أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم الأحد، حرص لبنان على العلاقات الثنائية مع الكويت، مشددًا على رفض الحكومة اللبنانية، أي عمل من شأنه أن يهدد أمن الإمارة الخليجية، ومعلنا عن التعاون الأمني والقضائي مع الكويت لحل أزمة "خلية العبدلي".

وقال "الحريري"، في تصريح للصحفيين، بعد لقائه مع أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح في القصر الأميري: "نزور الكويت اليوم لنؤكد أن أمن الكويت من أمن لبنان"، مضيفا أن الحكومة اللبنانية، تقف ضد أي عمل من شأنه أن يهدد أمن الكويت، مشددا على أنه سيسعى للحفاظ على العلاقات الثنائية، بين البلدين بكل الوسائل الممكنة.

وردًا على سؤال حول إمكانية اتخاذ الحكومة الكويتية، إجراءات عقابية ضد لبنان، على خلفية الاتهامات المنسوبة لـ"حزب الله"، قال الحريري: "لن تكون هناك أية إجراءات من هذا القبيل"، مشيرًا إلى أنه تمّ الاتفاق، خلال الزيارة، على إيجاد الحلول الكفيلة بالحفاظ على العلاقات الثنائية".

وأشار "الحريري"، إلى أن هناك استياءًا من الجانب الكويتي إزاء ما كشفت عنه التحقيقات بشأن الدور المنسوب لـ"حزب الله" في ما يتعلق بـ"خلية العبدلي"، مؤكدًا أنّه "سيكون هناك تعاون قضائي وأمني" في مقاربة هذه القضية، ملمّحًا إلى وجود اتصالات مع "حزب الله" في هذا الشأن.

وفي الوقت ذاته، نفى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، في كلمة متلفزة قبل أسبوعين، أن يكون الحزب قد أرسل أسلحة إلى الكويت، مؤكدًا حرصه على العلاقة بين لبنان والكويت.

وقال "نصرالله"، إن ما سبق من اتهامات بحق حزب الله هي اتهامات سياسية، مؤكدًا أن ما يقال عن إرسال سلاحا إلى الكويت، هو غير صحيح، حيث أنه ووفقا لقوله فإن حزب الله حريصة على توطيد العلاقة بين البلدين، مشددا على عقد لقاء لتوضيح أي التباس، مشددا على أن الغرض الرئيسي هو تحقيق الأمن والسلامة للجميع.