"إيجيبت فودز" تغلق أبوابها وتفصل 21 عاملًا بعد مطالبتهم بحقوقهم
السبت 18/يونيو/2016 - 06:26 م
هيثم سعيد
طباعة
قام “محمد بار”، صاحب شركة “إيجيبت فودز” بالمنطقة الصناعية بقويسنا، بفصل 21 عاملًا وغلق مصانعها الثلاثة (الشيبسي، السناكس، الباليتس) لأجل غير مسمى، ردًا على إضراب عمالها واعتصامهم داخل صالات الإنتاج.
بدأ إضراب العمال، البالغ عددهم 1500، الأربعاء الماضي 15 يونيه بعد أن قدموا مذكرة بمطالبهم لإدارة الشركة قبل الشروع في الإضراب بعدة أيام للمطالبة بـ: "إزالة كاميرات المراقبة من صالات الإنتاج، صرف الأرباح بنسبة 10%، إلغاء بدل الانتظام، إقالة مدير مصنع الشيبسي، زيادة المرتبات، تشغيل التكييف بصالة الإنتاج".
وقال أحد العمال أنهم يعملون في ظروف عمل سيئة وبأجر ضعيف جدًا، حتى وصل الأمر بإدارة الشركة لغلق التكييفات عليهم أثناء العمل في ظل ارتفاع درجات الحرارة، غير إجبارهم على العمل لساعتين متصلتين على ماكينة التعبئة، بالإضافة لوضع كاميرات مراقبة داخل صالات الإنتاج لمراقبة العمال وبالتالي توقيع الجزاءات والخصومات الجزافية عليهم التي تقلص أجورهم للنصف في بعض الأحيان.
وأوضح قائلا: “المفروض إن مهمة الكاميرات هى مراقبة المصنع من الخارج لتوفير الأمان، لكن الإدارة بتراقبنا فلو أحدًا منا تحدث مع الآخر يتم خصم نصف يوم من راتبه، ولو ذهب إلى الحمام يخصم نصف يوم".
وأشار أحد العمال إلى أن رئيس مجلس الإدارة “بيزود المرتب 100 جنيه كل سنة، بس اللي بيدهولنا باليمين بياخده بالشمال، لأنه بيزود بدل الانتظام 50 جنيه، وباقي الـ100 جنيه بيوزعها على بدل السهر والوجبة، يعني الزيادة مش بتنزل على أساسي المرتب".
وأضاف العامل، "ما بيدوناش نسبة من الأرباح وسكتنا، بقالهم أربع سنين ما بيعينوش حد وبيجيبوا ناس تشتغل باليومية زي طلبة جامعات أو خريجين جدد وهما ما عندهمش خبرة ولا معرفة وبرضة كنا ساكتين، بس هما اللي بدأوا في استفزاز العمال لما بيقفلوا علينا التكييفات وكمان خفضوا وقت الراحه بدل ما كنا بنشتغل ساعة ونص وراحة نص ساعة، قرر إننا نشتغل ساعتين وراحه تلت ساعه منها إحضار الكراتين للي هيستلم مني وأنا في الراحه وأمضي عند المهندس ورئيس الوردية يتبقى إيه بقى من التلت ساعه؟ لا نعرف نخش حمام ولا نصلي ولا نشرب شاي ولا ناكل".
جدير بالذكر أن العمال معتصمين الآن أمام بوابات الشركة بعد قرار صاحب العمل بإغلاقها، وقاموا بتحرير محضر في قسم شرطة قويسنا، الذي أثبت حالة اعتصام العمال بدون أي أعمال شغب ولا خسائر في الممتلكات.
وأكد أحد العمال بأن مكتب القوى العاملة بالمنوفية توجه للعمال بمكان الاعتصام وعرضوا عليه مطالبهم التي أبدى استغرابه منها مثل مسألة عدم صرف أرباح للعمال طوال فترة عملهم بالشركة، ولكنه أيضًا لم يتخذ أي إجراء قانوني ضد صاحب المصنع، مشيرًا إلى أن من ضمن أحد أوراق التعيين بالمصنع هو التوقيع على استقالة قبل بدء العمل.
