" العناني" يغادر للسعودية لتوقيع مذكرة تعاون مع وزارة السياحة
الأحد 19/يونيو/2016 - 01:48 م
غادر منذ قليل، الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إلى الملكة العربية السعودية، لتوقيع مذكرة تعاون بين وزارة الآثار، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية، مساء اليوم الأحد، لتعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني.
وهو الأمر الذي يؤكد حرص وزارة الآثار، على التعاون مع كافة الدول المعنية بمجال العمل الأثري بمختلف أنحاء العالم بما يضمن الاستفادة من الخبرات المختلفة.
وأوضح أحمد عبيد، المشرف على إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولي بوزارة الآثار، أن مذكرة التعاون تحتوي على العديد من البنود التي تساهم بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للعاملين بوزارة الآثار، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية، على حد سواء من حيث تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال البحث العلمي المشترك والمسح والتنقيب الأثري وتطوير الدور التربوي والتثقيفي للمتاحف وترميم المقتنيات والإدارة المتحفية، بالإضافة إلى تشجيع الطرفين على إقامة المحاضرات والندوات العالمية وورش العمل ذات العلاقة بمجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني.
وأكد عبيد أنه بمقتضى هذه المذكرة سيتم وضع العديد من الضوابط لمكافحة التهريب والاتجار غير المشروع بالآثار بين البلدين بما يضمن حماية الممتلكات الثقافية الخاصة بهما.
ويوقع على المذكرة من الجانب السعودي الأمير سلطان بن سلمان عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والذي أعرب عن سعادته بالتعاون مع مصر في مجال الآثار مؤكداً أن هذا التعاون لم ولن يكون الأخير بين البلدين.
وهو الأمر الذي يؤكد حرص وزارة الآثار، على التعاون مع كافة الدول المعنية بمجال العمل الأثري بمختلف أنحاء العالم بما يضمن الاستفادة من الخبرات المختلفة.
وأوضح أحمد عبيد، المشرف على إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولي بوزارة الآثار، أن مذكرة التعاون تحتوي على العديد من البنود التي تساهم بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للعاملين بوزارة الآثار، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية، على حد سواء من حيث تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال البحث العلمي المشترك والمسح والتنقيب الأثري وتطوير الدور التربوي والتثقيفي للمتاحف وترميم المقتنيات والإدارة المتحفية، بالإضافة إلى تشجيع الطرفين على إقامة المحاضرات والندوات العالمية وورش العمل ذات العلاقة بمجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني.
وأكد عبيد أنه بمقتضى هذه المذكرة سيتم وضع العديد من الضوابط لمكافحة التهريب والاتجار غير المشروع بالآثار بين البلدين بما يضمن حماية الممتلكات الثقافية الخاصة بهما.
ويوقع على المذكرة من الجانب السعودي الأمير سلطان بن سلمان عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والذي أعرب عن سعادته بالتعاون مع مصر في مجال الآثار مؤكداً أن هذا التعاون لم ولن يكون الأخير بين البلدين.