هاني عبدالمجيد: تطوير السكة الحديد فرض عين لأنها أهم مرفق في الدولة
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 03:22 م
خالد الغول
طباعة
نعى السياسي هاني عبدالمجيد، ضحايا حادث تصادم "قطاري الإسكندرية" الأليم، الذى أودى بحياة 41 مواطنا مصريا وإصابة 179 آخرين، متمنيا من المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وان ينعم على المصابين بالشفاء العاجل.
واستنكر "عبدالمجيد"، حجم الفساد الذي آلت إليه الأمور في هيئة سكك حديد مصر، التي تعد واحدة من أعرق الهيئات المصرية، فكيف يمكن لمصر وهي ثاني دولة تبني شبكة سكك حديد على مستوى العالم بعد بريطانيا أن تحتل المركز الـ 78 عالميا في مستوى جودة السكة الحديد، مطالبا بسرعة محاسبة المسؤولين عن الحادث الأكبر في السنوات العشر الأخيرة.
وطالب "عبدالمجيد" الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوجيه الحكومة بوضع خطة إنقاذ عاجلة للسكة الحديد، كونها واحدا من أهم المرافق الخدمية للمواطنين، إذ إنها تسير 600 رحلة يومية تنقل خلالها ملايين المواطنين، علاوة على 6 ملايين طن بضائع، وتحولت لمفترس لأعمار المصريين التي باتت مهددة بين أيدي سائقي القطارات وعاملي الورش والصيانة، فالخلل الإداري والرقابي لعب دورا كبيرا فيما نراه الآن فمن أمن العقاب أساء الأدب.
وأكد "عبد المجيد"، أنه لا جدوى من تغيير الأشخاص دون تغيير السياسات، خاصة ونحن ماضون في سبيل بناء دولة المؤسسات لتكون عماد الدولة الحديثة في مصر المتقدمة، مقترحا بسرعة توفير التمويل اللازم لتطوير السكة الحديد عبر استغلال إمكانياتها الكبيرة الممتدة في ربوع مصر وأنحاءها، وخبراتها الكبيرة في توفير مصادر واجبة للدخل.
وطالب "عبدالمجيد"، وزير النقل، أن يتقدم باستقالته، وعلى الحكومة ان تقدم برنامجا عاجلا لعلاج أزمات النقل في مصر، وعلى رأسها قطاع السكة الحديد، والنقل البري، وشبكة الطرق والكباري التي باتت مصيدة لأرواح المصريين.
واستنكر "عبدالمجيد"، حجم الفساد الذي آلت إليه الأمور في هيئة سكك حديد مصر، التي تعد واحدة من أعرق الهيئات المصرية، فكيف يمكن لمصر وهي ثاني دولة تبني شبكة سكك حديد على مستوى العالم بعد بريطانيا أن تحتل المركز الـ 78 عالميا في مستوى جودة السكة الحديد، مطالبا بسرعة محاسبة المسؤولين عن الحادث الأكبر في السنوات العشر الأخيرة.
وطالب "عبدالمجيد" الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوجيه الحكومة بوضع خطة إنقاذ عاجلة للسكة الحديد، كونها واحدا من أهم المرافق الخدمية للمواطنين، إذ إنها تسير 600 رحلة يومية تنقل خلالها ملايين المواطنين، علاوة على 6 ملايين طن بضائع، وتحولت لمفترس لأعمار المصريين التي باتت مهددة بين أيدي سائقي القطارات وعاملي الورش والصيانة، فالخلل الإداري والرقابي لعب دورا كبيرا فيما نراه الآن فمن أمن العقاب أساء الأدب.
وأكد "عبد المجيد"، أنه لا جدوى من تغيير الأشخاص دون تغيير السياسات، خاصة ونحن ماضون في سبيل بناء دولة المؤسسات لتكون عماد الدولة الحديثة في مصر المتقدمة، مقترحا بسرعة توفير التمويل اللازم لتطوير السكة الحديد عبر استغلال إمكانياتها الكبيرة الممتدة في ربوع مصر وأنحاءها، وخبراتها الكبيرة في توفير مصادر واجبة للدخل.
وطالب "عبدالمجيد"، وزير النقل، أن يتقدم باستقالته، وعلى الحكومة ان تقدم برنامجا عاجلا لعلاج أزمات النقل في مصر، وعلى رأسها قطاع السكة الحديد، والنقل البري، وشبكة الطرق والكباري التي باتت مصيدة لأرواح المصريين.