بالصور.. نهاية مأساوية لرعب لعبة مريم بعد انتحار 150 شخص
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 11:48 م
أية محمد - إسراء حسن
طباعة
أثارت اللعبة الشهيرة "مريم"، جدلًا كبيرًا بمواقع التواصل الاجتماعي حول تأثيرها وما تقدمه من تفاصيل تحتاج إلى إجابات تطرحها على لاعبيها تتطرق إلى أسئلة في مضمونها.
الأمر الذي أثار مخاوف الكثير من المغردين حللوا إمكانية أن تكون اللعبة هدفًا لاصطياد بعض المعلومات الشخصية للذين يلعبونها، وقد تسببت أيضا في انتحار 150 شخصًا من المراهقين.
وكانت طريقة هذه اللعبة تعتمد على البعد النفسي، لاستخدامها مؤثرات صوتية ومرئية تثير جوًا من الرعب في نفس مستخدمها.
وتكمن تفاصيل هذه اللعبة في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عددًا من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.
وتطلب مريم بعد ذلك أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي.