بعدارتدائها النقاب في البرلمان.. "هاستون" أشهر كارهي استراليا للإسلام واليمن المتطرف يساندها
بعد ارتدائها النقاب في البرلمان الاسترالي، وخلعه أمام
البرلمان في عرض مسيء للإسلام، أثارت بولين هاستون زعسمة الحزب اليميني المتطرف
"أمة واحدة"، البلبة داخل أوروبا والوطن
العربي أيضًا، إلا انها لم تكن المرة الأولى التي تتهجم فيها هاستون على الإسلام
حياة بولين هانسون الكارهة للإسلام
ولدت بولين هانسون في مدينة بارسبين، عام1954 لعائلة مكونة من ستة أشقاء.
وتركت هانسون المدرسة وهي في عمر 15، لتعمل في عدة وظائف
بسيطة إلى أن افتتحت مطعمًا صغيرًا .
ودخلت هانسون عالم السياسة عام 1994 عندما انتخبت عضوًا في بلدية المدينة .
وفي عام 1996، التحقت
بولين بصفوف حزب الأحرار الذي رشحها كممثلة للحزب في الانتخابات الفدرالية عن مقعد
أولكسي قبل أن يقصيها رئيس الوزراء آنذاك إثر تصريحاتها العنصرية .
و قررت بولين المضي
بالانتخابات كمرشحة مستقلة ونجحت بالفعل بالوصول لمجلس النواب، إلا أنها أثارت الكثير
من الجدل إثر أول خطاب لها أمام البرلمان، فقد طالبت بتغيير قوانين الهجرة في استراليا
واإلغاء المتعلقة منها بالتعددية الثقافية.
هجوم بولين على الإسلام
هاجمت السيناتورة الأسترالية هانسون، في تصريحاتها المسلمين،قائلةً: " لا يكنون احترامًا
لأستراليا، ولا يوجد سبيل للقول إن شخصًا ما "مسلم جيد"، كما أنها أعلنت
في مقابلة صحفية، أنها لا تثق بالإسلام، ولا تكن له أي احترام، مضيفةً : "أعتقد
أن هناك البعض من يريد أن يعيش حياة هادئة وجيدة، لكنني لا أعتقد أن هناك مسلمين جيدين".
وأكدت هانسون في تصريحها، أن المسلمين يخططون للهيمنة على
الحكم من خلال الأكاذيب، على حد وصفها، وتابعت: "إنهم يمتزجون في المجتمع حتى
يتزايد عددهم ثم يفرضون إرادتهم على الشعب، ويسيطرون على الحكم، ذلك هو تكتيكهم".
حظر البرقع
ونادت بولين بحظر البرقع في أستراليا، واصفة إياه بالخاطئ،
قائلة "إذا أرادوا العيش وفقاً للشريعة، أقترح عليهم الذهاب إلى دولة إسلامية".
وقالت: "أسمع أن أستراليين كانوا يعيشون حياة هادئة
لطيفة، ثم جاء المسلمون ليغيّروا من طبيعة المكان، ويبنون مساجد ويقفون بسياراتهم في
أماكن مخالفة، ويلقون بالقمامة في أفنية منازلهم".
إيدلوجية هاستون
ترأس هاستون حزب "أمة واحدة" اليمني المتطرف،
والذي يصف الإسلام بأنه "نظام سياسي شمولي" ولا يعترف به كدين، ويطالب بإجراء
تحقيق أو لجنة ملكية لتحديد إذا ما كان الإسلام "دين" أو أيديولوجية سياسية"،
كما يزعم الحزب أن الإسلام "لا يؤمن بالديمقراطية"، وأنه يحرض على الأمة
والحكومات في شتى أرجاء العالم.
برنامج الحزب
وينص برنامج الحزب على أن " أستراليا تشهد حاليا تغييرات
كبيرة في أحياء يهيمن عليها المسلمون"، حيث قالت هانسون: "في بعض الضواحي
مثل لاكمبا وأوبرن وبانكستاون وبانشبول وفيلاوود في غرب سيدني، لم يعد التسامح تجاه
الأستراليين الآخرين أو المهاجرين غير المسلمين قائما، ولا يتم احترام نظامنا القضائي
وقوانيننا، وباتت السجون أرضا يستغلها المتطرفون التعصبون لبث التطرف داخل عقول السجناء".
ويدعو الحزب"
إلى حظر الشركات التي تعمل داخل أستراليا من الدفع لشهادة "حلال"، كما يطالب
بإبطال مشروعية جمع أموال من أجل الشهادة، موضحًا "أي شركة ترغب في تصدير منتجات
لدولة مسلمة ينبغي أن تحصل على شهادة حلال من الحكومة الأسترالية"، معتبرا أنها
باتت وسيلة للاحتيال، وتمويل الإرهاب.
مطالب الحزب التي يسعى إليها
يسعى الحزب الذي تتزعمه هانسون، إلى حظر البرقع والنقاب، وحظر شهادة حلال، ومنع هجرة
المسلمين إلى أستراليا، وتركيب كاميرات مراقبة في المساجد.
كما يرغب الحزب في وقف بناء أي مساجد جديدة حتى الانتهاء
من التحقيق المذكور، كما يدعو للتحقيق في مدفوعات الدعم الاجتماعي التي يتلقاها مسلمون
في أستراليا، بالإضافة إلي ذلك، يهاجم الحزب تعدد الزوجات، والإنجاب المتعدد للأطفال،
ويطالب بحظر استخدام القرآن في قسم أعضاء البرلمان المسلمين.