وزير التجارة: جولة السيسي الأفريقية خطوة هامة نحو التنمية
السبت 12/أغسطس/2017 - 03:02 م
نادية رشاد
طباعة
أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن الجولة الإفريقية المرتقبة للرئيس السيسي لدول تنزانيا ورواندا وتشاد والجابون تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين مصر ودول القارة السمراء سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي.
وقال "قابيل" إن الملف الاقتصادي سيتصدر مباحثات الرئيس مع رؤساء الدول الـ4 حيث تولى مصر اهتمامًا كبيرًا بتنمية علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية، سواء في إطار عضويتها بمنظمة الكوميسا أو من خلال إقامة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بين أكبر 3 تكتلات إفريقية وهى الكوميسا والسادك وجماعة شرق أفريقيا والتي تم إطلاقها من مصر في عام 2015.
وفي هذا الصدد، أشار قابيل إلى أن وزارة التجارة والصناعة أعدت إستراتيجية طموحة لتعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية مع أسواق دول القارة السمراء والتي تمثل أحد أهم الأسواق الواعدة أمام المنتجات المصرية، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية تتضمن خطة عمل واضحة بتوقيتات زمنية محددة للأسواق المستهدفة وآليات التنفيذ وكذا الفرص التصديرية المتاحة أمام المنتجات المصرية فضلًا عن الموقف التنافسي للمنتجات المصرية مع منتجات الدول الأخرى داخل الأسواق الأفريقية.
وحول أهم الإجراءات التي اتخدتها الوزارة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية أشار المهندس طارق قابيل إلى أنه تم فتح 5 مكاتب تجارية جديدة بالقارة السمراء شملت دول تنزانيا وغانا وأوغندا وجيبوتى وكوت ديفوار كما تم افتتاح أول مركز لوجيستى بكينيا لتسهيل حركة التجارة ما بين مصر ودول شرق أفريقيا وجار حاليًا دراسة إنشاء مركز لوجيستي بغانا أو كوت ديفوار لتنمية العلاقات التجارية مع دول غرب أفريقيا.
ولفت قابيل إلى أن العلاقات التجارية بين مصر والدول الأفريقية تشهد زيادة ملحوظة حيث بلغت في عام 2016 حوالى 4.8 مليارات دولار مقابل 4.5 مليارات دولار في عام 2015، مشيرًا إلى أن معدلات زيادة الصادرات المصرية كان لها النصيب الأكبر في زيادة حجم التبادل التجاري حيث بلغت قيمة الصادرات في عام 2016 نحو 3.4 مليارات دولار بينما بلغت قيمة الواردات 1.3 مليار دولار.
وقال "قابيل" إن الملف الاقتصادي سيتصدر مباحثات الرئيس مع رؤساء الدول الـ4 حيث تولى مصر اهتمامًا كبيرًا بتنمية علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية، سواء في إطار عضويتها بمنظمة الكوميسا أو من خلال إقامة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بين أكبر 3 تكتلات إفريقية وهى الكوميسا والسادك وجماعة شرق أفريقيا والتي تم إطلاقها من مصر في عام 2015.
وفي هذا الصدد، أشار قابيل إلى أن وزارة التجارة والصناعة أعدت إستراتيجية طموحة لتعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية مع أسواق دول القارة السمراء والتي تمثل أحد أهم الأسواق الواعدة أمام المنتجات المصرية، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية تتضمن خطة عمل واضحة بتوقيتات زمنية محددة للأسواق المستهدفة وآليات التنفيذ وكذا الفرص التصديرية المتاحة أمام المنتجات المصرية فضلًا عن الموقف التنافسي للمنتجات المصرية مع منتجات الدول الأخرى داخل الأسواق الأفريقية.
وحول أهم الإجراءات التي اتخدتها الوزارة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية أشار المهندس طارق قابيل إلى أنه تم فتح 5 مكاتب تجارية جديدة بالقارة السمراء شملت دول تنزانيا وغانا وأوغندا وجيبوتى وكوت ديفوار كما تم افتتاح أول مركز لوجيستى بكينيا لتسهيل حركة التجارة ما بين مصر ودول شرق أفريقيا وجار حاليًا دراسة إنشاء مركز لوجيستي بغانا أو كوت ديفوار لتنمية العلاقات التجارية مع دول غرب أفريقيا.
ولفت قابيل إلى أن العلاقات التجارية بين مصر والدول الأفريقية تشهد زيادة ملحوظة حيث بلغت في عام 2016 حوالى 4.8 مليارات دولار مقابل 4.5 مليارات دولار في عام 2015، مشيرًا إلى أن معدلات زيادة الصادرات المصرية كان لها النصيب الأكبر في زيادة حجم التبادل التجاري حيث بلغت قيمة الصادرات في عام 2016 نحو 3.4 مليارات دولار بينما بلغت قيمة الواردات 1.3 مليار دولار.