قال وزير الخارجية القطري الشيخ، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر ترحب بافتتاح الحدود السعودية القطرية، التي تسمح للقطريين بالذهاب إلى مكة، حتى لو كان تحركهم هذا لدوافع سياسية.

وأضاف "بن عبد الرحمن"، في مؤتمر صحفي بالسويد، اليوم الخميس، على الرغم من أنه كان هناك دوافع سياسية، لمنع الشعب القطري من الحج، إلا إننا نرحب بهذه الخطوة التي تعتبر خطوة إلى الأمام، للتخلص من هذا الحصار المفروض على بلدي.

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر، فجر اليوم الخميس، بدخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، إضافة إلى السماح لجميع القطريين، الذين يرغبون في الدخول لأداء مناسك الحج، من دون التصاريح الإلكترونية، وذلك بناء على وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني.

كما وجه العاهل السعودي، بنقل الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي، في الدمام ومطار الأحساء الدولي في ضيافته، وأمر بالموافقة على إرسال طائرات خاصة، تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل الحجاج القطريين، على نفقته الخاصة لمدينة جدة واستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، للحج والعمرة.