مخاطر تواجه العالقين على الحدود الأردنية السورية
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 03:37 م
عواطف الوصيف
طباعة
عبّرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن "قلقها العميق"، تجاه أمن وسلامة عشرات آلاف السوريين العالقين، على الحدود مع الأردن مع تصاعد حدة المعارك، في مناطق قريبة منهم.
وقالت المنظمة الدولية في بيان، إنها تشعر بقلق عميق إزاء أمن وسلامة نحو أربعة آلاف سوري، في منطقة الحدلات ونحو 45 ألفًا في الركبان، معظمهم من النساء والأطفال العالقين، على الحدود الجنوبية السورية مع الأردن".
وأضافت المنظمة إن عددًا من الضربات الجوية، سجلت في تلك المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، ما تسبب بمحنة وخوف شديدين بين العالقين الذين يخشون، على حياتهم مع تزايد الخطر، نتيجة تصاعد أعمال القتال، مشيرة إلى أنه ورغم عدم الإبلاغ عن وقوع قتلى أو جرحى، إلا أن المنطقة تزداد خطورة وتدهور الأوضاع، يجبر البعض على محاولة المغادرة.
وأكدت الأمم المتحدة أن هؤلاء العالقين، غير قادرين على العودة إلى ديارهم، فيما ساءت الأوضاع بسبب ندرة الخدمات المتاحة، وأصبح طريق إمدادات الأغذية والسلع الأساسية الأخرى، إلى المنطقة من داخل سوريا مقيدًا بشكل أكبر، في الأسابيع الأخيرة.
وحذرت الأمم المتحدة، من أن منطقة "الحدلات قد قطعت الآن تمامًا، مما اضطر بعض الأسر، للعيش على الطحين والماء فقط.
يشار إلى عدد العالقين في منطقة الركبان كان، العام الماضي، قرابة 85 ألفًا، لكن تدهورت أوضاعهم، بعد إعلان المنطقة، من قبل الأردن، بأنها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني، يقدم خدمات للاجئين أوقع سبعة قتلى و13 جريحًا في 21 يونيو.
وقالت المنظمة الدولية في بيان، إنها تشعر بقلق عميق إزاء أمن وسلامة نحو أربعة آلاف سوري، في منطقة الحدلات ونحو 45 ألفًا في الركبان، معظمهم من النساء والأطفال العالقين، على الحدود الجنوبية السورية مع الأردن".
وأضافت المنظمة إن عددًا من الضربات الجوية، سجلت في تلك المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، ما تسبب بمحنة وخوف شديدين بين العالقين الذين يخشون، على حياتهم مع تزايد الخطر، نتيجة تصاعد أعمال القتال، مشيرة إلى أنه ورغم عدم الإبلاغ عن وقوع قتلى أو جرحى، إلا أن المنطقة تزداد خطورة وتدهور الأوضاع، يجبر البعض على محاولة المغادرة.
وأكدت الأمم المتحدة أن هؤلاء العالقين، غير قادرين على العودة إلى ديارهم، فيما ساءت الأوضاع بسبب ندرة الخدمات المتاحة، وأصبح طريق إمدادات الأغذية والسلع الأساسية الأخرى، إلى المنطقة من داخل سوريا مقيدًا بشكل أكبر، في الأسابيع الأخيرة.
وحذرت الأمم المتحدة، من أن منطقة "الحدلات قد قطعت الآن تمامًا، مما اضطر بعض الأسر، للعيش على الطحين والماء فقط.
يشار إلى عدد العالقين في منطقة الركبان كان، العام الماضي، قرابة 85 ألفًا، لكن تدهورت أوضاعهم، بعد إعلان المنطقة، من قبل الأردن، بأنها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني، يقدم خدمات للاجئين أوقع سبعة قتلى و13 جريحًا في 21 يونيو.