قوى المعارضة السودانية ترفض التوقيع على خارطة الطريق
الأحد 19/يونيو/2016 - 01:10 م
أعلن حزب المؤتمر السوداني، تمسك قوى المعارضة، المعروفة اختصارا بـ "نداء السودان"، في اجتماعها الذي انعقد بالعاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، بموقفها الرافض للتوقيع على "خارطة الطريق" التي طرحتها الوساطة الأفريقية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب محمد حسن عربي - في بيان صحفي للحزب اليوم /الأحد/ - إن رئيس الحزب عمر يوسف الدقير؛شارك في اجتماعات قيادات "نداء السودان"، مضيفا أن الاجتماعات تناولت عددا من قضايا الوضع السياسي الراهن، حيث أكد الاجتماع موقفه المعلن من خارطة الطريق، مشددا على أنه لم يطرأ أي عامل جديد يحمل قوي نداء السودان على إعادة النظر في القرار السابق القاضي برفض التوقيع على خارطة الطريق، ما لم تأخذ في الاعتبار رؤيته حول مطلوبات الحوار.
وتابع "إن الاجتماع نقل تلك الرؤية للمبعوث الأمريكي دونالد بوث؛ الذي اجتمع مع قادة نداء السودان للتباحث حول مسار العملية السلمية التي توقفت في محطة خارطة الطريق".
وأوضح عربي أن رئيس حزب المؤتمر السوداني التقى على هامش الاجتماعات بالمبعوث الأمريكي في لقاء ثنائي تناول موقف الحزب من خارطة الطريق بالتفصيل، حيث أوضح للمبعوث الأمريكي أن الخارطة وضعت مسارا مختلفا للعملية السياسية بعيدا عن مسار القرارين 456 و 539 ، كما أنها لم تهتم بالشروط المعلنة من المعارضة للانخراط في حوار جدي، وأبلغه بأن قرار الحزب هو التمسك بقرار رفض التوقيع عليها.
وأشار البيان؛ إلى أن الاجتماع بحث قضايا القصف الجوي على المدنيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وقضية المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى عدد من قضايا الوضع السياسي الراهن، وأن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور حول قضايا الاهتمام المشترك.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب محمد حسن عربي - في بيان صحفي للحزب اليوم /الأحد/ - إن رئيس الحزب عمر يوسف الدقير؛شارك في اجتماعات قيادات "نداء السودان"، مضيفا أن الاجتماعات تناولت عددا من قضايا الوضع السياسي الراهن، حيث أكد الاجتماع موقفه المعلن من خارطة الطريق، مشددا على أنه لم يطرأ أي عامل جديد يحمل قوي نداء السودان على إعادة النظر في القرار السابق القاضي برفض التوقيع على خارطة الطريق، ما لم تأخذ في الاعتبار رؤيته حول مطلوبات الحوار.
وتابع "إن الاجتماع نقل تلك الرؤية للمبعوث الأمريكي دونالد بوث؛ الذي اجتمع مع قادة نداء السودان للتباحث حول مسار العملية السلمية التي توقفت في محطة خارطة الطريق".
وأوضح عربي أن رئيس حزب المؤتمر السوداني التقى على هامش الاجتماعات بالمبعوث الأمريكي في لقاء ثنائي تناول موقف الحزب من خارطة الطريق بالتفصيل، حيث أوضح للمبعوث الأمريكي أن الخارطة وضعت مسارا مختلفا للعملية السياسية بعيدا عن مسار القرارين 456 و 539 ، كما أنها لم تهتم بالشروط المعلنة من المعارضة للانخراط في حوار جدي، وأبلغه بأن قرار الحزب هو التمسك بقرار رفض التوقيع عليها.
وأشار البيان؛ إلى أن الاجتماع بحث قضايا القصف الجوي على المدنيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وقضية المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى عدد من قضايا الوضع السياسي الراهن، وأن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور حول قضايا الاهتمام المشترك.