دول المقاطعة: لا ننوي معاقبة الشركات الأمريكية التي تتعامل مع الدوحة
الأحد 13/أغسطس/2017 - 02:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت أربعة مصادر مطلعة، إن الدول العربية الأربع التي فرضت عقوبات على قطر، قد أبلغت الولايات المتحدة أنها لن تعاقب الشركات الأمريكية العاملة معها، التي تعمل مع الدوحة أيضًا.
وبعثت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين، خطابًا إلى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في يوليو، تطمئنه فيه بأن الشركات الأمريكية لن تتعرض لعقوبات من جراء المقاطعة، وذلك حسبما أفادت مصادر مطلعة على الرسالة، وذلك وفقًا لرويترز.
وقالت الوكالة، إن بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الإمارات، أبلغت رويترز، أن الاتحاد تلقى "تطمينات شفهية رسمية"، مماثلة من الإمارات، مؤكدة، أن الدول الأربع قالت في رسالتها، إنها تثمن علاقاتها مع الشركات الأمريكية، وتنوي المحافظة عليها وإن تلك العلاقات لن تتأثر بالمقاطعة.
وأضافت رويترز، أن السفارة الأمريكية في أبوظبي أحجمت عن التعليق، فيما لم ترد الدول العربية الأربع حتى الآن، على أي أسئلة من رويترز بشأن هذا الخطاب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قام بزيارة استمرت أربعة أيام إلى المنطقة في يوليو الماضي، حيث التقى بأطراف النزاع، وقدم مقترحات لإنهاء الأزمة.
وكانت الدول الأربع قطعت علاقاتها الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر في الخامس من يونيو وعلقت مسارات النقل الجوي والشحن البحري مع قطر، والتي تعتير أكبر بلد كمصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وبعثت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين، خطابًا إلى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في يوليو، تطمئنه فيه بأن الشركات الأمريكية لن تتعرض لعقوبات من جراء المقاطعة، وذلك حسبما أفادت مصادر مطلعة على الرسالة، وذلك وفقًا لرويترز.
وقالت الوكالة، إن بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الإمارات، أبلغت رويترز، أن الاتحاد تلقى "تطمينات شفهية رسمية"، مماثلة من الإمارات، مؤكدة، أن الدول الأربع قالت في رسالتها، إنها تثمن علاقاتها مع الشركات الأمريكية، وتنوي المحافظة عليها وإن تلك العلاقات لن تتأثر بالمقاطعة.
وأضافت رويترز، أن السفارة الأمريكية في أبوظبي أحجمت عن التعليق، فيما لم ترد الدول العربية الأربع حتى الآن، على أي أسئلة من رويترز بشأن هذا الخطاب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قام بزيارة استمرت أربعة أيام إلى المنطقة في يوليو الماضي، حيث التقى بأطراف النزاع، وقدم مقترحات لإنهاء الأزمة.
وكانت الدول الأربع قطعت علاقاتها الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر في الخامس من يونيو وعلقت مسارات النقل الجوي والشحن البحري مع قطر، والتي تعتير أكبر بلد كمصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.