النمسا تعول على تعزيز التعاون مع المجر لوقف تدفق اللاجئين عبر الطرق البديلة
الأحد 19/يونيو/2016 - 02:18 م
شدد وزير دفاع النمسا هانز بيتر دوسكوتسيل، على أهمية الدور الذي تلعبه المجر في التعامل مع أزمة تدفق اللاجئين إلى أوروبا، قائلا "بدون المجر لن يكون هناك حل بالنسبة لسياسة التعامل مع أزمة اللاجئين"، لافتاً إلى دور المجر في حماية الحدود الخارجية لمنطقة "شينجن"، كما أشار إلى أهمية تنسيق النمسا مع المجر بشكل ثنائي، في حال تعثر تأمين حدود شينجن الخارجية على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأوضح دسكوتسيل أن المجر أبدت استعدادها إزاء التشاور مع دول الجوار بشأن تأمين حدودها الدولية، لافتاً إلى أنها تمثل الحدود الخارجية لمنطقة شينجن، معتبرا أن "تأمين حدود المجر يصب في مصلحة النمسا"، وكشف عن إنشاء مجموعة عمل بالتعاون مع المجر لتحديد كافة التفاصيل الهامة، ولم يستبعد دسكوتسيل اشتراك جنود وعناصر من الشرطة النمساوية لمساعدة المجر على تأمين حدودها.
وفي ذات السياق أشار وزير دفاع النمسا إلى رصد زيادة ملحوظة في أعداد اللاجئين الوافدين إلى النمسا عبر طرق التسلل البديلة التي تمر عبر كل من بلغاريا، صربيا، والمجر، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول المعنية للحيلولة دون احتدام الوضع، وحذر في المقابل من ارتفاع الأصوات السياسية التي تنادي بتدشين سياج على الحدود المجرية، معتبراً أنها "الحالة الأسوأ"، التي يجب تفعيلها في حال استمرار تدفق اللاجئين إلى النمسا، بيّد أنه أكد عدم رغبته في اللجوء إلى استخدام هذا الحل، وعوّل في المقابل على تعزيز التعاون الإقليمي مع المجر.
وأوضح دسكوتسيل أن المجر أبدت استعدادها إزاء التشاور مع دول الجوار بشأن تأمين حدودها الدولية، لافتاً إلى أنها تمثل الحدود الخارجية لمنطقة شينجن، معتبرا أن "تأمين حدود المجر يصب في مصلحة النمسا"، وكشف عن إنشاء مجموعة عمل بالتعاون مع المجر لتحديد كافة التفاصيل الهامة، ولم يستبعد دسكوتسيل اشتراك جنود وعناصر من الشرطة النمساوية لمساعدة المجر على تأمين حدودها.
وفي ذات السياق أشار وزير دفاع النمسا إلى رصد زيادة ملحوظة في أعداد اللاجئين الوافدين إلى النمسا عبر طرق التسلل البديلة التي تمر عبر كل من بلغاريا، صربيا، والمجر، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول المعنية للحيلولة دون احتدام الوضع، وحذر في المقابل من ارتفاع الأصوات السياسية التي تنادي بتدشين سياج على الحدود المجرية، معتبراً أنها "الحالة الأسوأ"، التي يجب تفعيلها في حال استمرار تدفق اللاجئين إلى النمسا، بيّد أنه أكد عدم رغبته في اللجوء إلى استخدام هذا الحل، وعوّل في المقابل على تعزيز التعاون الإقليمي مع المجر.