نيابة باريس تحيل اثنين من المقربين من قاتل قائد الشرطة لمحكمة الإرهاب
السبت 18/يونيو/2016 - 12:28 م
أعلنت نيابة باريس، اليوم السبت، عن إحالتها اثنين من المقربين من العروسي عبالة الإرهابي الداعشي قاتل قائد الشرطة ورفيقته بضواحي باريس للمثول أمام محكمة مختصة بقضايا الإرهاب، وعن قيامها بإخلاء سبيل شخص ثالث.
وذكرت مصادر قضائية مطلعة أن المشتبه بهما "٢٧ - ٢٩ عاما" سبق وأن أدانهما القضاء مع عبالة في سبتمبر ٢٠١٣ في قضية تجنيد وتسفير مسلحين إلى باكستان.
وأوضحت المصادر أنه تم الإفراج عن شخص ثالث "٤٤ عاما" دون ملاحقته قضائيا في هذه المرحلة من التحقيق.
وكان العروسي عبالة "٢٥ عاما" قد طعن مساء الاثنين الماضي حتى الموت نائب قائد شرطة بمركز "لي مورو" أمام منزل الأخير ببلدة "مانيانفيل" بالضاحية الباريسية، ثم دخل إلى المنزل واحتجز زوجته جيسيكا شنايدر "٣٦ عاما" وهي موظفة إدارية بمركز شرطة مجاور "مانت لاجولي" قبل أن يقدم على ذبحها.
ونجحت عناصر القوات الخاصة في تحرير ابنهما البالغ من العمر "٣ سنوات" وعثرت عليه سالما ولكن في حالة صدمة وذلك بعد أن أردت قتيلا منفذ الهجوم الذي أعلن مبايعته لداعش.
ويسعى المحققون لمعرفة عما إذا كان للعروسي عبالة شركاء في إعداد وتنفيذ عملية اغتيال الشرطيين، فضلا عن الكشف عن ملابسات رصد واستهداف الضحيتين.
وذكرت مصادر قضائية مطلعة أن المشتبه بهما "٢٧ - ٢٩ عاما" سبق وأن أدانهما القضاء مع عبالة في سبتمبر ٢٠١٣ في قضية تجنيد وتسفير مسلحين إلى باكستان.
وأوضحت المصادر أنه تم الإفراج عن شخص ثالث "٤٤ عاما" دون ملاحقته قضائيا في هذه المرحلة من التحقيق.
وكان العروسي عبالة "٢٥ عاما" قد طعن مساء الاثنين الماضي حتى الموت نائب قائد شرطة بمركز "لي مورو" أمام منزل الأخير ببلدة "مانيانفيل" بالضاحية الباريسية، ثم دخل إلى المنزل واحتجز زوجته جيسيكا شنايدر "٣٦ عاما" وهي موظفة إدارية بمركز شرطة مجاور "مانت لاجولي" قبل أن يقدم على ذبحها.
ونجحت عناصر القوات الخاصة في تحرير ابنهما البالغ من العمر "٣ سنوات" وعثرت عليه سالما ولكن في حالة صدمة وذلك بعد أن أردت قتيلا منفذ الهجوم الذي أعلن مبايعته لداعش.
ويسعى المحققون لمعرفة عما إذا كان للعروسي عبالة شركاء في إعداد وتنفيذ عملية اغتيال الشرطيين، فضلا عن الكشف عن ملابسات رصد واستهداف الضحيتين.