بالصور والمستندات.. حكاية "مصطفى عوض" الذي هشمت عظامة نخلة آيلة للسقوط.. ورئيس حي المعادي يعوضه بــ 100 جنيه
الأحد 13/أغسطس/2017 - 06:44 م
سارة صقر
طباعة
في الثامنة عشر من عمره جاء من محافظة المنيا إلى العاصمة باحثًا عن عمل في القاهرة مدينة الفرص وملاذ المشتاقين، حيث آل البيت والأولياء الصالحين، عله يجد نقطة الصفر التي يبدأ منها حياته العملية، غير أن القاهرة أبت أن تذيقه حلو الحياة وقررت أن تطيح بأحلامه.
بدأت الحكاية في يوم 17 يوليو الماضي، بعدما انتهي"مصطفي عوض أحمد"، من صلاة المغرب وخرج من المسجد، قاصدًا شارع الفاروق في المعادي، لتسقط عليه نخلة طولها عشرين متر، فهشمت عظامه.
"الغلبان في مصر يموت ولا يتعالجش" قالها عصام أخو مصطفى الشاب العشريني، واصفًا تفاصيل الليلة التي بات فيها أخيه على الترولي، حيث نقلت سيارة الإسعاف مصطفى عوض، إلى مستشفى الفاروق في المعادي، التي حولته إلى قصر العيني، فلم يكن من المستشفى العريق إلا أن أبقت مصطفى الذي كان في حالة خطرة، نائمًا على ترولي الإسعاف أربعة أيام دون عرضه على طبيب.
بعد مرور الأربعة أيام تم عرض مصطفى على طبيب الطوارئ، الذي أخبر عائلته أنه مصاب بكسر في العمود الفقري والحوض وكسور متفرقة في الوجه والفكين، واشتباه في وجود نزيف رئوي، وضرورة دخوله العمليات فورًا، حيث أجرى عملية في العمود الفقري، والتي دخل على إثرها في غيبوبة فاق منها بعد ثلاث أيام في العناية المركزة، ثم تم تحويله إلى قسم العظام.
واستكمالًا لمسلسل الجريمة ضد المواطن المصري يأتي "قسم 9 عظام" ليعبر عن حال المستشفى التي تحتضر، فيقول يوسف كرم ابن عم مصطفى، أن المريض نام على الأرض ثلاث ليالي يتلقى العلاج، ثم تم تحويله لقسم 18 عظام، ليخبرهم الطبيب بضرورة عمل إشاعة مقطعية على الحوض قبل العملية الثانية، ليكتشفوا الكارثة الكبرى أن الجرح تلوث تمامًا.
وأضاف يوسف، أنه تم عزل ابن عمه، قائلًا: "الجرح مازال ملوث لحد تلك اللحظة التي اتحدث معاكي فيها".
"100 جنيه يا بلاش" كان هذا رد يوسف ابن عم مصطفى، بنبرة من الحزن والآسى، عندما أرسل له رئيس الحي 100 جنيه كتعويض عن الحادث قائلًا: "هنعمله إيه ده قضاء وقدر".
ونفى يوسف كلام العميد عمرو فكري رئيس حي المعادي، أنه تكلف مصاريف العملية الأولى لمصطفى، موضحًا أنه قام بعمل محضر رقم 4951، اختصم فيه رئيس حي المعادي ومحافظ القاهرة.
بدأت الحكاية في يوم 17 يوليو الماضي، بعدما انتهي"مصطفي عوض أحمد"، من صلاة المغرب وخرج من المسجد، قاصدًا شارع الفاروق في المعادي، لتسقط عليه نخلة طولها عشرين متر، فهشمت عظامه.
"الغلبان في مصر يموت ولا يتعالجش" قالها عصام أخو مصطفى الشاب العشريني، واصفًا تفاصيل الليلة التي بات فيها أخيه على الترولي، حيث نقلت سيارة الإسعاف مصطفى عوض، إلى مستشفى الفاروق في المعادي، التي حولته إلى قصر العيني، فلم يكن من المستشفى العريق إلا أن أبقت مصطفى الذي كان في حالة خطرة، نائمًا على ترولي الإسعاف أربعة أيام دون عرضه على طبيب.
بعد مرور الأربعة أيام تم عرض مصطفى على طبيب الطوارئ، الذي أخبر عائلته أنه مصاب بكسر في العمود الفقري والحوض وكسور متفرقة في الوجه والفكين، واشتباه في وجود نزيف رئوي، وضرورة دخوله العمليات فورًا، حيث أجرى عملية في العمود الفقري، والتي دخل على إثرها في غيبوبة فاق منها بعد ثلاث أيام في العناية المركزة، ثم تم تحويله إلى قسم العظام.
واستكمالًا لمسلسل الجريمة ضد المواطن المصري يأتي "قسم 9 عظام" ليعبر عن حال المستشفى التي تحتضر، فيقول يوسف كرم ابن عم مصطفى، أن المريض نام على الأرض ثلاث ليالي يتلقى العلاج، ثم تم تحويله لقسم 18 عظام، ليخبرهم الطبيب بضرورة عمل إشاعة مقطعية على الحوض قبل العملية الثانية، ليكتشفوا الكارثة الكبرى أن الجرح تلوث تمامًا.
وأضاف يوسف، أنه تم عزل ابن عمه، قائلًا: "الجرح مازال ملوث لحد تلك اللحظة التي اتحدث معاكي فيها".
"100 جنيه يا بلاش" كان هذا رد يوسف ابن عم مصطفى، بنبرة من الحزن والآسى، عندما أرسل له رئيس الحي 100 جنيه كتعويض عن الحادث قائلًا: "هنعمله إيه ده قضاء وقدر".
ونفى يوسف كلام العميد عمرو فكري رئيس حي المعادي، أنه تكلف مصاريف العملية الأولى لمصطفى، موضحًا أنه قام بعمل محضر رقم 4951، اختصم فيه رئيس حي المعادي ومحافظ القاهرة.