تقرير: علاقة وثيقة تجمع بين الإخوان والخارجية الأمريكية
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 08:40 م
شريف صفوت
طباعة
انتقد تقرير لمنظمة كلاريون المناهضة للجماعات المتطرفة، اليوم الإثنين، العلاقة بين تنظيم جماعة الإخوان ووزارة الخارجية الأمريكية، ووفقًا للتقرير تقوم العلاقة عبر واجهة مجلس الولايات المتحدة للمنظمات الإسلامية، الذي يعد تحالفًا للمنظمات التابعة للإخوان.
والمجلس الذي أُسس عام 2014، يعتبر تحالفًا للمنظمات التابعة للإخوان فهو يضم قيادات معروفة من الجماعة إضافًة إلى جماعات أخرى متطرفة منبثقة عنها.
ووفقًا للتقرير، يرتبط هذا التحالف الإخواني بعلاقات مع ساسة أمريكيين، وصل إلى حد إجراء زيارات لوزارة الخارجية تحت إشراف وزيرها ريكس تيلرسون.
وأجريت بين المجلس ومسؤولين في الخارجية الأمريكية مباحثات بهدف تقديم وجهة نظر المجلس تجاه أحداث الأقصى، في لقاء تفاخر به المجلس واصفًا إياه بالبناء.
وأوضح التقرير أن الاجتماع ضم بعض منظمات المجلس، كمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، والدائرة الإسلامية في أمريكا الشمالية، والمسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين، ومجلس الشورى الإسلامي في جنوب كاليفورنيا، والأمة الإسلامية في أمريكا الشمالية، وهي منظمات بعضها معروف بتبعيته لتنظيم الإخوان.
انتماء المجلس للإخوان يستدل عليه التقرير أيضًا، من خلال وجود شخص يدعى صبري سميرة في عضويته، وهو الإخواني المعروف الذي يرأس حاليًا منظمة تابعة لحماس، كما يضم المجلس شخصيات متطرفة أخرى كسراج وهاج ومازن مختار.
وكشف التقرير حقائق عدة، تتعلق بعلاقة الخارجية الأمريكية وجماعة الإخوان تحت غطاء مجلس الولايات المتحدة للمنظمات الإسلامية، وهي صلة يدعمها موقف تيلرسون الرافض لإدراج الجماعة كمنظمة إرهابية بخلاف الرئيس دونالد ترامب، وذلك في انقسام كبير في المواقف خصوصا المتعلقة بالإرهاب.
فخلف ستار النشاط السياسي، يعتبر مجلس الولايات المتحدة للمنظمات الإسلامية نشاطه في الولايات المتحدة نوع من ما سماه "الجهاد الكبير" في القضاء على الحضارة الغربية من الداخل وتدميرها، وفقًا للوثيقة المسربة.
والمجلس الذي أُسس عام 2014، يعتبر تحالفًا للمنظمات التابعة للإخوان فهو يضم قيادات معروفة من الجماعة إضافًة إلى جماعات أخرى متطرفة منبثقة عنها.
ووفقًا للتقرير، يرتبط هذا التحالف الإخواني بعلاقات مع ساسة أمريكيين، وصل إلى حد إجراء زيارات لوزارة الخارجية تحت إشراف وزيرها ريكس تيلرسون.
وأجريت بين المجلس ومسؤولين في الخارجية الأمريكية مباحثات بهدف تقديم وجهة نظر المجلس تجاه أحداث الأقصى، في لقاء تفاخر به المجلس واصفًا إياه بالبناء.
وأوضح التقرير أن الاجتماع ضم بعض منظمات المجلس، كمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، والدائرة الإسلامية في أمريكا الشمالية، والمسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين، ومجلس الشورى الإسلامي في جنوب كاليفورنيا، والأمة الإسلامية في أمريكا الشمالية، وهي منظمات بعضها معروف بتبعيته لتنظيم الإخوان.
انتماء المجلس للإخوان يستدل عليه التقرير أيضًا، من خلال وجود شخص يدعى صبري سميرة في عضويته، وهو الإخواني المعروف الذي يرأس حاليًا منظمة تابعة لحماس، كما يضم المجلس شخصيات متطرفة أخرى كسراج وهاج ومازن مختار.
وكشف التقرير حقائق عدة، تتعلق بعلاقة الخارجية الأمريكية وجماعة الإخوان تحت غطاء مجلس الولايات المتحدة للمنظمات الإسلامية، وهي صلة يدعمها موقف تيلرسون الرافض لإدراج الجماعة كمنظمة إرهابية بخلاف الرئيس دونالد ترامب، وذلك في انقسام كبير في المواقف خصوصا المتعلقة بالإرهاب.
فخلف ستار النشاط السياسي، يعتبر مجلس الولايات المتحدة للمنظمات الإسلامية نشاطه في الولايات المتحدة نوع من ما سماه "الجهاد الكبير" في القضاء على الحضارة الغربية من الداخل وتدميرها، وفقًا للوثيقة المسربة.