء حالات فردية ولا يمكن إتهام هيئة الإسعاف بالإهمال والفشل بسببهم، موضحًا أن الهيئة لها دور كبير جدًا في حادث أمس، حيث شاركت بـ82 سيارة إسعاف ووصل أولهم إلى موقع الحادث بعد 5 دقائق فقط من وقوعه، قائلًا "الهيئة هي اللي شلتنا امبارح".