لوندبرج: علاقة الأمم المتحدة بنيجيريا لم تتضرر
السبت 12/أغسطس/2017 - 10:00 م
شريف صفوت
طباعة
أكد مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن علاقاتها مع نيجيريا لم تتضرر رغم أن الجيش النيجيري داهم مجمعًا تابعًا لها في شمال شرق البلاد.
وقال بيتر لوندبرج، نائب منسق شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة في نيجيريا، في تصريحات صحفية في مدينة مايدوجوري بشمال شرق البلاد: "أنا سعيد للغاية أن أعلن أن علاقة التعاون والثقة بيننا لم تتضرر".
وأضاف: "نحن هنا لدعم حكومة نيجيريا، منظمات الأمم المتحدة وأكثر من 60 منظمة غير حكومية".
وكانت المداهمة التي نُفذت، أمس الجمعة، قد هددت بتقويض العلاقة المتوترة بالفعل بين الجيش النيجيري والأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة.
وأوضح الجيش النيجيري أنه كان يبحث عن عناصر من بوكو حرام في مايدوجوري، وهي مركز القتال ضد المتشددين، داخل منطقة في المدينة كان يوجد بها المجمع، حيث لا يزال الجيش والأمم المتحدة على خلاف بشأنه وما إذا كان مسجلًا على أنه تابع للأمم المتحدة.
وأشار إبراهيم أتاهيرو، أحد قادة العمليات ضد بوكو حرام، إلى أن الجيش لا يسعى لاعتراض سبيل أنشطة الأمم المتحدة.
وتابع: "سنواصل التعاون مع منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لتحقيق أهداف الحملة ضد التمرد".
ويذكر أن تدهور العلاقات بين الأمم المتحدة ونيجيريا ربما قد يهدد جهود توصيل المساعدات إلى نحو سبعة ملايين شخص متضرر من الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام مع بوكو حرام.
وقال بيتر لوندبرج، نائب منسق شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة في نيجيريا، في تصريحات صحفية في مدينة مايدوجوري بشمال شرق البلاد: "أنا سعيد للغاية أن أعلن أن علاقة التعاون والثقة بيننا لم تتضرر".
وأضاف: "نحن هنا لدعم حكومة نيجيريا، منظمات الأمم المتحدة وأكثر من 60 منظمة غير حكومية".
وكانت المداهمة التي نُفذت، أمس الجمعة، قد هددت بتقويض العلاقة المتوترة بالفعل بين الجيش النيجيري والأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة.
وأوضح الجيش النيجيري أنه كان يبحث عن عناصر من بوكو حرام في مايدوجوري، وهي مركز القتال ضد المتشددين، داخل منطقة في المدينة كان يوجد بها المجمع، حيث لا يزال الجيش والأمم المتحدة على خلاف بشأنه وما إذا كان مسجلًا على أنه تابع للأمم المتحدة.
وأشار إبراهيم أتاهيرو، أحد قادة العمليات ضد بوكو حرام، إلى أن الجيش لا يسعى لاعتراض سبيل أنشطة الأمم المتحدة.
وتابع: "سنواصل التعاون مع منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لتحقيق أهداف الحملة ضد التمرد".
ويذكر أن تدهور العلاقات بين الأمم المتحدة ونيجيريا ربما قد يهدد جهود توصيل المساعدات إلى نحو سبعة ملايين شخص متضرر من الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام مع بوكو حرام.