"ماعت الحقوقية" تدين حادثي أسبانيا وفنلندا
السبت 19/أغسطس/2017 - 06:18 م
فتحي المصري
طباعة
عبرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، عن إدانتها البالغة للجرائم الإرهابية التي شهدتها اسبانيا وفنلندا اليومين الماضيين.
وأعلنت "المؤسسة، في بيان رسمي لها، اليوم السبت، عن تضامنها ومواساتها لأسر الضحايا، وتضامنها مع الشعبين الإسباني والفنلندي وحكومتي البلدين في هذه اللحظات العصيبة، حيث كانت أسبانيا وفنلندا شهدتا قيام منتمين لتنظيمات إرهابية، بارتكاب جريمة دهس بسيارة أودت بحياة 13 شخصًا، وخلفت عددًا من المصابين في برشلونة الإسبانية، وأعقبها جريمة طعن أودت بحياة شخصين فى فنلندا.
وأَضافت "ماعت"، أن الجريمتين تؤكدان ضرورة تبني نهج أكثر شمولًا لمواجهة الظاهرة الإرهابية التي أصبحت أكبر، وأهم تهديدًا لحقوق الإنسان بشكل عام، والحق فى الحياة بوصفه أقدس الحقوق بشكل خاص، خاصة أن التنظيمات الإرهابية تتجه الآن لتغيير تكتيكاتها الهجومية لتتكيف مع تشديد الإجراءات الأمنية التي أدت لصعوبة نقل المتفجرات والأسلحة المتطورة والإرهابيين المحترفين، فلجأت إلى تجنيد شباب من داخل الدول المستهدفة، ودعمتهم للقيام بأعمال إرهابية مستخدمين الأدوات البسيطة المتاحة والتقنيات التقليدية التي لا تحتاج إلى محترفين ولا إلى تدريب مسبق، وتعد أساليب الدهس والطعن أبرز النماذج لهذه التقنيات.
وشددت المؤسسة الحقوقية، على أن المواجهة الفكرية أصبحت ضرورة لازمة لمنع التنظيمات الإرهابية من تجنيد أعضاء جدد.
وأَضافت "ماعت"، أن الجريمتين تؤكدان ضرورة تبني نهج أكثر شمولًا لمواجهة الظاهرة الإرهابية التي أصبحت أكبر، وأهم تهديدًا لحقوق الإنسان بشكل عام، والحق فى الحياة بوصفه أقدس الحقوق بشكل خاص، خاصة أن التنظيمات الإرهابية تتجه الآن لتغيير تكتيكاتها الهجومية لتتكيف مع تشديد الإجراءات الأمنية التي أدت لصعوبة نقل المتفجرات والأسلحة المتطورة والإرهابيين المحترفين، فلجأت إلى تجنيد شباب من داخل الدول المستهدفة، ودعمتهم للقيام بأعمال إرهابية مستخدمين الأدوات البسيطة المتاحة والتقنيات التقليدية التي لا تحتاج إلى محترفين ولا إلى تدريب مسبق، وتعد أساليب الدهس والطعن أبرز النماذج لهذه التقنيات.
وشددت المؤسسة الحقوقية، على أن المواجهة الفكرية أصبحت ضرورة لازمة لمنع التنظيمات الإرهابية من تجنيد أعضاء جدد.