وأضاف أن المدير الإداري طلب منهم فض الإضراب لحين النظر في المطالب، وعندما رفض العمال قال لهم "إحنا نقفلها أحسن".
بدأ إضراب العمال، البالغ عددهم 1500، الأربعاء الماضي 15 يونيه بعد أن قدموا مذكرة بمطالبهم لإدارة الشركة قبل الشروع في الإضراب بعدة أيام للمطالبة بـ: "إزالة كاميرات المراقبة من صالات الإنتاج، صرف الأرباح بنسبة 10%، إلغاء بدل الانتظام، إقالة مدير مصنع الشيبسي، زيادة المرتبات، تشغيل التكييف بصالة الإنتاج".
وقال أحد العمال أنهم يعملون في ظروف عمل سيئة وبأجر ضعيف جدًا، حتى وصل الأمر بإدارة الشركة لغلق التكييفات عليهم أثناء العمل في ظل ارتفاع درجات الحرارة، غير إجبارهم على العمل لساعتين متصلتين على ماكينة التعبئة، بالإضافة لوضع كاميرات مراقبة داخل صالات الإنتاج لمراقبة العمال وبالتالي توقيع الجزاءات والخصومات الجزافية عليهم التي تقلص أجورهم للنصف في بعض الأحيان.
وأوضح قائلا: “المفروض إن مهمة الكاميرات هى مراقبة المصنع من الخارج لتوفير الأمان، لكن الإدارة بتراقبنا فلو أحدًا منا تحدث مع الآخر يتم خصم نصف يوم من راتبه، ولو ذهب إلى الحمام يخصم نصف يوم".
وأشار أحد العمال إلى أن رئيس مجلس الإدارة “بيزود المرتب 100 جنيه كل سنة، بس اللي بيدهولنا باليمين بياخده بالشمال، لأنه بيزود بدل الانتظام 50 جنيه، وباقي الـ100 جنيه بيوزعها على بدل السهر والوجبة، يعني الزيادة مش بتنزل على أساسي المرتب".
وأضاف العامل، "ما بيدوناش نسبة من الأرباح وسكتنا، بقالهم أربع سنين ما بيعينوش حد وبيجيبوا ناس تشتغل باليومية زي طلبة جامعات أو خريجين جدد وهما ما عندهمش خبرة ولا معرفة وبرضة كنا ساكتين، بس هما اللي بدأوا في استفزاز العمال لما بيقفلوا علينا التكييفات وكمان خفضوا وقت الراحه بدل ما كنا بنشتغل ساعة ونص وراحة نص ساعة، قرر إننا نشتغل ساعتين وراحه تلت ساعه منها إحضار الكراتين للي هيستلم مني وأنا في الراحه وأمضي عند المهندس ورئيس الوردية يتبقى إيه بقى من التلت ساعه؟ لا نعرف نخش حمام ولا نصلي ولا نشرب شاي ولا ناكل".
جدير بالذكر أن العمال معتصمين الآن أمام بوابات الشركة بعد قرار صاحب العمل بإغلاقها، وقاموا بتحرير محضر في قسم شرطة قويسنا، الذي أثبت حالة اعتصام العمال بدون أي أعمال شغب ولا خسائر في الممتلكات.
وأكد أحد العمال بأن مكتب القوى العاملة بالمنوفية توجه للعمال بمكان الاعتصام وعرضوا عليه مطالبهم التي أبدى استغرابه منها مثل مسألة عدم صرف أرباح للعمال طوال فترة عملهم بالشركة، ولكنه أيضًا لم يتخذ أي إجراء قانوني ضد صاحب المصنع، مشيرًا إلى أن من ضمن أحد أوراق التعيين بالمصنع هو التوقيع على استقالة قبل بدء العمل.
وأضاف أن المدير الإداري طلب منهم فض الإضراب لحين النظر في المطالب، وعندما رفض العمال قال لهم "إحنا نقفلها أحسن".