القضاء الفرنسي يتهم رسميا شابا بالتخطيط للاعتداء على سائحين
السبت 18/يونيو/2016 - 02:03 م
وجه القضاء الفرنسي الاتهام رسميا، اليوم السبت، إلى شاب فرنسي اعتقل في بلدة كاركاسون جنوب غربي البلاد بشبهة التخطيط للاعتداء على سياح أجانب.
وأفاد مصدر قضائي بأن "الشاب -22 عاما- قد توجه الاثنين إلى كاركاسون؛ لتنفيذ عمل عنيف يستهدف أمريكيين وروس على وجه الخصوص، ووجهت له تهمة الانتماء إلى إصابة إجرامية على صلة بعمل إرهابي".
وأفاد المصدر بأن الشاب - الذي عثر بحوزته على مطرقة وسكين - اعترف أنه يريد الثأر لإخوانه في العراق وسوريا الذين يتعرضون للقصف من قبل التحالف الدولي، وأنه لعدم توفر الإمكانات المادية ليسافر إلى سوريا قرر مواصلة المعركة على التراب الوطني.
ولفتت المصادر إلى اعتراف الشاب باعتزامه مهاجمة سائحين أمريكيين وإنجليز وكذلك قوات الأمن، مرجحة أن يكون تتطرف سريعا عبر الإنترنت ومنتديات النقاش، مشيرا إلى معاناته من اضطراب عقلي حيث سبق تشخيص حالته بأنها "شيزوفرنيا".
يشار إلى أن المشتبه بِه منحدر من بلدة "لونيل" التي سافر منها نحو 20 شابا للانضمام لتنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأدرجت الأجهزة الأمنية منذ أشهر عديدة اسمه على قائمة المتشددين ووضعته تحت المراقبة إلى أن فرضت عليه الإقامة الجبرية في فبراير الماضي.
وأفاد مصدر قضائي بأن "الشاب -22 عاما- قد توجه الاثنين إلى كاركاسون؛ لتنفيذ عمل عنيف يستهدف أمريكيين وروس على وجه الخصوص، ووجهت له تهمة الانتماء إلى إصابة إجرامية على صلة بعمل إرهابي".
وأفاد المصدر بأن الشاب - الذي عثر بحوزته على مطرقة وسكين - اعترف أنه يريد الثأر لإخوانه في العراق وسوريا الذين يتعرضون للقصف من قبل التحالف الدولي، وأنه لعدم توفر الإمكانات المادية ليسافر إلى سوريا قرر مواصلة المعركة على التراب الوطني.
ولفتت المصادر إلى اعتراف الشاب باعتزامه مهاجمة سائحين أمريكيين وإنجليز وكذلك قوات الأمن، مرجحة أن يكون تتطرف سريعا عبر الإنترنت ومنتديات النقاش، مشيرا إلى معاناته من اضطراب عقلي حيث سبق تشخيص حالته بأنها "شيزوفرنيا".
يشار إلى أن المشتبه بِه منحدر من بلدة "لونيل" التي سافر منها نحو 20 شابا للانضمام لتنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأدرجت الأجهزة الأمنية منذ أشهر عديدة اسمه على قائمة المتشددين ووضعته تحت المراقبة إلى أن فرضت عليه الإقامة الجبرية في فبراير الماضي.