الموساد: داعش يتراجع وإيران تملأ الفراغ!
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 11:09 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
رأى رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، في تصريحات أدلى بها، أن الاتفاق النووي الإيراني منح طهران "الشرعية وحسّن الأوضاع الاقتصادية "، على حد وصفه، فيما أكد نتياهو أن إسرائيل في حلّ من أي اتفاق دولي، وقعته إيران.
وأكد مسئول الموساد أن إيران والتنظيمات التي تدعمها، تسارع إلى السيطرة على الأراضي التي يتراجع عنها تنظيم "داعش".
وأفاد موقع صحيفة "The Times Of Israel" الإسرائيلية، أن كوهن قال خلال جلسة أمنية للحكومة، أن "المناطق التي يتراجع انتشار داعش فيها، تعمل إيران على ملء الفراغ فيها"، مضيفا أن إيران تسيطر على الأراضي من أجل مصالحها، ومصالح التنظيمات التي تدعمها في لبنان واليمن.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن تنظيم "داعش"، كان قد سيطر في أواخر عام 2014 على نحو 100 ألف كيلو متر مربع من الأراضي، غرب العراق وشرق سوريا، وأنه سيطر على حوالي 10 آلاف كيلو متر مربع إضافية في نيجيريا وليبيا وأفغانستان ومصر، وأن التنظيم بدأ يفقد سيطرته على الأراضي ابتداءا من عام 2015، وخسر في الوقت الراهن أكثر من نصف تلك الأراضي، وبات يسيطر فقط على نحو 36 ألف كيلو متر مربع.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية وعن مسئولين إسرائيليين تحذيرات من أن طهران قد تستخدم المناطق في غرب العراق، وشرق سوريا كجسر بري من أجل التواصل بين الجمهورية الإسلامية ولبنان، حيث يمكنها عن طريقه نقل المقاتلين والأسلحة.
ومن جهة أخرى، اتهم رئيس الموساد، إيران بأنها لم تتخل عن رغبتها في تطوير أسلحة نووية، خلال العامين الماضيين منذ التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، واصفا الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية، بأنه عزز فقط العداء الإيراني في المنطقة.
وقال كوهن أمام الوزراء الإسرائيليين في هذا السياق: "إن إيران تتمتع الآن بنمو اقتصادي، وبالعقود الدولية في أعقاب الاتفاق".
وشدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، على أن إسرائيل سوف تستمر بالعمل بحزم وفي طرق متعددة من أجل حماية نفسها، من هذه التهديدات.
وأكد مسئول الموساد أن إيران والتنظيمات التي تدعمها، تسارع إلى السيطرة على الأراضي التي يتراجع عنها تنظيم "داعش".
وأفاد موقع صحيفة "The Times Of Israel" الإسرائيلية، أن كوهن قال خلال جلسة أمنية للحكومة، أن "المناطق التي يتراجع انتشار داعش فيها، تعمل إيران على ملء الفراغ فيها"، مضيفا أن إيران تسيطر على الأراضي من أجل مصالحها، ومصالح التنظيمات التي تدعمها في لبنان واليمن.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن تنظيم "داعش"، كان قد سيطر في أواخر عام 2014 على نحو 100 ألف كيلو متر مربع من الأراضي، غرب العراق وشرق سوريا، وأنه سيطر على حوالي 10 آلاف كيلو متر مربع إضافية في نيجيريا وليبيا وأفغانستان ومصر، وأن التنظيم بدأ يفقد سيطرته على الأراضي ابتداءا من عام 2015، وخسر في الوقت الراهن أكثر من نصف تلك الأراضي، وبات يسيطر فقط على نحو 36 ألف كيلو متر مربع.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية وعن مسئولين إسرائيليين تحذيرات من أن طهران قد تستخدم المناطق في غرب العراق، وشرق سوريا كجسر بري من أجل التواصل بين الجمهورية الإسلامية ولبنان، حيث يمكنها عن طريقه نقل المقاتلين والأسلحة.
ومن جهة أخرى، اتهم رئيس الموساد، إيران بأنها لم تتخل عن رغبتها في تطوير أسلحة نووية، خلال العامين الماضيين منذ التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، واصفا الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية، بأنه عزز فقط العداء الإيراني في المنطقة.
وقال كوهن أمام الوزراء الإسرائيليين في هذا السياق: "إن إيران تتمتع الآن بنمو اقتصادي، وبالعقود الدولية في أعقاب الاتفاق".
وشدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، على أن إسرائيل سوف تستمر بالعمل بحزم وفي طرق متعددة من أجل حماية نفسها، من هذه التهديدات.