"تصريحات الأزهر تمثلني" هاشتاج جديد لمواجهة الإلحاد والعلمانية في العالم الإسلامي
الأحد 20/أغسطس/2017 - 04:35 ص
سارة صقر
طباعة
جاءت قرارات دولة تونس الخاصة بتحديد الميراث بما يخالف الشريعة الإسلامية، ليجد تأييد من الملحدين ومؤيدي العلمانية بمفهومها الخطأ.
المفهوم الخطأ للعلمانية
مع صعود نجم التيار اليميني المتطرف والمتمثل في جماعة الإخوان الذين اتخذوا من الإسلام شعار لمشروعهم التوسعي، بالإضافة إلى فوضى الفتاوي التي أصدرها رجالهم بما يتناسب مع مصالحهم الخاصة، ساعد على انتشار التيار المضاد لهم والمنادين بنظرية عدم وجود الخالق أو المطالبة بتطبيق خاطئ لمفهوم العلمانية والبعد عن جميع المعتقدات في شتى المجالات وعلى المستوى الإنساني وهجر الدين كليًا والبعد عن المعتقدات.
تاريخ مصطلح العلمانية
العلمانية هي عبارة عن مجموعةٍ من المُعتقدات التي تُشير إلى أنّه لا يجوز أن يُشارك الدين في المجالات السياسيّة والاجتماعيّة للدول، وتُعرَّف العلمانيّة بأنّها النظام الفلسفيّ الاجتماعيّ أو السياسيّ الذي يَرفض كافة الأشكال الدينيّة؛ من خلال فصل المسائل السياسيّة عن عناصر الدين، ومن تعريفاتها أيضًا هي الآراء التي تسعى إلى استبعاد الأُسس الدينيّة عن كافة الشؤون المحليّة المدنيّة للدول.
تاريخ ظهورها
ظهرت العلمانيّة في أوروبا وأثّرت على العَديد من المجالات السياسيّة، والدينيّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة ممّا ساهم في تطوّرها بالتدريج، وتَعود بِدايات العلمانيّة إلى ظُهور الصّراع بين الكنيسة والعلوم؛ إذ تبنّت المُؤسّسة الكنسيّة مَجموعةَ من النظريّات العلميّة القديمة، ومن ثمّ ربطتها مع الدين، وعند تطوّر العلوم ظهر أنّ الكثير من أفكار الكنيسة غير صحيحة، ممّا أدى إلى اندلاع حرب بين العلماء والمُفكّرين من جهة، والكنيسة من جهة أخرى.
وفي القرن السابع عشر للميلاد تمّ تعزيز أفكار العلمانيّة بعد ظهور الحاجة إلى فصل الدولة عن الكنيسة في أوروبا؛ بسبب انتشار التأثير الكنسيّ على كلٍّ من السياسة والاقتصاد، إضافةً إلى ظهور العديد من التأثيرات السلبيّة الناتجة عن الحروب بين الطوائف المسيحيّة الأوروبيّة، والتحدّي الواضح بين العِلم والمَعارف الدينيّة، وفي نهايات القرن العشرين للميلاد أصبحت العلمانيّة من المُصطلحات والنُظم الفكريّة المُنتشرة على نطاقٍ واسع.
انتَشرت السياسة العلمانيّة في العَديد من دول العالم عبر التاريخ، فظهرت أوّل أفكارها في فرنسا في عام 1879م، وأصبح غالبيّة أعضاء البرلمان الفرنسيّ من العلمانيين.
وتمّ الاعتماد على التشريعات المدنيّة بدلًا من التشريعات الكنسيّة للحدِّ من تدخّل الكَنيسة في شؤون الدولة، ومن ثمّ ظَهرت العِلمانيّة في إسبانيا في ظلِّ الحُكم الجُمهوريّ في الفترة الزمنيّة بين سنوات 1868م - 1876م، وفي منتصف القرن التاسع عشر للميلاد أصبحت المكسيك أوّل دولة في قارة أمريكا تُعلن عن تطبيقها لعلمانيّة الدولة.
وأيضًا انتشرت السياسة العلمانيّة في تركيا مع حُكم أتاتورك لها، ولم تقتصر العلمانيّة على الدول الغربيّة فقط، بل وَصلت أفكارها إلى العالم العربيّ، ممّا أدى إلى ظهور العلمانيّة العربيّة التي دعت إلى اعتماد قوميّة تعتمد على اللغة بدلًا من الدين، وتسود فيها القيم الإنسانيّة لا الدينيّة.
