"بوتفليقة" يُعين حكومة جديدة
الخميس 17/أغسطس/2017 - 12:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفيلقة، أعضاء الحكومة الجديدة بقيادة أحمد أويحيى، وقام بإقالة وتعيين أربعة وزراء جدد في الحكومة، فيما أبقى على باقي الفريق الحكومي، الذي عينه منذ شهرين ونصف.
ونشرت الرئاسة الجزائرية، بيانا أكدت فيه أن الرئيس بوتفليقة عين وزير الطاقة السابق يوسف يوسفي، وزيرا للصناعة خلفا للوزير بدة محجوب، وأعاد تعيين وزير التجارة السابق محمد بن مرادي، في منصبه الذي شغله سابقا خلفا لوزير التجارة أحمد بن ساسي، كما تم تعيين عبد الواحد تمار، وزيرا للسكن خلفا للوزير يوسف شرفة.
وتضمن التعديل الحكومي إعادة تعيين مسعود عقون في منصب وزير للسياحة، بعدما كان قد عين واقيل في ظرف يومين عند الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة، التي كان يقودها عبد المجيد تبون نهاية شهر مايو الماضي، وأثار تعيينه وإقالته حينها جدلا سياسيا وإعلاميا كبيرا، حيث زعمت الرئاسة أن تعيينه تم بالخطأ، بعد ثبوت إدانات قضائية ضده.
وأقال الرئيس بوتفيلقة، في الحكومة التي أعلن عنها اليوم وزير السياحة، حسان مرموري، الذي كان قد عينه قبل وأسبوعين فقط.
وأبقى الرئيس بوتفيلقة، على باقي الفريق الحكومي كنائب وزير الدفاع الفريق قايد أحمد صالح، وزراء الداخلية نور الدين بدوي ووزير الخارجية، عبد القادر مساهل ووزير العدل، الطيب لوح ووزير المالية، عبد الحميد راوية.
وكان الرئيس بوتفليقة أقال حكومة عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء الماضي، بسبب ما وصفتها الرئاسة الجزائرية ب"بأخطاء الحكومة المقالة" و"التحرش برجال الأعمال والمستثمرين، والتشهير بهم وفوضى المبادرات الحكومية".
وعين بوتفيلقة رئيس ديوانه أحمد أويحيى كرئيس للحكومة، وهذه هي المرة الرابعة، التي يتسلم فيها أويحيى مهام رئيس الحكومة، بينها مرة عام 1995 قبل تسلم بوتفيلقة لسدة الحكم عام 1999، وثلاث مرات بعد تسلمه للحكم سنوات 2003 و2008 و2017.
ونشرت الرئاسة الجزائرية، بيانا أكدت فيه أن الرئيس بوتفليقة عين وزير الطاقة السابق يوسف يوسفي، وزيرا للصناعة خلفا للوزير بدة محجوب، وأعاد تعيين وزير التجارة السابق محمد بن مرادي، في منصبه الذي شغله سابقا خلفا لوزير التجارة أحمد بن ساسي، كما تم تعيين عبد الواحد تمار، وزيرا للسكن خلفا للوزير يوسف شرفة.
وتضمن التعديل الحكومي إعادة تعيين مسعود عقون في منصب وزير للسياحة، بعدما كان قد عين واقيل في ظرف يومين عند الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة، التي كان يقودها عبد المجيد تبون نهاية شهر مايو الماضي، وأثار تعيينه وإقالته حينها جدلا سياسيا وإعلاميا كبيرا، حيث زعمت الرئاسة أن تعيينه تم بالخطأ، بعد ثبوت إدانات قضائية ضده.
وأقال الرئيس بوتفيلقة، في الحكومة التي أعلن عنها اليوم وزير السياحة، حسان مرموري، الذي كان قد عينه قبل وأسبوعين فقط.
وأبقى الرئيس بوتفيلقة، على باقي الفريق الحكومي كنائب وزير الدفاع الفريق قايد أحمد صالح، وزراء الداخلية نور الدين بدوي ووزير الخارجية، عبد القادر مساهل ووزير العدل، الطيب لوح ووزير المالية، عبد الحميد راوية.
وكان الرئيس بوتفليقة أقال حكومة عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء الماضي، بسبب ما وصفتها الرئاسة الجزائرية ب"بأخطاء الحكومة المقالة" و"التحرش برجال الأعمال والمستثمرين، والتشهير بهم وفوضى المبادرات الحكومية".
وعين بوتفيلقة رئيس ديوانه أحمد أويحيى كرئيس للحكومة، وهذه هي المرة الرابعة، التي يتسلم فيها أويحيى مهام رئيس الحكومة، بينها مرة عام 1995 قبل تسلم بوتفيلقة لسدة الحكم عام 1999، وثلاث مرات بعد تسلمه للحكم سنوات 2003 و2008 و2017.