وزير الدفاع العراقي يزور صلاح الدين مع بدء "تطويق الموصل"
السبت 18/يونيو/2016 - 12:25 م
زار وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي برفقة كبار قادة القوات المسلحة، قيادة عمليات سامراء بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، للاشراف على عمليات تطهير شمال قضاء "بيجي" من جيوب تنظيم(داعش) الإرهابي، تزامنا مع عملية تطويق الموصل من المحورين الشرقي والغربي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية نصير نوري، في تصريح لمراسل (أ ش أ) في بغداد اليوم السبت، إن القوات العراقية تتقدم شمال بيجي بمحافظة صلاح الدين باتجاه ناحية القيارة جنوبي الموصل بمحافظة نينوي، بعد الانتصارات التي حققتها في قضاء الفلوجة على داعش ورفع العلم العراقي على "المجمع الحكومي" في حي نزال بقلب المدينة.
وأضاف: أن زيارة وزير الدفاع تستهدف الاشراف على انطلاق العملية ومتابعتها من منطقة شمال بيحي باتجاه "قاعدة القيارة" لاستعادة السيطرة عليها، مشيرا إلى أن عمليات المحور الغربي تشارك بها قوات الفرقة التاسعة بالجيش وقوات "مكافحة الإرهاب" وان النتائج "ممتازة" وفق الخطط المرسومة.
ولفت قائد "عمليات نينوى" اللواء نجم الجبوري أن عمليات تحرير مناطق جنوب الموصل تستهدف التقاء القوات المسلحة من المحورين الشرقي والغربي في ناحية القيارة لتطويق الموصل مركز محافظة نينوى.
وأشار الجبوري، في تصريح صحفي، إن قوات المحور الشرقي التابعة إلى قيادة عمليات نينوى تعمل على إتمام تحرير قري "الحاج علي" وصولا الى ناحية القيارة، وقال إن قوات المحور الغربي انطلقت اليوم من مناطق شمال بيجي مستهدفة ناحية القيارة لتلتقي قوات المحور الشرقي بمحاذاة نهر دجلة، بدعم من مدفعية قيادة عمليات نينوى والطيران العراقي وطيران التحالف الدولي.
يذكر أن قوات الجيش العراقي حررت قرية الحاج ذات الموقع الاستراتيجي المرتفع والمتحكم في عدد من قري المنطقة المحاذية لنهر دجلة.. وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت يوم الخميس 24 مارس انطلاق المرحلة الأولي لعملية "الفتح" لتحرير نينوى من سيطرة داعش بمشاركة قوات الجيش والعشائر و"البيشمركة" باسناد من الطيران العراقي والتحالف الدولي، وحررت العديد من القري بقضاء القيارة جنوبي الموصل، التي اجتاحها التنظيم في يونيو 2014.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية نصير نوري، في تصريح لمراسل (أ ش أ) في بغداد اليوم السبت، إن القوات العراقية تتقدم شمال بيجي بمحافظة صلاح الدين باتجاه ناحية القيارة جنوبي الموصل بمحافظة نينوي، بعد الانتصارات التي حققتها في قضاء الفلوجة على داعش ورفع العلم العراقي على "المجمع الحكومي" في حي نزال بقلب المدينة.
وأضاف: أن زيارة وزير الدفاع تستهدف الاشراف على انطلاق العملية ومتابعتها من منطقة شمال بيحي باتجاه "قاعدة القيارة" لاستعادة السيطرة عليها، مشيرا إلى أن عمليات المحور الغربي تشارك بها قوات الفرقة التاسعة بالجيش وقوات "مكافحة الإرهاب" وان النتائج "ممتازة" وفق الخطط المرسومة.
ولفت قائد "عمليات نينوى" اللواء نجم الجبوري أن عمليات تحرير مناطق جنوب الموصل تستهدف التقاء القوات المسلحة من المحورين الشرقي والغربي في ناحية القيارة لتطويق الموصل مركز محافظة نينوى.
وأشار الجبوري، في تصريح صحفي، إن قوات المحور الشرقي التابعة إلى قيادة عمليات نينوى تعمل على إتمام تحرير قري "الحاج علي" وصولا الى ناحية القيارة، وقال إن قوات المحور الغربي انطلقت اليوم من مناطق شمال بيجي مستهدفة ناحية القيارة لتلتقي قوات المحور الشرقي بمحاذاة نهر دجلة، بدعم من مدفعية قيادة عمليات نينوى والطيران العراقي وطيران التحالف الدولي.
يذكر أن قوات الجيش العراقي حررت قرية الحاج ذات الموقع الاستراتيجي المرتفع والمتحكم في عدد من قري المنطقة المحاذية لنهر دجلة.. وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت يوم الخميس 24 مارس انطلاق المرحلة الأولي لعملية "الفتح" لتحرير نينوى من سيطرة داعش بمشاركة قوات الجيش والعشائر و"البيشمركة" باسناد من الطيران العراقي والتحالف الدولي، وحررت العديد من القري بقضاء القيارة جنوبي الموصل، التي اجتاحها التنظيم في يونيو 2014.