هبة هجرس تشكر "محافظ الإسماعيلية" لقبول ذوي الإعاقة بالمدارس
الأحد 20/أغسطس/2017 - 01:52 م
هدير ناصر
طباعة
أعلنت النائبة الدكتورة هبة هجرس عضو المجلسين القومي للمرأة والقومي لشئون الإعاقة، أن اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، استجاب بشكل سريع لطلبها بحل مشكلة تم تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي لطفل على كرسى متحرك رفضت إحدى المدارس بمحافظة الإسماعيلية قبوله بين صفوفها بحجة أنه من ذوي الإعاقة، حيث ألزم المحافظ مدير المدرسة بقبول الطالب فورا وقبول كل الطلاب من ذوي الإعاقة الذين يتقدمون للمدرسة للالتحاق بها، إذا ما توافرت فيهم الشروط التى اقرتها وزارة التربية والتعليم وإلزام جميع مدارس المحافظة بتطبيق هذا القرار فورا.
وأشارت "هجرس"، إلى أن استجابة محافظ الإسماعيلية تأتي مواكبة لسياسات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، الداعمة لحق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على فرص تعليمية متساوية مع غيرهم من غير ذوي الإعاقة حيث أعلن الوزير تبنيه لاستراتيجية التعليم الدمجي، وأعلن عن هديته للأطفال ذوي الإعاقة بمناسبة تخصيص عام 2018، للأشخاص ذوي الإعاقة وهي إصدر قرار 252 لدمج الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة في العملية التعليمية.
وفي ذات الوقت اعتبرت النائبة الدكتورة هبة هجرس، أن واقعة رفض قبول طالب على كرسي متحرك بإحدى المدارس تعكس جهل مطبق من قيادات هذه المدرسة، وأمثالهم كثيرون في مدارس آخرى بأهمية دمج الأطفال ذوي الإعاقة في العملية التعليمية، كذلك تشرح الواقعة حجم ما يتعرض له الأطفال ذوي الإعاقة من ظلم فادح في سبيل حصولهم على فرص تعليمية متساوية مع غيرهم وتجيب على تساؤل لماذا فقط يتاح لـ 2.7 %، من الأطفال ذوي الإعاقة الالتحاق بالعملية التعليمية النظامية في مصر بينما يحرم 97.3% منهم من فرص متساوية في التعليم.
وتقدمت "هجرس"، إلى محافظ الإسماعيلية بالشكر على سرعة استجابته، معتبرة أن تحرك مكتبه السريع لحل المشكلة وتعميم الحل على كل مدارس المحافظة رسالة مهمة تعكس الحرص على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عامة، وفي مجال التعليم بشكل خاص.
وتوقعت "هجرس"، أن يمثل صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة قريبا، والذي تقدمت به إلى البرلمان نقلة نوعية في سبيل إتاحة فرص تعليم متساوية للأطفال ذوي الإعاقة مع غيرهم من غير ذوي الإعاقة وأنه بصدور القانون يصبح زمن رفض مسئول صغير في مدرسة ما في أي مكان في أنحاء الجمهورية لطالب بسبب اعاقته قد ولى بلا رجعة.
يذكر أن الواقعة تعود إلى طفل يدعى كريم عراقي، من أوائل المرحلة الابتدائية بمحافظة الاسماعيلية، ويستخدم كرسى متحرك عرض لمشكلته على صفحات التواصل الاجتماعي، موضحا رفض مدرسة طه حسين بالإسماعيلية قبوله بسبب أنه على كرسي متحرك، قائلا: "المدارس الإعدادي مش عايزيني علشان أنا على كرسي متحرك.. أنا هذاكر وهبقى احسن منهم كلهم أن شاء الله علشان اثبت لكل الناس أن الكرسي مش وحش ومش بيعملي مشكلة وانا بحبه وهما اللى وحشين"، وفور علمها بالواقعة تحركت النائبة الدكتورة هبة هجرس؛ للتواصل مع محافظ الإسماعيلية، وتحرك مكتبه لحل المشكلة ليتم الزام المدرسة بقبول الطالب في الوقت الذي وافقت فيه مدير مدرسة الفاروق الواعي على قبوله ودعمه لاستمرار تفوقه.
وأشارت "هجرس"، إلى أن استجابة محافظ الإسماعيلية تأتي مواكبة لسياسات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، الداعمة لحق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على فرص تعليمية متساوية مع غيرهم من غير ذوي الإعاقة حيث أعلن الوزير تبنيه لاستراتيجية التعليم الدمجي، وأعلن عن هديته للأطفال ذوي الإعاقة بمناسبة تخصيص عام 2018، للأشخاص ذوي الإعاقة وهي إصدر قرار 252 لدمج الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة في العملية التعليمية.
وفي ذات الوقت اعتبرت النائبة الدكتورة هبة هجرس، أن واقعة رفض قبول طالب على كرسي متحرك بإحدى المدارس تعكس جهل مطبق من قيادات هذه المدرسة، وأمثالهم كثيرون في مدارس آخرى بأهمية دمج الأطفال ذوي الإعاقة في العملية التعليمية، كذلك تشرح الواقعة حجم ما يتعرض له الأطفال ذوي الإعاقة من ظلم فادح في سبيل حصولهم على فرص تعليمية متساوية مع غيرهم وتجيب على تساؤل لماذا فقط يتاح لـ 2.7 %، من الأطفال ذوي الإعاقة الالتحاق بالعملية التعليمية النظامية في مصر بينما يحرم 97.3% منهم من فرص متساوية في التعليم.
وتقدمت "هجرس"، إلى محافظ الإسماعيلية بالشكر على سرعة استجابته، معتبرة أن تحرك مكتبه السريع لحل المشكلة وتعميم الحل على كل مدارس المحافظة رسالة مهمة تعكس الحرص على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عامة، وفي مجال التعليم بشكل خاص.
وتوقعت "هجرس"، أن يمثل صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة قريبا، والذي تقدمت به إلى البرلمان نقلة نوعية في سبيل إتاحة فرص تعليم متساوية للأطفال ذوي الإعاقة مع غيرهم من غير ذوي الإعاقة وأنه بصدور القانون يصبح زمن رفض مسئول صغير في مدرسة ما في أي مكان في أنحاء الجمهورية لطالب بسبب اعاقته قد ولى بلا رجعة.
يذكر أن الواقعة تعود إلى طفل يدعى كريم عراقي، من أوائل المرحلة الابتدائية بمحافظة الاسماعيلية، ويستخدم كرسى متحرك عرض لمشكلته على صفحات التواصل الاجتماعي، موضحا رفض مدرسة طه حسين بالإسماعيلية قبوله بسبب أنه على كرسي متحرك، قائلا: "المدارس الإعدادي مش عايزيني علشان أنا على كرسي متحرك.. أنا هذاكر وهبقى احسن منهم كلهم أن شاء الله علشان اثبت لكل الناس أن الكرسي مش وحش ومش بيعملي مشكلة وانا بحبه وهما اللى وحشين"، وفور علمها بالواقعة تحركت النائبة الدكتورة هبة هجرس؛ للتواصل مع محافظ الإسماعيلية، وتحرك مكتبه لحل المشكلة ليتم الزام المدرسة بقبول الطالب في الوقت الذي وافقت فيه مدير مدرسة الفاروق الواعي على قبوله ودعمه لاستمرار تفوقه.