بعد حادث برشلونة.. إسبانيا: قطر الممول الرئيسي للإرهاب
الأحد 20/أغسطس/2017 - 11:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت إسبانيا عن قلقها، حيال الخطة التي تفكر فيها قطر، والتي تتعلق ببناء 150 مسجدا في البلاد حتى 2020، حيث أنها تعتبر أن ذلك، عبارة عن محاولة لتمويل التنظيمات الإرهابية وخاصة داعش، وهذا القلق يتنامى كثيرا بعد حادث برشلونة، الذي أودى بحياة 13 شخصا وإصابة العشرات.
ووصفت صحيفة "كاسوأيسلادو" الإسبانية، في تقرير نشرته اليوم الأحد، قطر بأنها الراعي الرسمي لتنظيم داعش الإرهابي، وأن تمويلها لعدد من المساجد الموجودة في إسبانيا يثير المخاوف، من احتمالية تكرار سيناريو برشلونة من جديد، واستمرار التهديد الإرهابي للبلد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المساجد المتطرفة في إسبانيا، على حد قولها تزداد بشكل كبير، ففي كتالونيا يوجد فقط 80 مسجدا وغالبيتهم يتم تمويلهم عن طريق قطر، ولذلك فأن الاستخبارات الإسبانية تخشى من تحول إسبانيا، لمأوى للإرهابيين.
وأوضحت الصحيفة، في التقرير الذي نشرته، أن ليس فقط المساجد التي تمثل مصدر قلق لقوات الأمن في إسبانيا، لكن جميع مراكز العبادات الأخرى، لأنه يتم إنشائها بشكل سرى ويختبئون في المنازل والمباني التجارية، وهى التي يصعب التحكم بها من قبل قوات الأمن.
وأكدت الصحيفة، في تقريرها أنه من الواضح أن إسبانيا في حالة رغبتها محاربة الإرهاب، فعليها أن تبدأ بخفض التمويلات القطرية للمساجد، وإغلاق المساجد السلفية الموجودة في المنطقة.
من جانبها نجحت الشرطة في تفكيك الخلية، التي تقف وراء الهجوم الذي وقع في برشلونة، بناء على حصر الأشخاص، الذين قتلوا والذين جرى اعتقالهم، لكن السلطات، لا تستبعد إجراء اعتقالات أخرى.
ووصفت صحيفة "كاسوأيسلادو" الإسبانية، في تقرير نشرته اليوم الأحد، قطر بأنها الراعي الرسمي لتنظيم داعش الإرهابي، وأن تمويلها لعدد من المساجد الموجودة في إسبانيا يثير المخاوف، من احتمالية تكرار سيناريو برشلونة من جديد، واستمرار التهديد الإرهابي للبلد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المساجد المتطرفة في إسبانيا، على حد قولها تزداد بشكل كبير، ففي كتالونيا يوجد فقط 80 مسجدا وغالبيتهم يتم تمويلهم عن طريق قطر، ولذلك فأن الاستخبارات الإسبانية تخشى من تحول إسبانيا، لمأوى للإرهابيين.
وأوضحت الصحيفة، في التقرير الذي نشرته، أن ليس فقط المساجد التي تمثل مصدر قلق لقوات الأمن في إسبانيا، لكن جميع مراكز العبادات الأخرى، لأنه يتم إنشائها بشكل سرى ويختبئون في المنازل والمباني التجارية، وهى التي يصعب التحكم بها من قبل قوات الأمن.
وأكدت الصحيفة، في تقريرها أنه من الواضح أن إسبانيا في حالة رغبتها محاربة الإرهاب، فعليها أن تبدأ بخفض التمويلات القطرية للمساجد، وإغلاق المساجد السلفية الموجودة في المنطقة.
من جانبها نجحت الشرطة في تفكيك الخلية، التي تقف وراء الهجوم الذي وقع في برشلونة، بناء على حصر الأشخاص، الذين قتلوا والذين جرى اعتقالهم، لكن السلطات، لا تستبعد إجراء اعتقالات أخرى.