تفعيلا لمبادرة السيسى.. برنامج دراسى جديد بطب بنها للتعامل مع ذوي الإعاقة
الجمعة 18/أغسطس/2017 - 11:44 ص
علاء عبدالرحمن
طباعة
قال الدكتور إبراهيم راجح، وكيل كلية الطب البشري بجامعة بنها، انه سيتم البدء في أول برنامج دراسي من نوعه بقسم الدراسات العليا، بكلية الطب بجامعة بنها، لمخاطبة جميع التخصصات التي تتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة، تفعيلا لبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن يكون عام 2018م عاما لذوى الإعاقة.
وأضاف، في تصريحات صحفية اليوم، أن القسم الجديد سيوجه إلى المتخصصين في العظام، والجراحة، والجلدية، والروماتيزم، والنفسية، والأنف، والأذن، وغيرها من التخصصات بالإضافة إلى المتخصصين بالكليات الأخرى ككليات التربية والآداب وأقسام علم النفس، والتربية الخاصة، وذلك ضمن آليات مواجهة مراكز التأهيل لذوى الخاصة الغير مرخصة والتي يتم تشغيلها من خلال غير المتخصصين وغير المؤهلين علميا ومهنيا، مؤكدا على ضرورة مراجعة تلك المراكز من قبل الجهات الرقابية والوزارات والهيئات المعنية.
وطالب "راجح"، بإنشاء مدينة كاملة للمعاقين على أرض مدينة العبور، مطالبا محافظ القليوبية وكافة الأجهزة المعنية بالتحرك نحو هذا الصدد وأن تكون ذات ظهير صحراوي، وأن نكون نواة لمجتمع تعليمي وجامعي ورياضي خاص بتلك الفئة المجتمعية ومساعدة منكوبي الحروب والأزمات من الدول المجاورة وعلاج ذوي الإعاقة منهم وتأهيلهم للتعامل مع المستقبل، وإعداد منهج علمي دراسي يطبق في جميع مؤسسات الإعاقة لوقف ما يحدث في مراكز الإعاقة من إساءات لتلك الفئة المجتمعية.
وطالب وكيل كلية الطب، بضرورة العمل على تأهيل المجتمع للتعامل مع تلك الفئات، ونشر الثقافة والوعي بشأنها وتغيير الصورة الذهنية الخاصة بهم.
وأضاف، في تصريحات صحفية اليوم، أن القسم الجديد سيوجه إلى المتخصصين في العظام، والجراحة، والجلدية، والروماتيزم، والنفسية، والأنف، والأذن، وغيرها من التخصصات بالإضافة إلى المتخصصين بالكليات الأخرى ككليات التربية والآداب وأقسام علم النفس، والتربية الخاصة، وذلك ضمن آليات مواجهة مراكز التأهيل لذوى الخاصة الغير مرخصة والتي يتم تشغيلها من خلال غير المتخصصين وغير المؤهلين علميا ومهنيا، مؤكدا على ضرورة مراجعة تلك المراكز من قبل الجهات الرقابية والوزارات والهيئات المعنية.
وطالب "راجح"، بإنشاء مدينة كاملة للمعاقين على أرض مدينة العبور، مطالبا محافظ القليوبية وكافة الأجهزة المعنية بالتحرك نحو هذا الصدد وأن تكون ذات ظهير صحراوي، وأن نكون نواة لمجتمع تعليمي وجامعي ورياضي خاص بتلك الفئة المجتمعية ومساعدة منكوبي الحروب والأزمات من الدول المجاورة وعلاج ذوي الإعاقة منهم وتأهيلهم للتعامل مع المستقبل، وإعداد منهج علمي دراسي يطبق في جميع مؤسسات الإعاقة لوقف ما يحدث في مراكز الإعاقة من إساءات لتلك الفئة المجتمعية.
وطالب وكيل كلية الطب، بضرورة العمل على تأهيل المجتمع للتعامل مع تلك الفئات، ونشر الثقافة والوعي بشأنها وتغيير الصورة الذهنية الخاصة بهم.