كاميرون: سأبقى في منصبي حتى لو خرجت بريطانيا من أوروبا لقيادة المفاوضات
السبت 18/يونيو/2016 - 02:03 م
أصر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، صباح اليوم السبت على أنه سيبقى في موقعة في رئاسة الوزراء بداوننج ستريت بصرف النظر عن نتيجة الاستفتاء القادم على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.
وقال ديفيد كاميرون لمجلة "ذي تايمز" إنه أفضل شخص لقيادة المفاوضات بعد التصويت للخروج بسبب "علاقاته القوية" مع قادة دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وأضاف أنه يشعر بالمسؤولية عن الاستفتاء لأنها كانت سياسة أدرجها في البيان الانتخابي لحزب المحافظين.
وأوضح "سأواصل عملي فقط. لدي تفويض واضح جدا من الشعب البريطاني لأكون رئيسا للوزراء في حكومة المحافظين ينظمون هذا الاستفتاء".
وردا على سؤال عما اذا كان يستطيع البقاء في منصبه في حال الخروج، أجاب ديفيد كاميرون، والذي يقود حملة البقاء "نعم. أعتقد أنه من المهم جدا أن للسياسيين الأفراد والمناصب ألا تتأثر بهذه القضية".
واضاف "لن يكون حكما على شخصي، مهما كانت النتيجة. انه حكم بشأن هذه القضية، لكنني أهتم كثيرا حول بهذه القضية".
كان رئيس مجلس العموم البريطاني كريس جرايلنج قد نوه في وقت سابق الى ان الوقت غير مناسب الان للحديث عن بقاء كاميرون في منصبه او رحيله، داعيا الجميع الى العمل من اجل تحقيق مصلحة بريطانيا وعدم اتخاذ مصير كاميرون ساحة معركة للتصفيات السياسية.
وأثيرت قضية مستقبل كاميرون في رئاسة الوزراء بعدما ألمح وزير المالية السابق، كين كلارك، في أبريل الماضي أن "كاميرون لن يبقى في منصبه "ل30 ثانية لو خسر الاستفتاء".
وكان كلارك وهو من كبار قادة حزب المحافظين الحاكم ويدافع عن بقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي قد صرح أن كاميرون لن يكون بمقدوره البقاء في منصبه لو صوت البريطانيون من أجل مغادرة الاتحاد.
وبالرغم من أن كاميرون يخوض حملة من أجل بقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد، فإن العديد من أعضاء البرلمان المحافظين وبعض وزرائه يدافعون عن خيار مغادرة بريطانيا الاتحاد.
وقال ديفيد كاميرون لمجلة "ذي تايمز" إنه أفضل شخص لقيادة المفاوضات بعد التصويت للخروج بسبب "علاقاته القوية" مع قادة دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وأضاف أنه يشعر بالمسؤولية عن الاستفتاء لأنها كانت سياسة أدرجها في البيان الانتخابي لحزب المحافظين.
وأوضح "سأواصل عملي فقط. لدي تفويض واضح جدا من الشعب البريطاني لأكون رئيسا للوزراء في حكومة المحافظين ينظمون هذا الاستفتاء".
وردا على سؤال عما اذا كان يستطيع البقاء في منصبه في حال الخروج، أجاب ديفيد كاميرون، والذي يقود حملة البقاء "نعم. أعتقد أنه من المهم جدا أن للسياسيين الأفراد والمناصب ألا تتأثر بهذه القضية".
واضاف "لن يكون حكما على شخصي، مهما كانت النتيجة. انه حكم بشأن هذه القضية، لكنني أهتم كثيرا حول بهذه القضية".
كان رئيس مجلس العموم البريطاني كريس جرايلنج قد نوه في وقت سابق الى ان الوقت غير مناسب الان للحديث عن بقاء كاميرون في منصبه او رحيله، داعيا الجميع الى العمل من اجل تحقيق مصلحة بريطانيا وعدم اتخاذ مصير كاميرون ساحة معركة للتصفيات السياسية.
وأثيرت قضية مستقبل كاميرون في رئاسة الوزراء بعدما ألمح وزير المالية السابق، كين كلارك، في أبريل الماضي أن "كاميرون لن يبقى في منصبه "ل30 ثانية لو خسر الاستفتاء".
وكان كلارك وهو من كبار قادة حزب المحافظين الحاكم ويدافع عن بقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي قد صرح أن كاميرون لن يكون بمقدوره البقاء في منصبه لو صوت البريطانيون من أجل مغادرة الاتحاد.
وبالرغم من أن كاميرون يخوض حملة من أجل بقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد، فإن العديد من أعضاء البرلمان المحافظين وبعض وزرائه يدافعون عن خيار مغادرة بريطانيا الاتحاد.