اليسار ينعي وفاة "رفعت السعيد": كان مناضلًا ساسيًَا منذ الصغر
الجمعة 18/أغسطس/2017 - 11:54 م
فتحي المصري
طباعة
توفى الدكتور رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب التجمع، ورئيس المجلس الاستشاري للحزب، مساء أمس، عن عمر يناهز 85 عاما، بمنزله بمدينة المقطم بالقاهرة، وجاء هذا الخبر بالكثير من الحزن لدي الكثير من السياسيين، ورأى البعض منهم تاريخ "السعيد" بالمشرف، خاصة من خلال مواقفه ضد جماعة الإخوان المسلمين في الفترة السابقة، وطوال تاريخه السياسي، وبينما رأى آخرون أنه كان مدمرًا للحياة السياسية في مصر، وعلي رأسهم الأحزاب السياسية، ومؤكدًا علي شيوعية السعيد ونافيًا اشتراكيته.
"كان مناضلًا سياسيًا منذ الصغر"
نعي عبد الغفار شكر، أحد قيادات اليسار المصري، ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفاة الدكتور رفعت السعيد، مساء أمس.
وأضاف "شكر"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الدكتور رفعت السعيد، كان مناضلًا سياسيًا منذ الصغر، وبدأ حياته السياسية في الثانوية العامة وسجن في هذا التوقيت، ولكنه خرج وطور من نفسه ومن الحياة السياسية، وفي الحركات الشيوعية وكتب عدة كتب في العطاءات السياسية، مثال الرئيس الراحل "محمد فريد" و"سعد زغلول".
"بدون تشفي"
وتابع "رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان": "يجب علي الناس، والسياسيين أن يتكلموا عن شخص السعيد، وتاريخه بموضوعية ودون تشفي".
نعي محمد سامي، رئيس حزب تيار الكرامة، وعضو لجنة الخمسين سابقًا، وفاة المفكر والسياسي الدكتور رفعت السعيد، مساء أمس، وتقدم أيضًا بخالص التعزية إلى أسرة الفقيد، حزب التجمع ورئيسه سيد عبد العال.
"لديه الكثير من الإسهامات"
وأضاف "سامي"، في تصريحات خاصة لـ" المواطن": "لا يوجد شك "السعيد" لديه الكثير من الإسهامات في تاريخ الحياة السياسية من خلال مساهمته في حزب الدستور، ولديه الكثير أيضًا من المواقف الإيجابية في الحياة السياسية خاصة ضد الإسلاميين، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين".
نعى اللواء "عادل القلا"، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي السابق، وفاة الدكتور رفعت السعيد، مساء أمس بمنزله بالمقطم، مقدمًا أحر التعازي لأسرته.
"شخصية شوعية وكان ضد الإسلام السياسي"
وقال "القلا" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الكثير لا يعرفون حقيقة الدكتور رفعت السعيد الحقيقة، قائلًا: "كان رفعت السعيد شخصية شوعيه وليس اشتراكي كما يدعي البعض، مؤكدًا كان ضد الإسلام السياسي، وكان لا يحب كل شخص متمسك بدينه وتعاليمه"، متابعًا، السعيد في الحياة السياسية كان له دور مدمر ومهبط للأحزاب السياسية منذ توليه منصب رئيس حزب التجمع.
"رجل الأجهزة الأمنية"
وتابع أن رفعت السعيد مال كل الميل إلى الجهات الأمنية بعد توليه منصب رئيس الحزب، وابتعد تمامًا عن الحياة السياسية، وكان رجل وعين الجهات الأمنية في الأحزاب المصرية، وفي ثورة يناير وبعد الهجوم علي مقرات أمن الدولة اكتشفنا أنه من أول الأسماء الموجودة في أسماء رجال جهاز أمن الدولة السابق في هذا العصر.
وأردف، السعيد كان كارهًا لجماعة الإخوان المسلمين قائلا": "وقفنا مع السعيد في حربه ضد جماعة الإخوان المسلمين لأننا كنا نكرها لأنها جماعة تدعو للإرهاب والتخريب.
"كان مناضلًا سياسيًا منذ الصغر"
نعي عبد الغفار شكر، أحد قيادات اليسار المصري، ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفاة الدكتور رفعت السعيد، مساء أمس.
وأضاف "شكر"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الدكتور رفعت السعيد، كان مناضلًا سياسيًا منذ الصغر، وبدأ حياته السياسية في الثانوية العامة وسجن في هذا التوقيت، ولكنه خرج وطور من نفسه ومن الحياة السياسية، وفي الحركات الشيوعية وكتب عدة كتب في العطاءات السياسية، مثال الرئيس الراحل "محمد فريد" و"سعد زغلول".
"بدون تشفي"
وتابع "رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان": "يجب علي الناس، والسياسيين أن يتكلموا عن شخص السعيد، وتاريخه بموضوعية ودون تشفي".
نعي محمد سامي، رئيس حزب تيار الكرامة، وعضو لجنة الخمسين سابقًا، وفاة المفكر والسياسي الدكتور رفعت السعيد، مساء أمس، وتقدم أيضًا بخالص التعزية إلى أسرة الفقيد، حزب التجمع ورئيسه سيد عبد العال.
"لديه الكثير من الإسهامات"
وأضاف "سامي"، في تصريحات خاصة لـ" المواطن": "لا يوجد شك "السعيد" لديه الكثير من الإسهامات في تاريخ الحياة السياسية من خلال مساهمته في حزب الدستور، ولديه الكثير أيضًا من المواقف الإيجابية في الحياة السياسية خاصة ضد الإسلاميين، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين".
نعى اللواء "عادل القلا"، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي السابق، وفاة الدكتور رفعت السعيد، مساء أمس بمنزله بالمقطم، مقدمًا أحر التعازي لأسرته.
"شخصية شوعية وكان ضد الإسلام السياسي"
وقال "القلا" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الكثير لا يعرفون حقيقة الدكتور رفعت السعيد الحقيقة، قائلًا: "كان رفعت السعيد شخصية شوعيه وليس اشتراكي كما يدعي البعض، مؤكدًا كان ضد الإسلام السياسي، وكان لا يحب كل شخص متمسك بدينه وتعاليمه"، متابعًا، السعيد في الحياة السياسية كان له دور مدمر ومهبط للأحزاب السياسية منذ توليه منصب رئيس حزب التجمع.
"رجل الأجهزة الأمنية"
وتابع أن رفعت السعيد مال كل الميل إلى الجهات الأمنية بعد توليه منصب رئيس الحزب، وابتعد تمامًا عن الحياة السياسية، وكان رجل وعين الجهات الأمنية في الأحزاب المصرية، وفي ثورة يناير وبعد الهجوم علي مقرات أمن الدولة اكتشفنا أنه من أول الأسماء الموجودة في أسماء رجال جهاز أمن الدولة السابق في هذا العصر.
وأردف، السعيد كان كارهًا لجماعة الإخوان المسلمين قائلا": "وقفنا مع السعيد في حربه ضد جماعة الإخوان المسلمين لأننا كنا نكرها لأنها جماعة تدعو للإرهاب والتخريب.