وول ستريت: هجوم برشلونة يفضح الشرطة الإسبانية
الجمعة 18/أغسطس/2017 - 09:38 ص
أ ش أ
طباعة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن الهجوم الذي شهدته مدينة برشلونة وراح ضحيته 13 شخصا يفضح حدود الجهود الأمنية في البلاد.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، إن إسبانيا شددت بالفعل استراتيجيتها في مكافحة الإرهاب عقب هجوم إرهابي عام 2004 استهدف محطة قطار في العاصمة مدريد وكثفت نهجها عام 2015 لكن هجوم أمس في قلب مدينة برشلونة يؤكد مدى محدودية مثل هذه الجهود.
وأوضحت أنه قبل عامين رفعت السلطات الإسبانية حالة التأهب الأمني إلى ثاني أعلى مستوياتها وأدخلت تعديلات على قانون مكافحة الإرهاب لينص على عقوبات أشد وفُرضت إجراءات أمنية مشددة خاصة حول المناطق السياحية بالإضافة إلى فحص أمتعة الركاب في محطات القطار بمرورها عبر أجهزة الكشف قبل صعودهم إلى متن القطار إلى جانب تشديد الإجراءات الأمنية في المطارات حتى باتت عمليات تسجيل الدخول والخروج أكثر صرامة.
أشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من انتشار عمليات الدهس في جميع أنحاء أوروبا العام الماضي التي يستخدم فيها الإرهابي شاحنة ليدهس بها حشدا من الناس لم يكن هنالك أية حواجز أمنية حول شارع "لاس رامبلاس" السياحي الشهير في برشلونة الذي شهد هجوما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات وتبناه تنظيم داعش الإرهابي، لمنع المعتدي من ارتكاب مثل هذا العمل الإرهابي.
يذكر أنه عقب هجوم 2004 عندما تمكنت خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة من قتل 191 شخصا في محطة قطار مدريد وُجِّهت انتقادات إلى السلطات الإسبانية لأنها لم تتخذ أي إجراء تجاه مؤشرات بأن ثمة هجوم إرهابي وشيك، ومنذ ذلك الحين تبنت السلطات في البلاد استراتيجية تهدف إلى التصدي لأي نشاط إرهابي في مراحله الأولية، إلا أن ذلك لم يمنع حدوث الهجوم الإرهابي امس الخميس.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، إن إسبانيا شددت بالفعل استراتيجيتها في مكافحة الإرهاب عقب هجوم إرهابي عام 2004 استهدف محطة قطار في العاصمة مدريد وكثفت نهجها عام 2015 لكن هجوم أمس في قلب مدينة برشلونة يؤكد مدى محدودية مثل هذه الجهود.
وأوضحت أنه قبل عامين رفعت السلطات الإسبانية حالة التأهب الأمني إلى ثاني أعلى مستوياتها وأدخلت تعديلات على قانون مكافحة الإرهاب لينص على عقوبات أشد وفُرضت إجراءات أمنية مشددة خاصة حول المناطق السياحية بالإضافة إلى فحص أمتعة الركاب في محطات القطار بمرورها عبر أجهزة الكشف قبل صعودهم إلى متن القطار إلى جانب تشديد الإجراءات الأمنية في المطارات حتى باتت عمليات تسجيل الدخول والخروج أكثر صرامة.
أشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من انتشار عمليات الدهس في جميع أنحاء أوروبا العام الماضي التي يستخدم فيها الإرهابي شاحنة ليدهس بها حشدا من الناس لم يكن هنالك أية حواجز أمنية حول شارع "لاس رامبلاس" السياحي الشهير في برشلونة الذي شهد هجوما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات وتبناه تنظيم داعش الإرهابي، لمنع المعتدي من ارتكاب مثل هذا العمل الإرهابي.
يذكر أنه عقب هجوم 2004 عندما تمكنت خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة من قتل 191 شخصا في محطة قطار مدريد وُجِّهت انتقادات إلى السلطات الإسبانية لأنها لم تتخذ أي إجراء تجاه مؤشرات بأن ثمة هجوم إرهابي وشيك، ومنذ ذلك الحين تبنت السلطات في البلاد استراتيجية تهدف إلى التصدي لأي نشاط إرهابي في مراحله الأولية، إلا أن ذلك لم يمنع حدوث الهجوم الإرهابي امس الخميس.