غضب سياسي وبرلماني بشأن تصريحات رئيس الوزراء التركي الأخيرة (تحقيق)
الأحد 19/يونيو/2016 - 02:33 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
أثارت تصريحات رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، حول ضرورة عودة العلاقات الجيدة مع مصر، غضب الكثير من السياسيين والنواب داخل الأوساط السياسية في مصر، خاصةً بعد هجوم تركيا الحاد على مصر منذ اندلاع ثورة 30 يونيه وحتى الآن، وتشويهها للصورة الحقيقية للأوضاع في مصر، ونقل معلومات مغلوطة عنها للشعب التركي ولدول العالم الغربي، هذا بالإضافة إلى قبولها لدخول بعض قيادات الإرهابية الهاربين من أحكام قضائية في مصر إلى أراضيها، ومهاجمة الدولة المصرية من خلال وسائل الإعلام بها.
عودة العلاقات مع مصر
أكد رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، ضرورة إعادة العلاقات بين تركيا من جهة وكل من سوريا ومصر وإسرائيل وروسيا من جهة أخرى إلى مستواها الطبيعى.
وقال يلدريم، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين الأتراك، عقد الجمعة الماضية في العاصمة التركية أنقرة: "إسرائيل، سوريا، روسيا، مصر لا يمكن البقاء فى حال عداء دائم مع هذه الدول المحيطة بالبحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط"، وأكد رئيس الوزراء التركي أن حكومته قامت بعدد من الخطوات لتحسين العلاقات مع هذه الدول.
وأشار يلدريم، إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان قال بشكل واضح إن أي تدخل ضد إرادة الشعب هي بالنسبة لنا انقلاب، ونحن لا نقبل ذلك، وهذا موقفنا الصادق، لكنه أضاف أنه لا ينبغى أن يمنع ذلك العلاقات التجارية بين البلدين، ويمكن تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسة، لا سيما أن تطويرها سيكون مفيدا بالنسبة لكلا الشعبين.
تصريحات طائشة
أعرب المستشار حسني السيد، المحلل السياسي، عن استيائه من تصريحات رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، حول ضرورة عودة العلاقات بين تركيا وكلًا من إسرائيل ومصر وسوريا، واصفا تلك التصريحات بـ"الطائشة".
وأضاف السيد، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هناك شروط لإمكانية عودة العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، أولها أن تتقدم السلطات التركية باعتذار رسمي إلى السلطات المصرية عن ما بدر من رئيسها تجاه مصر، وعن هجومها الدائم على مصر ومحاولة تشويه صورتها أمام العالم الغربي، إضافة إلى طرد جميع عناصر الإرهابية الهاربة من أراضيها، وتسليم من صدرت ضدهم أحكاك قضائية إلى السلطات المصرية.
وأوضح المحلل السياسي، أنه يجب أيضا أن تكف تركيا عن التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري، وأن تحترم جميع مؤسساتها وسيادة قراراتها على أرضها، مشيرا إلى أنه فيما عدا ذلك لن تكون هناك أي علاقات ثنائية بين مصر وتركيا.
فكرة مرفوضة تمامًا
أكد سعيد اللاوندي، المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، أن فكرة المصالحة مع تركيا وعودة العلاقات بينها وبين الدولة المصرية مرفوضة تماما، خاصة مع استمرار عدائها للدولة المصرية، وتزييفها للحقائق ونقلها للرأي العالم العالمي.
وأضاف اللاوندي، في تصريح خاص لـ"المواطن" أنه لا يتوقع أن توافق الحكومة المصرية على المصالحة مع تركيا، خاصة بعد ما قامت به ضد الدولة المصرية، وعدائها الواضح لها منذ قيام ثورة ٣٠ يونيو، واستضافتها لأعضاء الإرهابية الهاربين من أحكام قضائية، معربا عن تعجبه من خروج الحكومة التركية بتصريحات حول عودة العلاقات مع مصر على الرغم من استمرار هجومها عليها.
ويذكر أن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، كان كان صرح بأهمية عودة العلاقات بين تركيا وكلا من سوريا ومصر وإسرائيل وروسيا، إلى مجراها الطبيعي.
عداء تركيا لمصر لا يسمح بذلك
اعترض النائب حسني حافظ، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، على تصريحات الحكومة التركية لعودة العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر، قائلا إنها تصريحات غير طبيعية، ولا تتناسب مع عداء تركيا لمصر.
