رئيس جامعة السويس: تأجيل افتتاح كليتي الطب والهندسة لعدم توافر المقومات اللازمة
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 01:27 م
مصطفى سلامة
طباعة
قال الدكتور سيد عبد العظيم الشرقاوي، رئيس جامعة السويس، إن الجامعة لم تفتتح كلية الطب هذا العام، بسبب عدم اكتمال المقومات المادية من معامل ومشرحة ومستشفى، بالإضافة إلى عدم وجود مقومات البشرية، كأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم سوى خمسة أعضاء من هيئة التدريس، تم نقلهم بالإعلان، مؤكدا أن فتح كلية الطب بدون هذه المقومات سيمثل مشكلة كبيرة.
وأضاف الدكتور سيد عبد العظيم، خلال لقائه بعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بمقر الجامعة اليوم الأربعاء، أن تواصل مع المتخصصين لمعرفة الموعد النهائي لافتتاح كلية الهندسة بالجامعة، وأخبره أنه سيتم الإنتهاء من إنشاء المعامل، والورش اللازمة للأقسام المدني والكهرباء والميكانيكا خلال سنتين أو ثلاثة.
وأشار رئيس جامعة السويس، إلى أنه تم إرجاء قبول تحويل طلاب في كليات الهندسة الأخرى لكلية الهندسة بالسويس، ولكن يتم تحويلهم لهندسة البترول والتعدين لتقليل الاغتراب، أما مكتب التنسيق لم يدرج طابع أصلا للكلية إذ إن الفيصل في البدء من عدمه هو تقرير لجنة القطاع.
وتطرق رئيس الجامعة، إلى ضرورة النهوض بقطاعات شؤون التعليم والطلاب والدراسات العليا والبحوث وتفعيل دور قطاع تنمية البيئة وخدمة المجتمع في حل المشاكل المجتمعية.
واستمع لمطالب أعضاء هيئة التدريس والعاملين، ووعد بحلها وطلب من الجميع التكاتف لبناء جامعة كبيرة تليق بمحافظة السويس، وتخدم أبناءها والقادمون إليها من جميع المحافظات.
وأضاف الدكتور سيد عبد العظيم، خلال لقائه بعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بمقر الجامعة اليوم الأربعاء، أن تواصل مع المتخصصين لمعرفة الموعد النهائي لافتتاح كلية الهندسة بالجامعة، وأخبره أنه سيتم الإنتهاء من إنشاء المعامل، والورش اللازمة للأقسام المدني والكهرباء والميكانيكا خلال سنتين أو ثلاثة.
وأشار رئيس جامعة السويس، إلى أنه تم إرجاء قبول تحويل طلاب في كليات الهندسة الأخرى لكلية الهندسة بالسويس، ولكن يتم تحويلهم لهندسة البترول والتعدين لتقليل الاغتراب، أما مكتب التنسيق لم يدرج طابع أصلا للكلية إذ إن الفيصل في البدء من عدمه هو تقرير لجنة القطاع.
وتطرق رئيس الجامعة، إلى ضرورة النهوض بقطاعات شؤون التعليم والطلاب والدراسات العليا والبحوث وتفعيل دور قطاع تنمية البيئة وخدمة المجتمع في حل المشاكل المجتمعية.
واستمع لمطالب أعضاء هيئة التدريس والعاملين، ووعد بحلها وطلب من الجميع التكاتف لبناء جامعة كبيرة تليق بمحافظة السويس، وتخدم أبناءها والقادمون إليها من جميع المحافظات.