الإدارة الأمريكية تناضل لاحتواء تداعيات معارضة داخلية لسياسة أوباما في سوريا
السبت 18/يونيو/2016 - 02:01 م
أفادت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تناضل لاحتواء تداعيات تسريب مذكرة داخلية وقعها أكثر من 50 دبلوماسيا ينتقدون بحدة سياسة البيت الأبيض في سوريا ويحثونه "على تنفيذ ضربات عسكرية ضد القوات الموالية لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد لتعزيز موقف قوات المعارضة السورية المدعومة من جانب واشنطن.
ونقلت الصحيفة- في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم السبت- عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري- أثناء توجهه إلى كوبنهاجن- إنه لم يطلع على المذكرة المعارضة بعد، لكنه سيفعل ذلك قريبا، فيما قال مسؤولون آخرون في الإدارة الأمريكية إنه من غير المرجح أن تغير الثورة الداخلية- واسعة النطاق غير المعتادة- من سياسة أوباما المتمثلة في تجنب المواجهة العسكرية الأمريكية المباشرة مع الأسد لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 5 سنوات في سوريا.
غير أن مذكرة الخارجية الأمريكية- التي أُرسلت عبر قناة مخصصة للموظفين العاملين في وزارة الخارجية الأمريكية لتسجيل احتجاجهم على سياسة قائمة، تشكل تحديا جديدا أمام سياسة عدم التدخل التي ينتهجا أوباما في معالجة هذه الأزمة، حتى مع اندفاع روسيا وإيران لتوفير دعم عسكري لحليفهم الأسد، حسبما أوردت الصحيفة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جنيفر فريدمان للصحفيين إن الإدارة الأمريكية "منفتحة دائما للأفكار الجديدة والمختلفة عندما يتعلق الأمر بالتحديات في سوريا"، مؤكدة أن أوباما ببساطة "لا يرى حلا عسكريا للأزمة في سوريا وسيبقى الوضع كما هو عليه".
وأضاف جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية " نحن مهتمون بشكل واضح في النظر في وجهات النظر الأخرى، ولكن أيا من تلك الخيارات الأخرى لن تكون أفضل مما نتبعه.
وفي هذه الأثناء نقلت (واشنطن تايمز) عن تصريحات أدلى بها كيري بشأن هذه المسألة في كوبنهاجن، قوله إنه هذه المذكرة "إعلان مهم وأنا أحترم العملية للغاية. ستتاح لي... فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود إلى واشنطن".
ونقلت الصحيفة- في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم السبت- عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري- أثناء توجهه إلى كوبنهاجن- إنه لم يطلع على المذكرة المعارضة بعد، لكنه سيفعل ذلك قريبا، فيما قال مسؤولون آخرون في الإدارة الأمريكية إنه من غير المرجح أن تغير الثورة الداخلية- واسعة النطاق غير المعتادة- من سياسة أوباما المتمثلة في تجنب المواجهة العسكرية الأمريكية المباشرة مع الأسد لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 5 سنوات في سوريا.
غير أن مذكرة الخارجية الأمريكية- التي أُرسلت عبر قناة مخصصة للموظفين العاملين في وزارة الخارجية الأمريكية لتسجيل احتجاجهم على سياسة قائمة، تشكل تحديا جديدا أمام سياسة عدم التدخل التي ينتهجا أوباما في معالجة هذه الأزمة، حتى مع اندفاع روسيا وإيران لتوفير دعم عسكري لحليفهم الأسد، حسبما أوردت الصحيفة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جنيفر فريدمان للصحفيين إن الإدارة الأمريكية "منفتحة دائما للأفكار الجديدة والمختلفة عندما يتعلق الأمر بالتحديات في سوريا"، مؤكدة أن أوباما ببساطة "لا يرى حلا عسكريا للأزمة في سوريا وسيبقى الوضع كما هو عليه".
وأضاف جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية " نحن مهتمون بشكل واضح في النظر في وجهات النظر الأخرى، ولكن أيا من تلك الخيارات الأخرى لن تكون أفضل مما نتبعه.
وفي هذه الأثناء نقلت (واشنطن تايمز) عن تصريحات أدلى بها كيري بشأن هذه المسألة في كوبنهاجن، قوله إنه هذه المذكرة "إعلان مهم وأنا أحترم العملية للغاية. ستتاح لي... فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود إلى واشنطن".