فنزويلا.. الصراع على الشرعية
السبت 19/أغسطس/2017 - 10:42 ص
عواطف الوصيف
طباعة
دانت واشنطن بشدة ما اعتبرته انتزاعا للسلطة من قبل الجمعية التأسيسية الفنزويلية، فيما اتهمت المدعية العامة الفنزويلية السابقة، الرئيس نيكولاس مادورو بالتورط في فضيحة فساد كبرى.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تندد بحزم باضطلاع الجمعية التأسيسية الجديدة، في فنزويلا بسلطات تشريعية.
وأضاف البيان: "هذا الانتزاع للسلطة يهدف إلى إزاحة المجلس الوطني الكونجرس، المنتخب ديمقراطيا لتحل محلة لجنة سلطوية تلتف على القانون".
وأشار البيان، إلى أنه "طالما استمر نظام الرئيس نيكولاس مادورو، في تصرفه كديكتاتورية سلطوية، نعبر عن استعدادنا لتوظيف جميع القدرات الاقتصادية والدبلوماسية الأمريكية، لدعم شعب فنزويلا الساعي إلى استعادة الديمقراطية".
وكانت الجمعية التأسيسية المنتخبة، في نهاية الشهر الماضي، أعلنت الجمعة أنها تمنح نفسها سلطة إصدار القوانين، لتحل محل البرلمان، الذي تقوده المعارضة.
من جانبها أصرت ديلسي رودريجيز، وهي حليفة لمادورو ورئيسة الجمعية التأسيسية على أن هذه الخطوة، لا تعني حل الكونجرس، وهو ما نفاه ورفضه الكونجرس أيضا.
وكانت الجمعية التأسيسية وجهت الدعوة لزعماء الكونجرس الحاليين للانضمام إلى الجلسة، لكنهم لم يحضروا وأصروا على أن الجمعية، شكلت بطريقة غير قانونية وسلبتهم سلطاتهم.
وقال الكونجرس، عبر تويتر، إن برلمانات عدد من دول أمريكا اللاتينية، إضافة إلى إسبانيا وكندا، نددت بـ "تقويض الديمقراطية والنظام الدستوري في فنزويلا" على حد الوصف الذي قيل، كونه يسهم في اغتصاب الجمعية التأسيسية لصلاحيات الكونجرس.
على صعيد آخر، أعلنت المدعية العامة الفنزويلية السابقة، لويزا أورتيجا، التي أصبحت واحدة من أشد المنتقدين لمادورو، امتلاكها أدلة على تورط مادورو ودائرته الضيقة، بفضيحة الفساد الكبرى المتعلقة بشركة الانشاءات البرازيلية، والمعروفة باسم "أوديربريشت".
وقالت "أورتيجا"، خلال لقاء للمدعين العامين في أمريكا اللاتينية، في المكسيك أمس الجمعة شاركت فيه عبر الهاتف: "إنهم مصابون بالقلق والخوف، لأنهم يعلمون أننا نملك كل التفاصيل حول التعاون والكميات والأشخاص، الذين تحولوا إلى أثرياء، وإنّ التحقيقات تشمل السيد نيكولاس مادورو ودائرته الضيقة".
وكانت شركة "أوديربريشت"، اعترفت بدفع مئات الملايين من الدولارات، كرشى للفوز بعقود في 12 بلدا منها فنزويلا، وهي فضيحة هائلة كان لها وقع على الطبقة السياسية، في أمريكا اللاتينية كلها، لكنه لم تظهر أسماء أي من المتورطين في فنزويلا.
هذا، ولجأت أورتيجا مع زوجها أمس الجمعة إلى كولومبيا بعد فرارهما من فنزويلا، على ما أعلنت سلطات الهجرة الكولومبية.
وكانت "أورتيجا"، فتحت تحقيقا في شبهات التزوير، التي شابت عملية التصويت لإنشاء الجمعية التأسيسية الوطنية، قبل أن أقيلت من منصبها في 5 أغسطس، بقرار من الجمعية التأسيسية.
