في حواره لـ"المواطن".. ماجد رمزي: البابا تواضروس رمز كبير ووجوده إضافة لأي كيان
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 07:59 م
منار سالم
طباعة
الهجمات التي تشن ضد الكنائس هو هدم الوطن عبر الإيقاع بين شقي الوطن، ولكن لن يحدث هذا وسوف يزيدنا ذلك تماسكا وقوة؛ لمواجهه كل قوى الشر التي تريد هدم الوطن، هذا ما أكده "ماجد طلعت رمزي"، رئيس مجلس إدارة جمعية هنقدر نغير للتنمية، والذي كان لنا معه هذا الحوار:
- متى تم تأسيس مؤسسة جمعية هنقدر نغير للتنمية؟
الجمعية تم تأسيسها منذ 11 شهر، وتسعى لشتى أنواع التكافل والتنمية وخدمة المجتمع وتغيير الكثير من السلبيات الموجودة في مجتمعنا
- ما الذي قدمته المؤسسة خلال تلك الفترة؟
الجمعية نجحت خلال تلك الفترة في تجهيز عرائس من الفقراء مرتين، وأيضا تم عمل معرض خيري لمدة اسبوعين قبل العيد لمساعدة الأسر على تلبية احتياجاتها بأقل الاسعار واجود المنتجات، وتعمل حاليا على بروتوكولات للتعاون مع شركات سياحية لمساعدة الفقراء في رحلات الحج والعمرة بأسعار مخفضة جدا.
- هل هناك متطوعين؟
كل من يعمل بالمؤسسة هم من المتطوعين، اختيار الحالات التي يتم مساعدتها يكون، بعد دراستها من أخصائي الجمعية.
- ما الأهداف التي تسعى لها المؤسسة؟
الجمعية تسعى لتدريب الشباب والفتيات لالحقهم بسوق العمل، كما نسعى حاليا للتجهيز لملتقى توظيفي، منه المتخصص ومنها العام، وهناك كورسات فوتوشوب وجرافيك وتسويق إلكتروني ومتخصصين دعاية ديجيتال، ومنها تدريبات لتنمية الشخصية والمهارات، وأيضا ستعمل الجمعية خلال الفترة القادمة للقيام بحملة للكشف عن "فيروس سي"، والعمل على معالجة المصابين به على نفقة الدولة.
- هل تحتاج مصر فعلا لخطاب ديني جديد أم أن الأزمة اجتماعية وسياسية ؟
الأزمة التي تتعرض لها مصر أبعادها اقتصادية واجتماعية في الأساس، منها تدني دخل الأسرة وعدم وجود فرص عمل للشباب مما يجعلهم فريسة سهلة لأي جماعات متطرفة تغريه بالأموال للقيام بأعمال تخريبية ضد الوطن تحت أي شعار، ولن يؤثر تجديد للخطاب الديني لوحدة لمعالجة الأزمة، يجب أولا أن يكون هناك إصلاح حقيقي يشمل كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وإيجاد فرص عمل للشباب، وتأهيلهم ثقافيا؛ لرفض أي أفكار هدامة، وهذه مسئوليتنا كمؤسسات للمجتمع المدني ويجب العمل بها.
- ما رأيك في حوادث تفجير الكنائس الأخير؟
حوادث التفجير الأخيرة، الهدف من هذه الهجمات هو هدم الوطن عبر الإيقاع بين شقي الوطن، ولكن لن يحدث هذا وسوف يزيدنا ذلك تماسكا وقوة لمواجهة كل قوى الشر التي تريد هدم الوطن.
- هل تؤيد أكشاك للمسيحين مثل المسلمين في المترو أم ترفض الأكشاك بصفة عامة؟
أكشاك الفتاوى مكانها الجوامع وما أكثرها في مصر، ولكن وجودها في أماكن عامة تثير الكثير من المخاوف والتساؤلات وعلى العموم ارفض تماما انتشار مثل هذه الأكشاك لأن الأمور الدينية، مكانها الأماكن الدينية سواء مسيحية او مسلمة.
- ما الذي أصبحت عليه المواطنة في مصر حاليا والفرق بين الماضي والحاضر؟
قضايا المواطنة هذه الايام اصبحنا نراها بقوة ووضوح، من تهجير لأسر مسيحية من بيوتهم، وأعمال عنف ضدهم ويوم بعد يوم هناك حادثة جديدة تضرب مفهوم المواطنة في مقتل، وكلنا أمل أن تتنصر الدولة على مثل هؤلاء الذين يعملون على هدم فكرة المواطنة، وتتخذ ضدهم الإجراءات التي لا تتيح أن يتكرر مرة أخرى.
