كردستان: داعش لم تنته في العراق أو الموصل
السبت 12/أغسطس/2017 - 01:42 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الفريق جبار ياور، أمين عام وزارة البشمركة في حكومة كردستان العراق، أن "داعش" لم ينته في العراق أو الموصل وحتى في سوريا.
وقال ياور، إن عمليات "داعش" في المنطقة والعالم مستمرة، وبالنسبة لمدينة الموصل مازالت العمليات مستمرة، وتم بالأمس قتل ما يسمى بالقاضي الشرعي، للتنظيم الإرهابي بعد تخفيه في عدة مناطق منذ فترة.
وأضاف ياور، أن "تلعفر" وأقضيتها لم تحرر، وإلى هذه الساعة، محافظة نينوى بالكامل لم تحرر، ومن بعد الموصل هناك "داعش" في عدد من المناطق التابعة ل"الرمادي"، وفي بعض مناطق القائم، وأيضًا في كركوك، وتحديدا في "قضاء الحويجة"، وبعض المناطق التابعة لها مثل الرياض والعباسي والرشاد، والعمليات مازالت مستمرة حتى الآن.
وحول دور قوات البشمركة في تلك المرحلة، أكد ياور، أنها مستمرة في القتال ضد "داعش" في المناطق القريبة، من تمركزها في تلك المناطق، وبعد الانتهاء من طرد "داعش" بالكامل من كل الأراضي العراقية بما فيها كركوك، ستكون هناك عمليات مستمرة أيضا ضد من وصفهم ب"فلول داعش"، لأن التنظيم سوف يغير تكتيكاته من الحرب، داخل المدن والاحتفاظ بالأرض إلى العمليات المنفردة عن طريق مجموعات صغيرة، أو ما يمكن أن تنطلق عليه "الخلايا النائمة"، حسب قوله.
ولفت ياور، إلى أنه سوف تكون هناك استمرارية في القتال، ضد "داعش" من جانب قوات البشمركة، وأيضًا القوات الاتحادية لحين القضاء على "داعش"، "ويرى ياور أن الأمر سوف يستمر لأكثر من ثلاث أو أربع سنوات أخرى، وسوف يبقى الفكر الذي بثته داعش بين ساكني المناطق، التي سيطروا عليها وهذا بدوره يحتاج إلى حرب إعلامية، وفقا لرؤيته.
وقال ياور، إن الأرض التي يسيطر عليها "داعش" بشكل نظامي سوف تحرر بنهاية العام، ولكن تبقي المناطق الصحراوية والسهول الشاسعة بين المناطق المحررة، وهذا هو ما يحتاج لسنوات من القتال، ولكن بشكل مختلف عن القتال بالصورة الحالية.
وحول تغير اسم "داعش" بعد عمليات التحرير الجارية، قال ياور، أن كلمة "داعش" تعني "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وحال القضاء عليهم من العراق والشام فلن تكون هناك دولة بهذا الاسم وبالتالي سيتغير المسمى، فربع مساحة العراق كانت تحت سيطرة ما تسمى بتلك الدولة، حسب قوله.
وقال ياور، إن عمليات "داعش" في المنطقة والعالم مستمرة، وبالنسبة لمدينة الموصل مازالت العمليات مستمرة، وتم بالأمس قتل ما يسمى بالقاضي الشرعي، للتنظيم الإرهابي بعد تخفيه في عدة مناطق منذ فترة.
وأضاف ياور، أن "تلعفر" وأقضيتها لم تحرر، وإلى هذه الساعة، محافظة نينوى بالكامل لم تحرر، ومن بعد الموصل هناك "داعش" في عدد من المناطق التابعة ل"الرمادي"، وفي بعض مناطق القائم، وأيضًا في كركوك، وتحديدا في "قضاء الحويجة"، وبعض المناطق التابعة لها مثل الرياض والعباسي والرشاد، والعمليات مازالت مستمرة حتى الآن.
وحول دور قوات البشمركة في تلك المرحلة، أكد ياور، أنها مستمرة في القتال ضد "داعش" في المناطق القريبة، من تمركزها في تلك المناطق، وبعد الانتهاء من طرد "داعش" بالكامل من كل الأراضي العراقية بما فيها كركوك، ستكون هناك عمليات مستمرة أيضا ضد من وصفهم ب"فلول داعش"، لأن التنظيم سوف يغير تكتيكاته من الحرب، داخل المدن والاحتفاظ بالأرض إلى العمليات المنفردة عن طريق مجموعات صغيرة، أو ما يمكن أن تنطلق عليه "الخلايا النائمة"، حسب قوله.
ولفت ياور، إلى أنه سوف تكون هناك استمرارية في القتال، ضد "داعش" من جانب قوات البشمركة، وأيضًا القوات الاتحادية لحين القضاء على "داعش"، "ويرى ياور أن الأمر سوف يستمر لأكثر من ثلاث أو أربع سنوات أخرى، وسوف يبقى الفكر الذي بثته داعش بين ساكني المناطق، التي سيطروا عليها وهذا بدوره يحتاج إلى حرب إعلامية، وفقا لرؤيته.
وقال ياور، إن الأرض التي يسيطر عليها "داعش" بشكل نظامي سوف تحرر بنهاية العام، ولكن تبقي المناطق الصحراوية والسهول الشاسعة بين المناطق المحررة، وهذا هو ما يحتاج لسنوات من القتال، ولكن بشكل مختلف عن القتال بالصورة الحالية.
وحول تغير اسم "داعش" بعد عمليات التحرير الجارية، قال ياور، أن كلمة "داعش" تعني "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وحال القضاء عليهم من العراق والشام فلن تكون هناك دولة بهذا الاسم وبالتالي سيتغير المسمى، فربع مساحة العراق كانت تحت سيطرة ما تسمى بتلك الدولة، حسب قوله.