نائب وزير الخارجية الأفغاني يزور باكستان لبحث أزمة اشتباكات "تورخام"
السبت 18/يونيو/2016 - 03:41 م
ذكرت مصادر أفغانية أن نائب وزير الخارجية الأفغاني حكمت خليل كرزاي سيزور باكستان بعد غد الاثنين لبحث أزمة تورخام التي أدت إلى اشتباكات مميتة بين القوات الأفغانية والباكستانية الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني الأفغاني تواب غورزانج -في تصريحات بثتها وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية- إن كرزاي من المتوقع أن يترأس وفدا رفيع المستوى خلال زيارته لباكستان لبحث أزمة تورخام مع المسؤولين الباكستانيين.
وقال غورزانج إن الحكومة الباكستانية كانت قد دعت في الأساس مستشار الأمن القومي الأفغاني محمد حنيف أتمار ووزير الخارجية الأفغانية صلاح الدين رباني لحضور المحادثات.
ولم يرد مزيد من التفاصيل حول سبب عدم إظهار أتمار ووزير الخارجية استعدادهما للمشاركة في المحادثات.
وكانت اشتباكات قد اندلعت بين القوات الأفغانية والباكستانية في تورخام في وقت متأخر مساء يوم الأحد الماضي بعد أن منع حرس الحدود الأفغاني القوات الباكستانية من تشييد بوابة على طول نقطة الصفر في خط دوراند.
وتكبد الجانبان خسائر إثر الاشتباكات التي استمرت لمدة ثلاثة أيام حتى تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأربعاء الماضي.
وأدانت الحكومة الأفغانية خطوة باكستان أحادية الجانب المتعلقة بتشييد بوابة عند نقطة الصفر من خط دوراند، واصفة إياها بأنها تتعارض مع الاتفاق الثنائي الذي ينص على ضرورة اتفاق البلدين قبل البدء في تشييد أي منشأة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني الأفغاني تواب غورزانج -في تصريحات بثتها وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية- إن كرزاي من المتوقع أن يترأس وفدا رفيع المستوى خلال زيارته لباكستان لبحث أزمة تورخام مع المسؤولين الباكستانيين.
وقال غورزانج إن الحكومة الباكستانية كانت قد دعت في الأساس مستشار الأمن القومي الأفغاني محمد حنيف أتمار ووزير الخارجية الأفغانية صلاح الدين رباني لحضور المحادثات.
ولم يرد مزيد من التفاصيل حول سبب عدم إظهار أتمار ووزير الخارجية استعدادهما للمشاركة في المحادثات.
وكانت اشتباكات قد اندلعت بين القوات الأفغانية والباكستانية في تورخام في وقت متأخر مساء يوم الأحد الماضي بعد أن منع حرس الحدود الأفغاني القوات الباكستانية من تشييد بوابة على طول نقطة الصفر في خط دوراند.
وتكبد الجانبان خسائر إثر الاشتباكات التي استمرت لمدة ثلاثة أيام حتى تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأربعاء الماضي.
وأدانت الحكومة الأفغانية خطوة باكستان أحادية الجانب المتعلقة بتشييد بوابة عند نقطة الصفر من خط دوراند، واصفة إياها بأنها تتعارض مع الاتفاق الثنائي الذي ينص على ضرورة اتفاق البلدين قبل البدء في تشييد أي منشأة.