كوريا الشمالية تنتقد التعاون العسكري بين نظيرتها الجنوبية وأمريكا
الأحد 20/أغسطس/2017 - 12:44 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، انتقادا لاذعا للمناورات العسكرية المشتركة، التي يزمع الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي تنفيذها في شبه الجزيرة الكورية هذا الأسبوع.
واعتبرت "بيونج يانج"، أن هذه التدريبات تأتي في سياق وصفته بـ"صب الزيت على النار"، إذ يجري تنفيذها في الوقت، الذي يتصاعد فيه التوتر إلى أعلى درجاته، في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت الناطقة باسم حزب العمال الحاكم عبر مقال افتتاحي نشرته صحيفة "رودونغ شينمن" الرسمية، إن تحرك واشنطن الأخير لوضع كوريا الشمالية، تحت طائلة حزمة عقوبات دولية أشد وطأة من سابقاتها، وتحضيرها لتنفيذ استفزازات عسكرية، عزز من تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
ووفقا للمقال، فإن التدريبات المشتركة تمثل أشد مظاهر العداء، الذي تتم ممارسته بشكل واضح ضد كوريا الشمالية، وأضاف المقال، "لا يضمن أحد احتمالية تتطور هذه التدريبات، وتحولها إلى حرب حقيقية.
وجاء في المقال أيضا: "إذا أوحى الخيال الجامح لواشنطن، أن وقوع الحرب في شبه الجزيرة الكورية، يعني اندلاعها في مكان بعيد عنها يفصل بينه وبينها المحيط الهادئ، فهي مخطئة في ظنها أكثر من مما سبق، وأخطأت به.
ومن المقرر أن تبدأ في شبه الجزيرة الكورية، مناورات "أولتشي حارس الحرية" السنوية، التي سيشرع الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي، في تنفيذها اعتبارا من الحادي والثلاثين من شهر أغسطس الحالي، وهي خطوة تصفها كوريا الشمالية بأنها محاولة للتدريب، على غزو أراضيها من قبل سيئول وواشنطن.
واعتبرت "بيونج يانج"، أن هذه التدريبات تأتي في سياق وصفته بـ"صب الزيت على النار"، إذ يجري تنفيذها في الوقت، الذي يتصاعد فيه التوتر إلى أعلى درجاته، في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت الناطقة باسم حزب العمال الحاكم عبر مقال افتتاحي نشرته صحيفة "رودونغ شينمن" الرسمية، إن تحرك واشنطن الأخير لوضع كوريا الشمالية، تحت طائلة حزمة عقوبات دولية أشد وطأة من سابقاتها، وتحضيرها لتنفيذ استفزازات عسكرية، عزز من تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
ووفقا للمقال، فإن التدريبات المشتركة تمثل أشد مظاهر العداء، الذي تتم ممارسته بشكل واضح ضد كوريا الشمالية، وأضاف المقال، "لا يضمن أحد احتمالية تتطور هذه التدريبات، وتحولها إلى حرب حقيقية.
وجاء في المقال أيضا: "إذا أوحى الخيال الجامح لواشنطن، أن وقوع الحرب في شبه الجزيرة الكورية، يعني اندلاعها في مكان بعيد عنها يفصل بينه وبينها المحيط الهادئ، فهي مخطئة في ظنها أكثر من مما سبق، وأخطأت به.
ومن المقرر أن تبدأ في شبه الجزيرة الكورية، مناورات "أولتشي حارس الحرية" السنوية، التي سيشرع الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي، في تنفيذها اعتبارا من الحادي والثلاثين من شهر أغسطس الحالي، وهي خطوة تصفها كوريا الشمالية بأنها محاولة للتدريب، على غزو أراضيها من قبل سيئول وواشنطن.