وأضاف حسني، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن تصرفات السلطات التركية وهجومها الدائم على مصر لا يسمح بعودة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك نية من جانب تركيا لعودة العلاقات الثنائية مع مصر، فيجب أن توقف توافد أعضاء الإرهابية لديها، وأن تتوقف عن تصريحاتها العدائية ضد الدولة المصرية.
ويذكر أن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، كان صرح بأهمية عودة العلاقات بين تركيا وكلا من سوريا ومصر وإسرائيل وروسيا، إلى مجراها الطبيعي.
عودة العلاقات مع مصر
أكد رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، ضرورة إعادة العلاقات بين تركيا من جهة وكل من سوريا ومصر وإسرائيل وروسيا من جهة أخرى إلى مستواها الطبيعى.
وقال يلدريم، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين الأتراك، عقد الجمعة الماضية في العاصمة التركية أنقرة: "إسرائيل، سوريا، روسيا، مصر لا يمكن البقاء فى حال عداء دائم مع هذه الدول المحيطة بالبحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط"، وأكد رئيس الوزراء التركي أن حكومته قامت بعدد من الخطوات لتحسين العلاقات مع هذه الدول.
وأشار يلدريم، إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان قال بشكل واضح إن أي تدخل ضد إرادة الشعب هي بالنسبة لنا انقلاب، ونحن لا نقبل ذلك، وهذا موقفنا الصادق، لكنه أضاف أنه لا ينبغى أن يمنع ذلك العلاقات التجارية بين البلدين، ويمكن تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسة، لا سيما أن تطويرها سيكون مفيدا بالنسبة لكلا الشعبين.
تصريحات طائشة
أعرب المستشار حسني السيد، المحلل السياسي، عن استيائه من تصريحات رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، حول ضرورة عودة العلاقات بين تركيا وكلًا من إسرائيل ومصر وسوريا، واصفا تلك التصريحات بـ"الطائشة".
وأضاف السيد، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هناك شروط لإمكانية عودة العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، أولها أن تتقدم السلطات التركية باعتذار رسمي إلى السلطات المصرية عن ما بدر من رئيسها تجاه مصر، وعن هجومها الدائم على مصر ومحاولة تشويه صورتها أمام العالم الغربي، إضافة إلى طرد جميع عناصر الإرهابية الهاربة من أراضيها، وتسليم من صدرت ضدهم أحكاك قضائية إلى السلطات المصرية.
وأوضح المحلل السياسي، أنه يجب أيضا أن تكف تركيا عن التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري، وأن تحترم جميع مؤسساتها وسيادة قراراتها على أرضها، مشيرا إلى أنه فيما عدا ذلك لن تكون هناك أي علاقات ثنائية بين مصر وتركيا.
فكرة مرفوضة تمامًا
أكد سعيد اللاوندي، المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، أن فكرة المصالحة مع تركيا وعودة العلاقات بينها وبين الدولة المصرية مرفوضة تماما، خاصة مع استمرار عدائها للدولة المصرية، وتزييفها للحقائق ونقلها للرأي العالم العالمي.
وأضاف اللاوندي، في تصريح خاص لـ"المواطن" أنه لا يتوقع أن توافق الحكومة المصرية على المصالحة مع تركيا، خاصة بعد ما قامت به ضد الدولة المصرية، وعدائها الواضح لها منذ قيام ثورة ٣٠ يونيو، واستضافتها لأعضاء الإرهابية الهاربين من أحكام قضائية، معربا عن تعجبه من خروج الحكومة التركية بتصريحات حول عودة العلاقات مع مصر على الرغم من استمرار هجومها عليها.
ويذكر أن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، كان كان صرح بأهمية عودة العلاقات بين تركيا وكلا من سوريا ومصر وإسرائيل وروسيا، إلى مجراها الطبيعي.
عداء تركيا لمصر لا يسمح بذلك
اعترض النائب حسني حافظ، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، على تصريحات الحكومة التركية لعودة العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر، قائلا إنها تصريحات غير طبيعية، ولا تتناسب مع عداء تركيا لمصر.
وأضاف حسني، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن تصرفات السلطات التركية وهجومها الدائم على مصر لا يسمح بعودة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك نية من جانب تركيا لعودة العلاقات الثنائية مع مصر، فيجب أن توقف توافد أعضاء الإرهابية لديها، وأن تتوقف عن تصريحاتها العدائية ضد الدولة المصرية.
ويذكر أن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، كان صرح بأهمية عودة العلاقات بين تركيا وكلا من سوريا ومصر وإسرائيل وروسيا، إلى مجراها الطبيعي.