كالعادة.. "روح الفانلة الحمراء" أعادت للأهلي الكأس من المصري
نجح لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في تحويل هزيمتهم أمام المصري البورسعيدي إلى فوز، في نهائي كأس مصر، الذي جمعهما على مساء أمس الثلاثاء، على ملعب برج العرب بالإسكندرية.
وبهذا اللقب رفع الأهلي بطولاته في كأس مصر إلى 36 لقبا في تاريخه، بينما رفع المصري البورسعيدي من وصافته إلى 9 مرات.
ولكن في هذا الفوز الذي جاء بعد تأخر بهدف، أسرار عديدة، لعل أبرزها "روح الفانلة الحمراء" والإصرار على الفوز وتحقيق اللقب، ثم كان التركيز في إنهاء الهجمات ثاني هذه الأسباب، والتي حملت معه هدفي الفوز.
كما ساهم إجراء حسام البدري، المدير الفني للأهلي، بإجراء تغييرات مؤثرة على مدار المباراة في استعادة الفريق لقوته الهجومية الشرسة أمام المرمى، منها دخول صالح جمعة بجوار عبدالله السعيد، ووجود مهاجم ثاني وهو عمرو جمال بجوار جونيور أجاي، وهي التغييرات التي أحدثت ضغطا مكثفا على لاعبي المصري.
وهو ما كان أشار إليه "المواطن" في تقرير سابق قبل المباراة بعنوان "قبل موقعة الكأس"..ماذا يدور في عقل الحسامين .
ولعل هبوط المعدل البدني وتركيز لاعبي المصري أحد الأسباب التي ساهمت بقوة في هزيمة المصري، والذي أدى لاعبوه بكل قوة وشراسة وحماس طوال أحداث المباراة.