مقتل عشرات المدنيين في غارات للتحالف الدولي على الرقة
الخميس 17/أغسطس/2017 - 06:21 م
شريف صفوت
طباعة
قُتل ما لا يقل عن 60 مدنيًا، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، في قصف عنيف لطائرات التحالف الدولي على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة مسلحي داعش في مدينة الرقة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات خلال الأيام الثلاثة أوقعت 60 قتيلًا مدنيًا على الأقل بينهم 21 طفلًا.
وأضاف "تتواصل الخميس غارات التحالف الدولي على مناطق سيطرة تنظيم داعش في مدينة الرقة"، موضحًا أن الطائرات الحربية تستهدف مناطق تسعى ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية إلى التقدم نحوها.
وينفي التحالف الدولي تعمده استهداف مدنيين، ويؤكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي ذلك في كل من العراق وسوريا، لكنه قدر أن 624 مدنيًا على الأقل قُتلوا بشكل غير متعمد في ضرباته منذ بدء عملياته العسكرية في البلدين قبل 3 سنوات، إلا أن المرصد السوري ومنظمات حقوقية تقدر أن العدد أكبر بكثير.
وتقود ميليشيات سوريا الديمقراطية معركة الرقة ضد داعش منذ الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضي، والتحالف ذو الأغلبية الكردية مدعوم بقوة من واشنطن، التي تقود بدورها التحالف الدولي.
وتتركز المعارك حاليًا في المدينة القديمة، التي باتت سوريا الديمقراطية تسيطر على نحو 70% منها، فضلا عن حيي الدرعية والبريد غربًا وأطراف حي المرور في وسط المدينة.
وبعد أكثر من شهرين ونصف من المعارك داخل الرقة، باتت ميليشيات سوريا الديمقراطية تسيطر على أكثر من نصف المدينة، التي فر منها عشرات الآلاف من المدنيين هربًا من المعارك، فيما لا يزال نحو 25 ألف شخص عالقين في المدينة.
ويذكر أن النزاع في سوريا أدى إلى مقتل أكثر من 320 ألف شخص وتهجير الملايين، منذ اندلاعه في مارس 2011.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات خلال الأيام الثلاثة أوقعت 60 قتيلًا مدنيًا على الأقل بينهم 21 طفلًا.
وأضاف "تتواصل الخميس غارات التحالف الدولي على مناطق سيطرة تنظيم داعش في مدينة الرقة"، موضحًا أن الطائرات الحربية تستهدف مناطق تسعى ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية إلى التقدم نحوها.
وينفي التحالف الدولي تعمده استهداف مدنيين، ويؤكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي ذلك في كل من العراق وسوريا، لكنه قدر أن 624 مدنيًا على الأقل قُتلوا بشكل غير متعمد في ضرباته منذ بدء عملياته العسكرية في البلدين قبل 3 سنوات، إلا أن المرصد السوري ومنظمات حقوقية تقدر أن العدد أكبر بكثير.
وتقود ميليشيات سوريا الديمقراطية معركة الرقة ضد داعش منذ الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضي، والتحالف ذو الأغلبية الكردية مدعوم بقوة من واشنطن، التي تقود بدورها التحالف الدولي.
وتتركز المعارك حاليًا في المدينة القديمة، التي باتت سوريا الديمقراطية تسيطر على نحو 70% منها، فضلا عن حيي الدرعية والبريد غربًا وأطراف حي المرور في وسط المدينة.
وبعد أكثر من شهرين ونصف من المعارك داخل الرقة، باتت ميليشيات سوريا الديمقراطية تسيطر على أكثر من نصف المدينة، التي فر منها عشرات الآلاف من المدنيين هربًا من المعارك، فيما لا يزال نحو 25 ألف شخص عالقين في المدينة.
ويذكر أن النزاع في سوريا أدى إلى مقتل أكثر من 320 ألف شخص وتهجير الملايين، منذ اندلاعه في مارس 2011.