- ما رأيك في اختيار بطريرك الإسكندرية الأب تواضروس في المجلس القومي لمكافحة الإرهاب؟
البابا رمز كبير وشخصية مثقفة جدا ووجوده لأي كيان هو إضافة لهذا الكيان، وننتظر أن نرى كثيرا من الاجراءات والتوصيات من هذا المجلس؛ لحماية مصر من الارهاب.
- متى تم تأسيس مؤسسة جمعية هنقدر نغير للتنمية؟
الجمعية تم تأسيسها منذ 11 شهر، وتسعى لشتى أنواع التكافل والتنمية وخدمة المجتمع وتغيير الكثير من السلبيات الموجودة في مجتمعنا
- ما الذي قدمته المؤسسة خلال تلك الفترة؟
الجمعية نجحت خلال تلك الفترة في تجهيز عرائس من الفقراء مرتين، وأيضا تم عمل معرض خيري لمدة اسبوعين قبل العيد لمساعدة الأسر على تلبية احتياجاتها بأقل الاسعار واجود المنتجات، وتعمل حاليا على بروتوكولات للتعاون مع شركات سياحية لمساعدة الفقراء في رحلات الحج والعمرة بأسعار مخفضة جدا.
- هل هناك متطوعين؟
كل من يعمل بالمؤسسة هم من المتطوعين، اختيار الحالات التي يتم مساعدتها يكون، بعد دراستها من أخصائي الجمعية.
- ما الأهداف التي تسعى لها المؤسسة؟
الجمعية تسعى لتدريب الشباب والفتيات لالحقهم بسوق العمل، كما نسعى حاليا للتجهيز لملتقى توظيفي، منه المتخصص ومنها العام، وهناك كورسات فوتوشوب وجرافيك وتسويق إلكتروني ومتخصصين دعاية ديجيتال، ومنها تدريبات لتنمية الشخصية والمهارات، وأيضا ستعمل الجمعية خلال الفترة القادمة للقيام بحملة للكشف عن "فيروس سي"، والعمل على معالجة المصابين به على نفقة الدولة.
- هل تحتاج مصر فعلا لخطاب ديني جديد أم أن الأزمة اجتماعية وسياسية ؟
الأزمة التي تتعرض لها مصر أبعادها اقتصادية واجتماعية في الأساس، منها تدني دخل الأسرة وعدم وجود فرص عمل للشباب مما يجعلهم فريسة سهلة لأي جماعات متطرفة تغريه بالأموال للقيام بأعمال تخريبية ضد الوطن تحت أي شعار، ولن يؤثر تجديد للخطاب الديني لوحدة لمعالجة الأزمة، يجب أولا أن يكون هناك إصلاح حقيقي يشمل كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وإيجاد فرص عمل للشباب، وتأهيلهم ثقافيا؛ لرفض أي أفكار هدامة، وهذه مسئوليتنا كمؤسسات للمجتمع المدني ويجب العمل بها.
- ما رأيك في حوادث تفجير الكنائس الأخير؟
حوادث التفجير الأخيرة، الهدف من هذه الهجمات هو هدم الوطن عبر الإيقاع بين شقي الوطن، ولكن لن يحدث هذا وسوف يزيدنا ذلك تماسكا وقوة لمواجهة كل قوى الشر التي تريد هدم الوطن.
- هل تؤيد أكشاك للمسيحين مثل المسلمين في المترو أم ترفض الأكشاك بصفة عامة؟
أكشاك الفتاوى مكانها الجوامع وما أكثرها في مصر، ولكن وجودها في أماكن عامة تثير الكثير من المخاوف والتساؤلات وعلى العموم ارفض تماما انتشار مثل هذه الأكشاك لأن الأمور الدينية، مكانها الأماكن الدينية سواء مسيحية او مسلمة.
- ما الذي أصبحت عليه المواطنة في مصر حاليا والفرق بين الماضي والحاضر؟
قضايا المواطنة هذه الايام اصبحنا نراها بقوة ووضوح، من تهجير لأسر مسيحية من بيوتهم، وأعمال عنف ضدهم ويوم بعد يوم هناك حادثة جديدة تضرب مفهوم المواطنة في مقتل، وكلنا أمل أن تتنصر الدولة على مثل هؤلاء الذين يعملون على هدم فكرة المواطنة، وتتخذ ضدهم الإجراءات التي لا تتيح أن يتكرر مرة أخرى.
- ما رأيك في اختيار بطريرك الإسكندرية الأب تواضروس في المجلس القومي لمكافحة الإرهاب؟
البابا رمز كبير وشخصية مثقفة جدا ووجوده لأي كيان هو إضافة لهذا الكيان، وننتظر أن نرى كثيرا من الاجراءات والتوصيات من هذا المجلس؛ لحماية مصر من الارهاب.