حملة لمواجهة التيار
إلا أن الغالبية العظمى في مصر رفضت قرارات تونس، مطالبة بالتمسك بالدين مستغيثين بالأزهر كمصدر التشريع الأول بالنسبة لمصر والعالم الإسلامي والذي يمثل تعاليم الإسلام الوسطي، وانتشر هاشتاج "تصريحات الأزهر تمثلني".
المفهوم الخطأ للعلمانية
مع صعود نجم التيار اليميني المتطرف والمتمثل في جماعة الإخوان الذين اتخذوا من الإسلام شعار لمشروعهم التوسعي، بالإضافة إلى فوضى الفتاوي التي أصدرها رجالهم بما يتناسب مع مصالحهم الخاصة، ساعد على انتشار التيار المضاد لهم والمنادين بنظرية عدم وجود الخالق أو المطالبة بتطبيق خاطئ لمفهوم العلمانية والبعد عن جميع المعتقدات في شتى المجالات وعلى المستوى الإنساني وهجر الدين كليًا والبعد عن المعتقدات.
تاريخ مصطلح العلمانية
العلمانية هي عبارة عن مجموعةٍ من المُعتقدات التي تُشير إلى أنّه لا يجوز أن يُشارك الدين في المجالات السياسيّة والاجتماعيّة للدول، وتُعرَّف العلمانيّة بأنّها النظام الفلسفيّ الاجتماعيّ أو السياسيّ الذي يَرفض كافة الأشكال الدينيّة؛ من خلال فصل المسائل السياسيّة عن عناصر الدين، ومن تعريفاتها أيضًا هي الآراء التي تسعى إلى استبعاد الأُسس الدينيّة عن كافة الشؤون المحليّة المدنيّة للدول.
تاريخ ظهورها
ظهرت العلمانيّة في أوروبا وأثّرت على العَديد من المجالات السياسيّة، والدينيّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة ممّا ساهم في تطوّرها بالتدريج، وتَعود بِدايات العلمانيّة إلى ظُهور الصّراع بين الكنيسة والعلوم؛ إذ تبنّت المُؤسّسة الكنسيّة مَجموعةَ من النظريّات العلميّة القديمة، ومن ثمّ ربطتها مع الدين، وعند تطوّر العلوم ظهر أنّ الكثير من أفكار الكنيسة غير صحيحة، ممّا أدى إلى اندلاع حرب بين العلماء والمُفكّرين من جهة، والكنيسة من جهة أخرى.
وفي القرن السابع عشر للميلاد تمّ تعزيز أفكار العلمانيّة بعد ظهور الحاجة إلى فصل الدولة عن الكنيسة في أوروبا؛ بسبب انتشار التأثير الكنسيّ على كلٍّ من السياسة والاقتصاد، إضافةً إلى ظهور العديد من التأثيرات السلبيّة الناتجة عن الحروب بين الطوائف المسيحيّة الأوروبيّة، والتحدّي الواضح بين العِلم والمَعارف الدينيّة، وفي نهايات القرن العشرين للميلاد أصبحت العلمانيّة من المُصطلحات والنُظم الفكريّة المُنتشرة على نطاقٍ واسع.
انتَشرت السياسة العلمانيّة في العَديد من دول العالم عبر التاريخ، فظهرت أوّل أفكارها في فرنسا في عام 1879م، وأصبح غالبيّة أعضاء البرلمان الفرنسيّ من العلمانيين.
وتمّ الاعتماد على التشريعات المدنيّة بدلًا من التشريعات الكنسيّة للحدِّ من تدخّل الكَنيسة في شؤون الدولة، ومن ثمّ ظَهرت العِلمانيّة في إسبانيا في ظلِّ الحُكم الجُمهوريّ في الفترة الزمنيّة بين سنوات 1868م - 1876م، وفي منتصف القرن التاسع عشر للميلاد أصبحت المكسيك أوّل دولة في قارة أمريكا تُعلن عن تطبيقها لعلمانيّة الدولة.
وأيضًا انتشرت السياسة العلمانيّة في تركيا مع حُكم أتاتورك لها، ولم تقتصر العلمانيّة على الدول الغربيّة فقط، بل وَصلت أفكارها إلى العالم العربيّ، ممّا أدى إلى ظهور العلمانيّة العربيّة التي دعت إلى اعتماد قوميّة تعتمد على اللغة بدلًا من الدين، وتسود فيها القيم الإنسانيّة لا الدينيّة.
حملة لمواجهة التيار
إلا أن الغالبية العظمى في مصر رفضت قرارات تونس، مطالبة بالتمسك بالدين مستغيثين بالأزهر كمصدر التشريع الأول بالنسبة لمصر والعالم الإسلامي والذي يمثل تعاليم الإسلام الوسطي، وانتشر هاشتاج "تصريحات الأزهر تمثلني".