وتعرضت أورتيجا بعد ذلك لضغوط مستمرة، إذ اقتحمت القوات الأمنية منزلها، كما أصدرت السلطات، مذكرة اعتقال بحق زوجها، وهو محام تحول أيضا إلى معارض لمادورو.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تندد بحزم باضطلاع الجمعية التأسيسية الجديدة، في فنزويلا بسلطات تشريعية.
وأضاف البيان: "هذا الانتزاع للسلطة يهدف إلى إزاحة المجلس الوطني الكونجرس، المنتخب ديمقراطيا لتحل محلة لجنة سلطوية تلتف على القانون".
وأشار البيان، إلى أنه "طالما استمر نظام الرئيس نيكولاس مادورو، في تصرفه كديكتاتورية سلطوية، نعبر عن استعدادنا لتوظيف جميع القدرات الاقتصادية والدبلوماسية الأمريكية، لدعم شعب فنزويلا الساعي إلى استعادة الديمقراطية".
وكانت الجمعية التأسيسية المنتخبة، في نهاية الشهر الماضي، أعلنت الجمعة أنها تمنح نفسها سلطة إصدار القوانين، لتحل محل البرلمان، الذي تقوده المعارضة.
من جانبها أصرت ديلسي رودريجيز، وهي حليفة لمادورو ورئيسة الجمعية التأسيسية على أن هذه الخطوة، لا تعني حل الكونجرس، وهو ما نفاه ورفضه الكونجرس أيضا.
وكانت الجمعية التأسيسية وجهت الدعوة لزعماء الكونجرس الحاليين للانضمام إلى الجلسة، لكنهم لم يحضروا وأصروا على أن الجمعية، شكلت بطريقة غير قانونية وسلبتهم سلطاتهم.
وقال الكونجرس، عبر تويتر، إن برلمانات عدد من دول أمريكا اللاتينية، إضافة إلى إسبانيا وكندا، نددت بـ "تقويض الديمقراطية والنظام الدستوري في فنزويلا" على حد الوصف الذي قيل، كونه يسهم في اغتصاب الجمعية التأسيسية لصلاحيات الكونجرس.
على صعيد آخر، أعلنت المدعية العامة الفنزويلية السابقة، لويزا أورتيجا، التي أصبحت واحدة من أشد المنتقدين لمادورو، امتلاكها أدلة على تورط مادورو ودائرته الضيقة، بفضيحة الفساد الكبرى المتعلقة بشركة الانشاءات البرازيلية، والمعروفة باسم "أوديربريشت".
وقالت "أورتيجا"، خلال لقاء للمدعين العامين في أمريكا اللاتينية، في المكسيك أمس الجمعة شاركت فيه عبر الهاتف: "إنهم مصابون بالقلق والخوف، لأنهم يعلمون أننا نملك كل التفاصيل حول التعاون والكميات والأشخاص، الذين تحولوا إلى أثرياء، وإنّ التحقيقات تشمل السيد نيكولاس مادورو ودائرته الضيقة".
وكانت شركة "أوديربريشت"، اعترفت بدفع مئات الملايين من الدولارات، كرشى للفوز بعقود في 12 بلدا منها فنزويلا، وهي فضيحة هائلة كان لها وقع على الطبقة السياسية، في أمريكا اللاتينية كلها، لكنه لم تظهر أسماء أي من المتورطين في فنزويلا.
هذا، ولجأت أورتيجا مع زوجها أمس الجمعة إلى كولومبيا بعد فرارهما من فنزويلا، على ما أعلنت سلطات الهجرة الكولومبية.
وكانت "أورتيجا"، فتحت تحقيقا في شبهات التزوير، التي شابت عملية التصويت لإنشاء الجمعية التأسيسية الوطنية، قبل أن أقيلت من منصبها في 5 أغسطس، بقرار من الجمعية التأسيسية.
وتعرضت أورتيجا بعد ذلك لضغوط مستمرة، إذ اقتحمت القوات الأمنية منزلها، كما أصدرت السلطات، مذكرة اعتقال بحق زوجها، وهو محام تحول أيضا إلى معارض لمادورو.