اتفاق مبدئي مع "النهضة" لتولي سليم شاكر رئاسة الحكومة التونسية
السبت 18/يونيو/2016 - 01:57 م
قال النائب الطاهر بطيخ القيادي في حزب "نداء تونس" إن هناك اتفاقا مبدئيا بين حزبه وحركة النهضة لتولي وزير المالية سليم شاكر رئاسة الحكومة، خلفا للحبيب الصيد، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس الباجي قايد السبسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأوضح بطيخ - في حوار مع صحيفة القدس العربي - أن "نداء تونس" اقترح شخصيات عدة مثل وزير المالية سليم شاكر ووزير الجماعات المحلية يوسف الشاهد ووزير التربية ناجي جلول (جميعهم من نداء تونس)، وأيضا هناك شخصيات أخرى مثل كمال مرجال (رئيس حزب المبادرة) وعبدالكريم الزبيدي (وزير الدفاع السابق) وحتم بن سالم (مدير المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية)، مضيفا :"تم الاتفاق مع النهضة مبدئياً حول سليم شاكر وهناك أيضا اقتراحات من النهضة، وفي النهاية رئيس الجمهورية هو من سيعين رئيس الحكومة".
ونوه بطيخ إلى وجود نقاش حاليا حول هيكلة وبرنامج حكومة الوحدة الوطنية، وتوزيع الأدوار بين الائتلاف الحاكم والأطراف الاجتماعية والسياسية، والجبهة الشعبية وبقية أحزاب المعارضة داخل البرلمان وخارجه.
وأضاف :"نحن (نداء تونس) عندما ربحنا الانتخابات رشحنا الحبيب الصيد لرئاسة الحكومة، واليوم نطالب بالإجماع بسحب الثقة من الصيد والدعوة لحكومة وحدة وطنية ترأسها شخصية من نداء تونس، ولكن هذا لا يعني أننا نرفض ترأس شخصية وطنية مستقلة للحكومة يتم الاتفاق عليها مع بقية الأطراف وبقية الأحزاب.
وأوضح بطيخ - في حوار مع صحيفة القدس العربي - أن "نداء تونس" اقترح شخصيات عدة مثل وزير المالية سليم شاكر ووزير الجماعات المحلية يوسف الشاهد ووزير التربية ناجي جلول (جميعهم من نداء تونس)، وأيضا هناك شخصيات أخرى مثل كمال مرجال (رئيس حزب المبادرة) وعبدالكريم الزبيدي (وزير الدفاع السابق) وحتم بن سالم (مدير المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية)، مضيفا :"تم الاتفاق مع النهضة مبدئياً حول سليم شاكر وهناك أيضا اقتراحات من النهضة، وفي النهاية رئيس الجمهورية هو من سيعين رئيس الحكومة".
ونوه بطيخ إلى وجود نقاش حاليا حول هيكلة وبرنامج حكومة الوحدة الوطنية، وتوزيع الأدوار بين الائتلاف الحاكم والأطراف الاجتماعية والسياسية، والجبهة الشعبية وبقية أحزاب المعارضة داخل البرلمان وخارجه.
وأضاف :"نحن (نداء تونس) عندما ربحنا الانتخابات رشحنا الحبيب الصيد لرئاسة الحكومة، واليوم نطالب بالإجماع بسحب الثقة من الصيد والدعوة لحكومة وحدة وطنية ترأسها شخصية من نداء تونس، ولكن هذا لا يعني أننا نرفض ترأس شخصية وطنية مستقلة للحكومة يتم الاتفاق عليها مع بقية الأطراف وبقية الأحزاب.