تعليقا علي أزمة الحجاب.. ننشر صور جديدة لعلماء دين لم يولوا الحجاب أهمية فظهرت زوجاتهن وبناتهن دونها منهم البنا وأبو العينين شيعيشع
هجمات كثيرة على الحجاب شنها الرافضين لارتدائه،
مستندين في ذلك تارة على انها دعوات من الاخوان والاسلاميين، ومشيرين الى ان هؤلاء
الاسلامين والاخوان نفسهم في القرن الماضي لم تكن زوجاتهن ترتدي هذا الحجاب، منهم
مؤسس جماعة الاخوان نفسه حسن البنا الذي تظهر صورته مع بناته وابنته الكبرى لم تكن
ترتدي الحجاب.
ومرة أخرى استنادا الى مشايخ معروفين في مصر والعالم من بينهم
الشيخ مصطفى اسماعيل، الذي له صورة مع زوجته التي لا ترتدي الحجاب وهى تعزف
البيانو، وأخرى لشيخ الازهر السابق عبد الرحمن تاج مع ابنته وهى عروس دون حجاب،
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
كذلك صورة للشيخ الباقوري، في احدى السهرات الرمضانية مع أبنائه
واحفاده وهن لا يرتدين الحجاب، وصورة للشيخ الذهبي، وهو مع ابنته وزميلاتها الغير
محجبات، كذلك صورة للشيخ أبو العينين شيعيشع مع زوجته وهى أيضا غير محجبه وابنائه،
كذلك صورة لـ"منير الدلة"، احد قادة الاخوان في الأربعينيات، في حفل
زواجه من آمال عشماوي، والتي تظهر دون حجاب، وصورة اخرى للشيخ محمود علي البنا، مع
ابنته في الستينيات حيث تظهر ابنته دون حجاب، وصورة ايضا للشيخ الطناحي، وهو يصافح
فتيات لا يرتدين الحجاب.
تلك الصور كانت سندا للرافضين للحجاب واعتبروا ان انتشار الحجاب
حاليا هو مجرد موضة وانتشار للفكر الوهابي في مصر، رافضين اي اراء اخرى او تفسيرات
قرآنية اخرى.
لكن في حقيقة الامر، ان علماؤنا الكبار فى القرن الماضى كانوا
يعلمون أن الحجاب فرض كما ورد فى تفسيرات المفسرين واجتهادات المتفقهين، ولكنهم، كما يبدو، لم يولوه مقدار الأهمية التى
اكتسبها فى العقود الأخيرة، لم تكن مسألة تغطية شعر المرأة من الأصول عندهم بل كانت من الفروع