السعودية تركب رافعات في موانئ يمنية لتسهيل وصول المساعدات
الخميس 17/أغسطس/2017 - 11:51 م
شريف صفوت
طباعة
قالت السعودية، اليوم الخميس، أنها ستركب أربع رافعات في ثلاثة موانئ في اليمن لتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية، موضحًة أنها مستعدة للمساعدة في تثبيت رافعات في ميناء الحديدة الرئيسي فور تسليمه لطرف محايد.
وأكدت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة في بيان أنها ستركب الرافعات في موانئ عدن والمكلا والمخا وجميعها تخضع لسيطرة التحالف العسكري الذي تقوده في الحرب في اليمن.
وأضافت البعثة في بيان "تشعر السعودية بقلق عميق بشأن الوضع الإنساني المتدهور، ساندنا كل جهد ممكن لضمان تلقي شعب اليمن المساعدات والإغاثة التي يحتاجها خاصًة في أوقات الأزمات".
وأشار التحالف العربي إلى أنه عازم على مساعدة الحكومة اليمنية على استعادة السيطرة على كل مناطق البلاد من يد الحوثيين بما يشمل ميناء الحديدة، موضحًا أنه سيؤمن مسارات دخول بديلة لإمدادات الغذاء والدواء الضرورية.
وكانت ضربات جوية نفذها التحالف قد دمرت خمس رافعات في ميناء الحديدة، مما أجبر السفن على الانتظار قبالة الساحل لعدم تمكنها من تفريغ حمولتها، واقترحت الأمم المتحدة تسليم الحديدة إلى طرف محايد لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية ولتجنيب الميناء آثار الحرب الدائرة منذ عامين.
ويذكر أن الأمم المتحدة تعمل على تجنب وقوع هجمات على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر وهو نقطة دخول حيوية لإيصال المساعدات لملايين اليمنيين الذين يواجهون خطر الانزلاق إلى مجاعة، حيث يستقبل الميناء نحو 80% من واردات الغذاء إلى اليمن.
وأكدت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة في بيان أنها ستركب الرافعات في موانئ عدن والمكلا والمخا وجميعها تخضع لسيطرة التحالف العسكري الذي تقوده في الحرب في اليمن.
وأضافت البعثة في بيان "تشعر السعودية بقلق عميق بشأن الوضع الإنساني المتدهور، ساندنا كل جهد ممكن لضمان تلقي شعب اليمن المساعدات والإغاثة التي يحتاجها خاصًة في أوقات الأزمات".
وأشار التحالف العربي إلى أنه عازم على مساعدة الحكومة اليمنية على استعادة السيطرة على كل مناطق البلاد من يد الحوثيين بما يشمل ميناء الحديدة، موضحًا أنه سيؤمن مسارات دخول بديلة لإمدادات الغذاء والدواء الضرورية.
وكانت ضربات جوية نفذها التحالف قد دمرت خمس رافعات في ميناء الحديدة، مما أجبر السفن على الانتظار قبالة الساحل لعدم تمكنها من تفريغ حمولتها، واقترحت الأمم المتحدة تسليم الحديدة إلى طرف محايد لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية ولتجنيب الميناء آثار الحرب الدائرة منذ عامين.
ويذكر أن الأمم المتحدة تعمل على تجنب وقوع هجمات على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر وهو نقطة دخول حيوية لإيصال المساعدات لملايين اليمنيين الذين يواجهون خطر الانزلاق إلى مجاعة، حيث يستقبل الميناء نحو 80% من واردات الغذاء إلى اليمن.