يلدريم: "نحن من ندفع ما تواجهه سوريا"
الأحد 20/أغسطس/2017 - 10:12 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الأحد، إن بلاده هي من يدفع ثمن عدم الاستقرار في عفرين، بمحافظة حلب شمال غربي سوريا، وإدلب.
ونقلت وكالة الأناضول التركية، تصريحات يلدريم التي أدلى بها في مطار "أسن بوغا" بالعاصمة أنقرة، قبيل مغادرته إلى سنغافورة، في مستهل زيارته رسمية لإجراء مباحثات حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورد يلدريم على سؤال، حول ما إذا كانت تركيا تنوي شن عملية عسكرية في عفرين وإدلب، قائلا: "إن الأمور هناك غير واضحة المعالم، وكافة التنظيمات الإرهابية، تأخذ السلطة من بعضها البعض، ونحن والأبرياء السوريون هناك، من ندفع ثمن ذلك".
وأضاف يلدريم: "الأوضاع تشبه القدر الذي يغلي، ولأننا دولة جوار فهذا الأمر، يمثل تهديدًا دائمًا بالنسبة لنا".
شدد رئيس الوزراء التركي، على أن بلاده مستعدة لإعطاء الرد المناسب في الداخل والخارج، لأي تهديد يستهدف أمن الحدود، وأمن المواطنين، ويعرض ممتلكاتهم للخطر، وتابع في ذات السياق قائلا: "قادرون على توجيه الرد المناسب دون تردد".
يذكر أن تنظيم "ب ي د"، تمكن من السيطرة على مناطق واسعة من الشمال السوري، تشمل معظم أجزاء محافظة الحسكة، وتمتد إلى الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وحتى مدينة منبج بريف حلب، فضلًا عن منطقة عفرين.
ونقلت وكالة الأناضول التركية، تصريحات يلدريم التي أدلى بها في مطار "أسن بوغا" بالعاصمة أنقرة، قبيل مغادرته إلى سنغافورة، في مستهل زيارته رسمية لإجراء مباحثات حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورد يلدريم على سؤال، حول ما إذا كانت تركيا تنوي شن عملية عسكرية في عفرين وإدلب، قائلا: "إن الأمور هناك غير واضحة المعالم، وكافة التنظيمات الإرهابية، تأخذ السلطة من بعضها البعض، ونحن والأبرياء السوريون هناك، من ندفع ثمن ذلك".
وأضاف يلدريم: "الأوضاع تشبه القدر الذي يغلي، ولأننا دولة جوار فهذا الأمر، يمثل تهديدًا دائمًا بالنسبة لنا".
شدد رئيس الوزراء التركي، على أن بلاده مستعدة لإعطاء الرد المناسب في الداخل والخارج، لأي تهديد يستهدف أمن الحدود، وأمن المواطنين، ويعرض ممتلكاتهم للخطر، وتابع في ذات السياق قائلا: "قادرون على توجيه الرد المناسب دون تردد".
يذكر أن تنظيم "ب ي د"، تمكن من السيطرة على مناطق واسعة من الشمال السوري، تشمل معظم أجزاء محافظة الحسكة، وتمتد إلى الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وحتى مدينة منبج بريف حلب، فضلًا عن منطقة عفرين.