الخارجية الإيرانية: زيارة "أردوغان" المرتقبة لطهران فرصة لتحقيق أهدافنا
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 11:22 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون آسيا، إبراهيم رحيم بور، اليوم الأربعاء، عقب لقائه مستشار وزارة الخارجية التركية، أوميت يالجين في أنقرة، عن استعداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لزيارة إيران الفترة المقبلة.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن رحيم بور، قوله: "زيارة الرئيس التركي إلى طهران، المقرر إجراؤها قريبًا، ت قطع خطوات كبيرة في مجال تحقيق المشروعات والأهداف الإيرانية، من خلال إيجاد أرضيات مشتركة بين الدولتين.
وتهدف الزيارة لتعزيز العلاقات السياسية والثقافية، والاقتصادية بين طهران وأنقرة وإقامة تعاون مشترك، في قضايا تخص العراق وسوريا.
ونوه مساعد وزير الخارجية الإيراني، عن الموقف المشترك للدولتين الإيرانية والتركية، حول "وحدة الأراضي والاتحاد بين القوميات والأحزاب السياسية، المختلفة في سوريا والعراق.
من جانبه، قالت أوميت يالجين، أن الحكومة التركية ترى ضرورة أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين سلطات إقليم كردستان والحكومة المركزية في العراق، مع الحفاظ على وحدة الأراضي.
وأضافت مستشار وزير الخارجية التركي، أن التفاهم والتنسيق بين كل من إيران وتركيا وروسيا، يلعب دورًا بناءً في احتواء التوتر وإحلال الأمن والسلام في سوريا والمنطقة، مشيرًا إلى أهمية استمرار مفاوضات أستانا على النمط الحالي، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن رحيم بور، قوله: "زيارة الرئيس التركي إلى طهران، المقرر إجراؤها قريبًا، ت قطع خطوات كبيرة في مجال تحقيق المشروعات والأهداف الإيرانية، من خلال إيجاد أرضيات مشتركة بين الدولتين.
وتهدف الزيارة لتعزيز العلاقات السياسية والثقافية، والاقتصادية بين طهران وأنقرة وإقامة تعاون مشترك، في قضايا تخص العراق وسوريا.
ونوه مساعد وزير الخارجية الإيراني، عن الموقف المشترك للدولتين الإيرانية والتركية، حول "وحدة الأراضي والاتحاد بين القوميات والأحزاب السياسية، المختلفة في سوريا والعراق.
من جانبه، قالت أوميت يالجين، أن الحكومة التركية ترى ضرورة أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين سلطات إقليم كردستان والحكومة المركزية في العراق، مع الحفاظ على وحدة الأراضي.
وأضافت مستشار وزير الخارجية التركي، أن التفاهم والتنسيق بين كل من إيران وتركيا وروسيا، يلعب دورًا بناءً في احتواء التوتر وإحلال الأمن والسلام في سوريا والمنطقة، مشيرًا إلى أهمية استمرار مفاوضات أستانا على النمط الحالي، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.