مطالبات بعزل "السبسي" عن منصبه
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 10:46 ص
عواطف الوصيف
طباعة
طالب حزب تيار المحبة التونسي، البرلمان بحجب الثقة عن رئيس البلاد الباجي قائد السبسي، وعزله بتهمة "مخالفته الصريحة" للفصل الأول من الدستور.
وقال الحزب، في بيان له، اليوم الاثنين، إن مكتبه التنفيذي الذي حث التونسيين على جمع مليون توقيع على الأقل لهذه العريضة، أدان وبشدة تصريحات السبسي، التي اعتبر فيها أن "تفعيل المساواة في الإرث سيمثل اللبنة، لتفعيل مساواة كاملة بين الجنسين.
واتهم المكتب التنفيذي للحزب السبسي بـ "إثارة الفتنة وزرع الفوضى في البلاد"، طمعا في أصوات انتخابية لحزبه في الانتخابات البلدية ولشخصه ولنجله، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وينص الفصل الأول من الدستور التونسي، على أن تونس دولة حرّة، مستقلّة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها.
وكان الرئيس التونسي اعتبر، في كلمة ألقاها اليوم بمناسبة عيد المرأة التونسية، أن المساواة بين الرجل والمرأة التي أقرها الدستور يجب أن تشمل جميع المجالات، بما فيها المساواة في الإرث، مشددا على أن الإرث "ليست مسألة دينية وإنما تتعلق بالبشر وأن الله ورسوله تركا المسألة للبشر للتصرف فيها، معلنا في نفس الوقت عن تشكيل لجنة لدراسة مسألة الحقوق الفردية، وتفعيلها والنظر في المساواة بين الرجل والمرأة، في جميع المجالات بما فيها مسألة المساواة في الإرث، بين الذكر والأنثى.
وقال الحزب، في بيان له، اليوم الاثنين، إن مكتبه التنفيذي الذي حث التونسيين على جمع مليون توقيع على الأقل لهذه العريضة، أدان وبشدة تصريحات السبسي، التي اعتبر فيها أن "تفعيل المساواة في الإرث سيمثل اللبنة، لتفعيل مساواة كاملة بين الجنسين.
واتهم المكتب التنفيذي للحزب السبسي بـ "إثارة الفتنة وزرع الفوضى في البلاد"، طمعا في أصوات انتخابية لحزبه في الانتخابات البلدية ولشخصه ولنجله، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وينص الفصل الأول من الدستور التونسي، على أن تونس دولة حرّة، مستقلّة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها.
وكان الرئيس التونسي اعتبر، في كلمة ألقاها اليوم بمناسبة عيد المرأة التونسية، أن المساواة بين الرجل والمرأة التي أقرها الدستور يجب أن تشمل جميع المجالات، بما فيها المساواة في الإرث، مشددا على أن الإرث "ليست مسألة دينية وإنما تتعلق بالبشر وأن الله ورسوله تركا المسألة للبشر للتصرف فيها، معلنا في نفس الوقت عن تشكيل لجنة لدراسة مسألة الحقوق الفردية، وتفعيلها والنظر في المساواة بين الرجل والمرأة، في جميع المجالات بما فيها مسألة المساواة في الإرث، بين الذكر والأنثى.