مكتبة الإسكندرية تشارك في الحوار العربي الافريقي
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 10:22 ص
شيماء الدالي
طباعة
يشارك الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية في الحوار العربي الصيني الذي يقام في مدينة تشنغدو بالصين، حيث يشارك في جلسات عربية صينية موسعة لمناقشة تصاعد موجة التطرف والإرهاب في العالم.
وقدم "عزب"، تجربة مكتبة الإسكندرية في إطار برنامجها لمكافحة التطرف والإرهاب، الذي يضم برنامجًا ضخما يتكون من 30 دورة للثقافة الإسلامية للشباب والنشء من أعمار تتراوح بين 15- 35 عاما، في قرى ونجوع المحافظة.
وأكد "عزب"، على أن مكتبة الإسكندرية تصدر سلسلة "مراصد" المتخصصة في علم الاجتماع الديني، والتي ناقشت العديد من قضايا التطرف والإرهاب وحللت أفكار الجهاديين والمتطرفين.
وتسعى مكتبة الإسكندرية إلى التعاون الثقافي الموسع مع المؤسسات الثقافية الصينية، وتتعاون المكتبة الآن مع اللجنة الوطنية الصينية للمتاحف وعدد من المؤسسات الثقافية الصينية، كذلك الجامعات الصينية، وستقوم المكتبة بترجمة كتاب الفن الإسلامي في الصين ونشره كبداية مثمرة هذا العام.
وقال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، أن هذا العمل يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية الثقافية لمكتبة الإسكندرية التي تقوم على التواصل مع الثقافة الآسيوية والثقافة الإفريقية، كما أنه من المقرر مد جذور التعاون مع الهند في عدد من المشروعات الثقافية والعلمية قريبًا، حيث تعتبر الهند من الدول العريقة ثقافيًا وحضاريًا وتمتلك قاعدة علمية قوية يمكن التعاون معها من خلال مكتبة الإسكندرية.
وقدم "عزب"، تجربة مكتبة الإسكندرية في إطار برنامجها لمكافحة التطرف والإرهاب، الذي يضم برنامجًا ضخما يتكون من 30 دورة للثقافة الإسلامية للشباب والنشء من أعمار تتراوح بين 15- 35 عاما، في قرى ونجوع المحافظة.
وأكد "عزب"، على أن مكتبة الإسكندرية تصدر سلسلة "مراصد" المتخصصة في علم الاجتماع الديني، والتي ناقشت العديد من قضايا التطرف والإرهاب وحللت أفكار الجهاديين والمتطرفين.
وتسعى مكتبة الإسكندرية إلى التعاون الثقافي الموسع مع المؤسسات الثقافية الصينية، وتتعاون المكتبة الآن مع اللجنة الوطنية الصينية للمتاحف وعدد من المؤسسات الثقافية الصينية، كذلك الجامعات الصينية، وستقوم المكتبة بترجمة كتاب الفن الإسلامي في الصين ونشره كبداية مثمرة هذا العام.
وقال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، أن هذا العمل يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية الثقافية لمكتبة الإسكندرية التي تقوم على التواصل مع الثقافة الآسيوية والثقافة الإفريقية، كما أنه من المقرر مد جذور التعاون مع الهند في عدد من المشروعات الثقافية والعلمية قريبًا، حيث تعتبر الهند من الدول العريقة ثقافيًا وحضاريًا وتمتلك قاعدة علمية قوية يمكن التعاون معها من خلال مكتبة الإسكندرية.