عبرت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، اليوم الأربعاء، عن غضبها من إصدار تونس لقانون جديد يساوي بين الرجل والمرأة في الميراث، بالمخالفة للشريعة الإسلامية وللقوانين.

وقالت "فهيم" في بيان لها، أن الشريعة الإسلامية هي التي تحكم المواريث، حيث أن هناك سورًا قرآنية وأحكاما سماوية تحكم هذه الموضوعات، مشيرة إلى أن الشريعة الإسلامية جعلت للذكر مثل حظ الأنثيين، فكيف يتم المساواة بين الذكر والأنثى بما يخالف شرع الله.

وأوضحت أن أحكام الشريعة المسيحية أيضا تنظم وفق شرائعهم، متسائلة "كيف يتم مخالفة الشرائع الدينية ويتم تطبيق دين جديد فى تونس".

ونددت "فايقة" بتصريح الأزهر الشريف، حيث أن مؤسسة الأزهر لها تقديرها واحترامها من كل دول العالم، مؤكدة أن ما فعلته تونس ليس شأنًا داخليًا وإنما هو مخالفة للشريعة وللكتب السماوية، واستنكرت فهيم قرارات رئيس تونس متعجبة من موافقة شعب تونس على مخالفة شرائع الله السماوية ولمصلحة من يتم ذلك.

وطالبت اللجنة الدينية بالبرلمان، باتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه ذلك والرد على تصريحات تونس بشأن الأزهر الشريف.